الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إتباع نظام غذائي محدد.. أسرار جديدة عن نحت الصدر وإزالة الدهون

صدى البلد

أوضح الدكتور محمد الفولى عضو هيئة التدريس بكلية الطب جامعة عين شمس واستشاري جراحات السمنة والمناظير وشفط الدهون، وصاحب مبادرة "صحتك أحلى بدون سمنة"، أن التخلص من الدهون الزائدة ورواسب الأنسجة على الصدر أصبح أسهل من الماضى ويمكن القيام به للرجال في جميع الأعمار، حيث تتضمن عملية جراحة نحت الصدر، المعروف باسم نحت الصدر ، تصغير وتشكيل وشد الصدر.


وقال الدكتور محمد الفولي أستاذ جراحات السمنة والتجميل، إن الحصول على صدر مشدود أمر صعب للغاية مع اتباع  نظام غذائي وحمية وممارسة الرياضة ورفع الأثقال لذلك عملية جراحة نحت الصدر أفضل طريقة لتقليل حجم الدهون حول الصدر، وذلك باستخدام شفط الدهون الخارجي بالموجات فوق الصوتية (EUAL) من أجل إزالة الدهون من المناطق وتقليل أنسجة الثدي.

 


وأضاف الدكتور محمد الفولى، كثيرًا ما توصف جراحة نحت الصدر بأنها استئصال الثدي مع إعادة بناء الصدر للذكور ، والتي تتضمن تحديد الصدر في شكل ذكوري . نظرًا للاختلافات في تشريح المريض ونقص التوصيات القائمة على الأدلة ، ولا يوجد نهج جراحي واحد لأفضل لجراحة نحت الصدر.


وتابع الدكتور محمد الفولى، إن عملية نحت الجسم باتت من أكثر العمليات التجميلية شهرة لما لها من نتائج مبهرة في عالم الجراحات التجميلية، تعمل عملية نحت الجسم على قص الجلد الزائد والتخلص من الدهون الغير مرغوب بها في عدة أمكان في الجسم، وإن عمليات شفط الدهون باتت من العمليات الأكثر انتشارا و رواجا حول العالم، حيث يمكن من خلال هذه الجراحة أن يعيد مريض السمنة إلى حالته الطبيعية مثل أى شخص لا يعاني من السمنة أو زيادة الوزن، حيث أنها أسرع الحلول للأشخاص الذين يعانون بسبب السمنة المفرطة.


ونصح الدكتور الفولى الأشخاص الذين يخضعون لعمليات النحت للحصول على جسم ممشوق وإنقاص الوزن بضرورة الالتزام بأسلوب حياة صحي، خصوصا بعد إجراء عملية شفط الدهون وذلك حتى لا تعود مجددا ويضطر المريض لإجرائها مرة أخرى.


وأشار الدكتور محمد الفولى، أن جهاز الجي بلازما هو امتداد للتطور التكنولوجي والتقني الحديث في عملية شفط الدهون، فيتم استخدامه ليساعد في الإجراء دون التعرض إلى آثار جانبية خطيرة على المريض، حيث تساهم في تحقيق نتائج شديدة الفعالية.