الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

يوم عاشوراء 2021 .. متى نصومه؟.. اغتنمه من الغد

يوم عاشوراء 2021
يوم عاشوراء 2021

يوم عاشوراء 2021 .. متى نصومه ، وما فضله وهل صامه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟، لعله أحد تلك الأمور التي يبحث عنها أولئك الذين ينوون صيام يوم عاشوراء واغتنام فضله، حيث ورد أن صيام هذا اليوم يكفر ذنوب سنة كاملة ماضية، الأمر الذي يبين أهمية السؤال عن يوم عاشوراء 2021 ؟، وقد حددت دار الإفتاء يوم عاشوراء 2021 ،  بأنه يوم الأربعاء المقبل ، وذلك بعدما استطلعت هلال شهر المحرم لعام 1443 هجريا، من خلال لجانها الشرعية المنتشرة في مختلف أنحاء الجمهورية ،حيث أوضحت أن الإثنين الموافق 9 أغسطس غرة شهر المحرم وبداية العام الهجري الجديد.

يوم عاشوراء 2021 

يوم عاشوراء 2021 ، قد حددت دار الإفتاء المصرية موعده بأن موعد صيام يوم عاشوراء 2021  يوافق يوم الأربعاء المقبل وهو العاشر من شهر المحرم الهجري والثامن عشر من شهر أغسطس الميلادي، فيما أن يوم الثلاثاء هو التاسع من محرم، وهو ما يُطلق عليه تاسوعاء، وبناء عليه فلم يتبق على صيام يوم عاشوراء 2021 سوى أقل من 72 ساعة ، فيما أنه باقي على صيام تاسوعاء وهو اليوم التاسع من محرم أقل من ذلك حيث إنه بعد غد الثلاثاء، أي أنه بعد أقل من 48 ساعة يحين وقت نيل ثواب صيام تاسوعاء، ومن بعده يوم عاشوراء 2021 والفوز بفضائله.  

يوم عاشوراء 2021 ، وبما أن تاسوعاء و يوم عاشوراء يتزامنا في يومي الثلاثاء والأربعاء ، ما يجعلهما بين أحب يومين إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم - حيث كان يحرص على صيام الإثنين والخميس من كل أسبوع، والذي قال عنه -صلى الله عليه وسلم-: «تُعْرَضُ الأعْمالُ في كُلِّ يَومِ خَمِيسٍ واثْنَيْنِ، فَيَغْفِرُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ في ذلكَ اليَومِ، لِكُلِّ امْرِئٍ لا يُشْرِكُ باللَّهِ شيئًا، إلَّا امْرَءًا كانَتْ بيْنَهُ وبيْنَ أخِيهِ شَحْناءُ، فيُقالُ: ارْكُوا هَذَيْنِ حتَّى يَصْطَلِحا، ارْكُوا هَذَيْنِ حتَّى يَصْطَلِحا»،  من هنا فإنه من اتباع هدي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بدء الصيام من يوم غد الإثنين وحتى يوم الخميس ، لنيل أعظم لثواب وأكبر الفضل.

متى صيام يوم عاشوراء 2021

متى صيام يوم عاشوراء 2021 أو بصيغة أدق متى يوم عاشوراء  ، اختلف العلماء في تحديد يوم عاشوراء والراجح من أقوال العلماء أنه يوم العاشر من شهر محرم، وهذا قول جمهور علماء، وذكر الإمام النووي أن «عاشوراء وتاسوعاء اسمان ممدودان، هذا هو المشهور في كتب اللغة قال أصحابنا: عاشوراء هو اليوم العاشر من المحرم، وتاسوعاء هو التاسع منه هذا مذهبنا، وبه قال جمهور العلماء، وهو ظاهر الأحاديث ومقتضى إطلاق اللفظ، وهو المعروف عند أهل اللغة».

فضل صيام يومي الإثنين والخميس في المحرم

فضل صيام يومي الإثنين والخميس في المحرم ، ورد فيه أن الأعمال فيهما تُعرض على الله -تعالى-، كما ثبت ذلك فيما أخرجه الإمام مسلم في صحيحه عن أبي هريرة -رضي الله عنه-، أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «تُعْرَضُ الأعْمالُ في كُلِّ يَومِ خَمِيسٍ واثْنَيْنِ، فَيَغْفِرُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ في ذلكَ اليَومِ، لِكُلِّ امْرِئٍ لا يُشْرِكُ باللَّهِ شيئًا، إلَّا امْرَءًا كانَتْ بيْنَهُ وبيْنَ أخِيهِ شَحْناءُ، فيُقالُ: ارْكُوا هَذَيْنِ حتَّى يَصْطَلِحا، ارْكُوا هَذَيْنِ حتَّى يَصْطَلِحا».

فضل صيام يومي الإثنين والخميس في المحرم ، كما حرص النبي -عليه الصلاة والسلام- على صيامهما كما ورد عن أسامة بن زيد -رضي الله عنه-: «يا رسولَ اللَّهِ! إنَّكَ تَصومُ حتَّى لا تَكادَ تُفطرُ، وتُفطرُ حتَّى لا تَكادَ أن تَصومَ! إلَّا يَومَينِ إن دَخلا في صيامِكَ وإلَّا صُمتَهُما، قالَ: أيُّ يومينِ؟ قُلتُ: يومَ الاثنينِ ويومَ الخَميسِ، قالَ: ذانِكَ يومانِ تُعرَضُ فيهما الأَعمالُ على ربِّ العالمينَ، فأحبُّ أن يُعرَضَ عمَلي وأَنا صائمٌ»؛ لذلك يجدر بالمسلم صيام يومَي الاثنين والخميس؛ تأسِّيًا برسول الله -صلّى الله عيه وسلّم-، واتِّباعًا لسُنته.

فضل صيام يومي الإثنين والخميس في المحرم ، وقد ورد عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-: «أنَّ رَجلًا سأَلَ عائشةَ عنِ الصيامِ، فقالت: إنَّ رسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- كان يصومُ شَعبانَ، وكان يتَحَرَّى صيامَ يومِ الخَميسِ والاثنَيْنِ»، مما يدل على حرص الرسول -عليه الصلاة والسلام- على صيام هذين اليومين، ويُراد بالتحري: القَصد، وطلب أفضل الشيء، والبحث عنه، ومن الحكم المُترتبة على صيام يومي الاثنين والخميس استحسان رفع الأعمال إلى الله -سبحانه- حال الصيام؛ فالملائكة تُظهر أعمال العباد، وترفعها إلى الله -تعالى-؛ لتكون أعمالهم شاهدةً عليهم يوم القيامة، قال -تعالى-: « اقرَأ كِتابَكَ كَفى بِنَفسِكَ اليَومَ عَلَيكَ حَسيبًا». 

هل صام رسول الله يوم عاشوراء 

هل صام رسول الله يوم عاشوراء ؟، ورد أنهصام الرسول صلى الله عليه وسلم عاشوراء في أول سنة قدم فيها المدينة، واستمر على ذلك، ثم في آخر حياته صلى الله عليه وسلم أراد مخالفة اليهود وذلك بصيام اليوم التاسع مع العاشر، والأحاديث الواردة في صيام عاشوراء تدل على هذا، فعن ابن عباس رضي الله عنه قال: (قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ فَرَأَى الْيَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ: مَا هَذَا ؟ قَالُوا: هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ، هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللَّهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ، فَصَامَهُ مُوسَى، قَالَ: فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ، فَصَامَهُ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ) رواه البخاري .

هل صام رسول الله يوم عاشوراء ؟، عن ابن عباس رضي الله عنهما أيضاً قال: (حِينَ صَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّهُ يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ. قَالَ: فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) رواه مسلم ، وقال ابن القيم رحمه الله: "وهذا فيه أن صومَه والأمَر بصيامه قبل وفاته بعام، وحديثُه المتقدِّمُ فيه أن ذلك كان عندَ مَقْدَمِه المدينة." انتهى من "زاد المعاد" وقال أيضاً عن حديث ابن عباس الثاني :"ولا ريب أن هذا كان في آخر الأمر، وأما في أول الأمر، فكان يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر فيه بشيء." ، وقال العلماء: "ثم لما قيل له قبيل وفاته: إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى، أمر بمخالفتهم بضم يوم آخر إليه وعزم على فعل ذلك.." انتهى من "اقتضاء الصراط المستقيم"

يوم عاشوراء في السُنة النبوية

يوم عاشوراء هو العاشر من شهر محرم الهجري من كل عام، المسمى بـ يوم عاشوراء و صيام يوم عاشوراءسنة فعلية وقولية عن النبي صلى الله عليه وآله سلم، ويترتب على فعل هذه السُّنَّة تكفير ذنوب سنة قبله كما ورد في الأحاديث النبوية الشريفة، فهو يكفر السنة التي سبقته، كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم: «.. صِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ» (رواه مسلم 1162).

فضل صيام يوم عاشوراء 

فضل صيام يوم عاشوراء له فضل عظيم وحرمة قديمة وصومه لفضله كان معروفًا بين الأنبياء عليهم السلام، وقد صام نوح وموسى عليهما السلام يوم عاشوراء، فقد جاء عن أبى هريرة - رضى الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «يوم عاشوراء كانت تصومه الأنبياء، فصوموه أنتم»، وعن السيدة عائشة رضي الله عنها: «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم عاشوراء» أخرجه مسلم في "صحيحه".

وروى أبو قتادة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ، وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ» أخرجه مسلم في "صحيحه".

صيام تاسوعاء

يستحب صيام يوم التاسع تاسوعاء والعاشر عاشوراء من شهر المحرم، لما روي عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «صُومُوا يَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَخَالِفُوا فِيهِ الْيَهُودَ، صُومُوا قَبْلَهُ يَوْمًا أَوْ بَعْدَهُ يَوْمًا»، وذلك لما روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إذا كان العام المقبل -إن شاء الله- صمنا اليوم التاسع».

فضل صيام تاسوعاء

فضل صيام يوم تاسوعاء أن صيام تاسوعاء قبل يوم عاشوراء سُنة أيضًا، فعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لَمَّا صام يوم عاشوراء قيل له: إن اليهود والنصارى تعظمه، فقال: «فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ»، قَالَ ابن عباس: فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ. أخرجه مسلم في "صحيحه".

الحكمة من صيام يوم تاسوعاء

تقديم صيام يوم تاسوعاء على عاشوراء له حِكَمٌ ذكرها العلماء؛ منها: أولًا: أن المراد منه مخالفة اليهود في اقتصارهم على العاشر، ثانيًا: أن المراد وصل يوم عاشوراء بصوم، ثالثًا: الاحتياط في صوم العاشر خشية نقص الهلال ووقوع غلط، فيكون التاسع في العدد هو العاشر في نفس الأمر.

سبب تسمية يوم عاشوراء بهذا الاسم

سبب تسمية يوم عاشوراء بهذا الاسم ، كُتب المعاجم اللغوية ذكرت أن عاشوراء يشار بها إلى اليوم العاشر من الشهر، وفي يوم عاشوراء أصبح المستخدم هو يوم عشوراء بإزالة الألف التي تلحق حرف العين، وذلك لسبب أنه يوم مميز في الحياة الدينية الخاصة بالمسلمين وهو مختلف تمامًا عن عاشوراء الخاص باليهود.

سبب تسمية يوم عاشوراء بهذا الاسم ، وقال الإمام الحافظ بن حجر: إن عاشوراء بالمد على المشهور، وحكى فيه القصر وزعم ابن دريد أنه اسم إسلامي وأنه لا يعرف في الجاهلية.

سبب صيام يوم عاشوراء 

سبب صيام يوم عاشوراء ، ورد أن قريش كانت تصوم يوم عاشوراء في الجاهلية، فعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: «كَانَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ تَصُومُهُ قُرَيْشٌ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُهُ» رواه البخاري، محمد بن إسماعيل. صحيح البخاري. كتاب الصوم، باب صيام يوم عاشوراء، حديث رقم: (1863، ج7، ص125).

سبب صيام يوم عاشوراء ، كانت قريش يحتفلون في يوم عاشواء ويعيدون ويكسون الكعبة، وعللوا سبب صيام عاشوراء في الجاهلية بأن قريشًا أذنبت ذنبًا في الجاهلية، فعظم في صدورهم، وأرادوا التكفير عن ذنبهم، فقرّروا صيام يوم عاشوراء، فصاموه شكرًا لله على رفعه الذنب عنهم.

سبب صيام يوم عاشوراء ، ولما قدِم النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المدينة جَدَهُمْ –اليهود- يَصُومُونَ يَوْمًا يَعْنِي يوم عَاشُورَاءَ، فَقَالُوا: هَذَا يَوْمٌ عَظِيمٌ؛ وَهُوَ يَوْمٌ نَجَّى اللَّهُ فِيهِ مُوسَى، وَأَغْرَقَ آلَ فِرْعَوْنَ، فَصَامَ مُوسَى شُكْرًا لِلَّهِ. فَقَالَ: «أَنَا أَوْلَى بِمُوسَى مِنْهُمْ فَصَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ». وكان هذا سبب صيام يوم عاشوراء في الإسلام، وقد شدّد في الحث على ذلك لدرجة أنه أرسل غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار: "من أصبح مفطرًا فليتم بقية يومه، ومن أصبح صائمًا فليصم".

 صيام شهر المحرم

صيام شهر المحرم  ، ورد فيه  أن صيام شهر الله المحرم الذي هو أفضل الصيام بعد رمضان، لما جاء في الحديث الذي أخرجه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "أفضل الصيام بعد رمضان: شهر الله المحرم..." الحديث. وآكدُه صوم يوم عاشوراء، لما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "صيامُ يوم عاشوراء أحتسِبُ على الله أن يُكفِّر السنة التي قبله". أخرجه مسلم في صحيحه، فأكثِروا في هذا الشهر الحرام من ألوان القُرَب تزدلِفون بها إلى ربكم، وتعمُرون بها أوقاتكم، بما تقرُّ به أعينكم عند ربكم، فإن افتتاح العام الجديد بالطاعة كما اختُتِم العام المُنصرِم بطاعة الحج والعمرة وصيام يوم عرفة لغير الحاج، وغير ذلك من ألوان القُرَب، مُشعِرٌ بأن عمر المسلم كله بدءًا ونهايةً عامرٌ بطاعة الله، رَطبٌ بذكره: «قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ».