لائحة الأندية بين التأييد والرفض.. بكر: وزير الرياضة وضعها لخدمة حسن حمدى.. ورئيس الزمالك: تساهم فى الإطاحة بالمعارضة

بكر: وزير الرياضة "بيخدم" على حسن حمدى
مجاهد: لائحة الأندية تتضمن بنودا تصب فى صالح الكرة المصرية
درويش: بند الـ 8 سنوات بلائحة وزارة الرياضة يطيح بالمعارضين فى الأندية
رفض محمود بكر، الخبير الكروى، بعض البنود التى تضمنتها لائحة الهيئات الرياضية والأندية والتى اعتمدها مؤخرا العامرى فاروق، وزير الدولة لشئون الرياضة.
وقال بكر: "تضمن البند الثامن إعادة تحديد السنة المالية للنادى لتبدأ مطلع يناير من كل عام بداعى أنها ستأتى فى شهر رمضان رغم أن الشهر الفضيل يمر فى جميع شهور السنة"، متسائلا فى نفس الوقت عن مدى أهمية دخول العضو المرشح في الانتخابات إذا ما لم يتم يتفرغ لخوض منافساتها.
ولفت المعلق الكروى الشهير إلى أن البند الذى يمنح الأندية الفرصة لفرض مبلغ كبير على المرشح كرسم، يعطى الفرصة لأصحاب المال للدخول بقوة إلى الساحة وانسحاب الكفاءات، مشددا على وجوب تحديد قيمة مالية معينة لترشيح الأعضاء لكونه فى النهاية عملا تطوعيا.
كما شدد بكر على أن وزير الرياضة يعمل جاهدا لخدمة حسن حمدى، رئيس النادى الأهلى، ويضع بنودا بلائحة الأندية تتيح له الإشراف على انتخابات القلعة الحمراء وإحضار رجاله فى مجلس إدارة النادى الأحمر.
فى حين أشاد المهندس أحمد مجاهد، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، بالبنود التى تضمنتها لائحة الهيئات الرياضية والأندية التى أقرتها وزارة الرياضة مؤخرا، لافتا إلى أنها تصب فى صالح الكرة المصرية.
وقال مجاهد: "تتضمن اللائحة العديد من النقاط الجيدة يأتى في مقدمتها الإبقاء على بند الـ8 سنوات إلى جانب عودة منصب أمين الصندوق من أجل ضبط المعاملات المالية للنادى من خلال عضو منتخب بواسطة الجمعية العمومية".
ولفت عضو الجبلاية إلى أن من البنود الملموسة والتى تحتاجها الأندية، إلغاء التعيين فى مجالس الإدارات تفاديا لوجود أى سلطة للجهة فى تعيين أعضاء، فضلا عن اختيار أعضاء المكتب التنفيذى بمجالس إدارات الأندية من خلال الأعضاء الذين يحصلون على أعلى الأصوات فى الانتخابات، إضافة لتعديل السنة المالية لتكون مطلع العام.
من جانبه، أكد الدكتور كمال درويش، رئيس نادى الزمالك السابق، أن تقسيم العضوية بمجالس إدارات الأندية إلى أربع فئات عمرية تبدأ من 32 عاما وحتى الـ70 وفقا للائحة الأندية التى اعتمدها العامرى فاروق، وزير الرياضة، مؤخرا، مبالغ فيها بعض الشيء، لافتا إلى أنه كان يجب عدم تحديد السن.
وقال درويش: "العطاء لا يمكن أن يكون بمراحل سنية معينة داخل أى مجموعة، وإنما الأهم هو الفكر والثقافة ومن الممكن أن يكون المجلس بأكمله من الشباب أو من كبار السن ويتسم أداؤهم لخدمة النادى بالحكمة والرأى السديد".
ولفت رئيس الزمالك السابق إلى أن بند الـ8 سنوات ثابت ولم يتغير ويؤدى إلى تبادل السلطة ومنح الفرصة لتناول الأفكار والاستفادة من الخبرات، مشيرا إلى أنه يقلل من المعارضة والمواجهات التى لا تساهم فى استقرار الأندية.