الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فكرته تراوده منذ 20 عاما.. معلومات عن "2 طلعت حرب" لـ مجدي أحمد علي

مجدى أحمد على
مجدى أحمد على

يسعى المخرج مجدي أحمد علي، لعرض فيلمه الجديد “2 طلعت حرب” في عدد من المهرجانات العالمية. 

ويعد هذا العمل الذي انتهى من تصويره منذ فترة وجاهز للعرض، ونرصد في التقرير التالي أبرز المعلومات عن الفيلم الجديد. 

يعد فيلم “2 طلعت حرب” أحد الاعمال التي يعتبرها مجدي أحمد علي حلم بالنسبة له وكان يراوده منذ عشرين عاما. 

كان اسم الفيلم من قبل “33 قصر النيل” قبل ان يتم تعديله الى “2 طلعت حرب” للمؤلفة هنزادة فكرى. 

قصة فيلم 2 طلعت حرب 

الفيلم 4 حكايات، كل منها لها شخصياتها، لا يوجد بطل، و   تحمس لإحدى الحكايات محمود قابيل، وأخرى سمير صبرى والثالثة عبير صبرى ومعنا أحمد وفيق وأحمد مجدى وعلى صبحى، وشريف الدسوقى، سهر الصايغ، بالاضافة إلى وجوه جديدة مثل ياسمين الخطيب وميدو عادل. 

فالفيلم تدور أحداثه حول حكايات مختلفة داخل إحدى عمارات وسط البلد على مدار فترة زمنية طويلة، ومختلفة تشتبك فيها الأحداث الاجتماعية بالحالة السياسية منذ الستينيات وحتى وقتنا حيث يتوافد على الشقة المفروشة 4 شخصيات تحمل كل منها حكاية مختلفة ونرى الحكاية من عيون البواب وكيف تتطور الحياة، ونحن لا نرى مالك العمارة سوى فى نهاية الفيلم.

والحكاية الرابعة هى التى تربط كل الأحداث، عندما نرى مشهد يناير وبزوغ عام 2012، فالقصة الاولى تتكلم عن طبيب أمراض نفسية يحضر إلى مصر فى فترة قصيرة عام 1968، ويعالج شخصا مهما فى الدولة نتيجة الضغوط الهائلة، وينصحه بأن يترك عمله، ويرفض، وينتهى الفيلم بموت الرجل والشرطة تريد من الطبيب أن يكتب تعهدا انه انتحر، لكن الطبيب يرفض ان يقول إنه انتحر لقناعته بأنه عالجه، وهنا نفهم الدوائر والضغوطات التى كانت محيطة بالاجهزة، والحكاية الثانية عن شاب من المقاومة الفلسطينية يأتى لزيارة صديق فى مصر، حيث أراد والده ان يبعده خوفا عليه من الموت، ويرسله لصديقه في مصر ويقع فى قصة حب، وخلال تلك الأحداث هناك انعكاس للواقع والزمن.

تغيرت الفكرة بعد أحداث ثورة يناير وقام المخرج مجدى أحمد على بتطويرها مع المؤلفة ليرصد الواقع الذى عاشته مصر فى هذه الفترة. 

العمل يمثل عودة لمدير التصوير محسن أحمد.