احتفل محرك البحث جوجل اليوم ، بذكرى ميلاد المغني والملحن الراحل ملحم بركات الذي تفتخر به لبنان ويلقبه الكثيرون بالفنان الثائر.
ويعد ملحم بركات الذي ولد عام 1945 في قرية كفر شيما بضواحي العاصمة اللبنانية بيروت، وكانت عائلته بسيطة وفقيرة، لكنه كان جار للموسيقار الشهير حليم الرومي، من أشهر الموسيقيين في لبنان.
تأثر ملحم بركات منذ صغره بالفن والموسيقى، وكان مستمعا جيدا للموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب، وأم كلثوم، والتحق بالمعهد الوطني للموسيقى دون علم أبيه بعدما ترك المدرسة الثانوية.
ودرس ملحم بركات ، كل النظريات الموسيقية، وتعلم العزف على آلة العود، وتتلمذ على يد زكي ناصيف وتوفيق الباشا، ثم انضم إلى فرقة الأخوين رحباني.
ووصلت شهرة ملحم بركات، إلى دول عديدة في الوطن العربي ، لكن رفضه الغناء باللهجة المصرية أضعف من صيته داخل مصر، ولحن في تاريخه للعديد من النجوم أبرزهم ماجدة الرومي، ووديع الصافي، ووليد توفيق.
أفلام ومسرحيات ملحم بركات
إلى جانب الغناء والتلحين كان للراحل ملحم بركات إرثا تمثيليا، حيث قدم عدد من المسرحيات مع فرقة الرحبانية وكانت بطلتها العظيمة فيروز منها مسرحية هالة والملك.
مثل ملحم بركات أيضا أمام الشحرورة صباح في مسرحية ست الكل عام 1974، والأميرة زمردة مع سلوى القطريب.
وفي السينما كان إرث ملحم بركات قليلا لكنه شارك في عدد من الأفلام منها حبي الذي لا يموت مع داليدا رحمة وهلا عون، وفيلم المرمورة مع كريم أبو شقرا.

غنى ملحم بركات بصوته كل من على بابي واقف قمرين، العذاب يا حبيبي، أحلى ظهور، حمامة بيضا وغيرها، وبلغ رصيده نحو 13 ألبوما وأكثر من 107 أغنيات.
تزوج ملحم بركات عدة مرات، كانت الأولى من سعاد فغالي شقيقة صباح، ثم السيدة راندا عازار والدة أبنائه، وانفصل عنها ليتزوج من المغنية الشهيرة مي حريري التي أنجبت له ملحم جونيور.
كان ملحم بركات من الشخصيات التي يعلو صوتها في النقد، وكانت آرائه السياسية تسبب له المشكلات دائما، وكانت له عداوات كثيرة داخل وخارج الوسط الفني بعدما هاجم زملائه الذين يغنون بلهجات غير لبنانية.