الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فرحا باليوم .. أسامة الأزهري: المصريون ابتكروا حلوى عاشوراء

أسامة الازهري
أسامة الازهري

 تحدث الشيخ أسامة الأزهري،  عن فضل يوم عاشوراء وصيامه، قائلا:" صيام يوم عاشوراء يكفر السنة التي تسبقها، والسنة النبوية صيام يوم تاسوعاء ويوم عاشوراء ".
 

وقال أسامة الأزهري في حواره مع الإعلامي رامي رضوان في برنامج " مساء دي إم سي " المذاع على قناة " دي إم سي"، :"  اليهود  كان لهم يوم في السنة يصومون فيه ويظهرون الحمد لله، والنبي محمد  قال للصحابة  اسألوا اليهود عن تفاصيل هذا اليوم ، ورد اليهود بأنه اليوم الذي نجى فيه الله بين إسرائيل من فرعون  ونصر فيه سيدنا موسى".

 

وأضاف أسامة الازهري:" النبي محمد قال نحن أولى بموسى منهم وأمر بصيام يوم عاشوراء وأصبح من السنن النبوية المشرفة وهو يوم  شهد توفيقا عظيما من الله لنبيه ولقومه الذين آمنوا به ".

 

وتابع أسامة الأزهري:"  من وسع على أهله يوم عاشوراء وسع الله عليه  في سائر سنته، ومن يدخل السرور على أبنائه  في يوم عاشوراء  يوسع الله عليه في السنة التي تلي يوم عاشوراء".

اقرأ أيضا 

حكم صيام عاشوراء .. وفضله وسبب صومه
 

وأكمل أسامة الأزهري:  في مصر هناك وعي جمعي  لحب يوم عاشوراء ويتم عمل نوع خاص من الحلوى باسم المناسبة عاشوراء، وحلوى عاشوراء  اختراع وابتكار مصري دليل على  وعي المصريين بالهدي النبوي وعملا بالسنة ، والتأكيد على فرحتهم بالتعبد لله في هذا اليوم ".

 

يوم عاشوراء 

أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه يجوز صيام يوم عاشوراء منفردا دون صيام يوم قبله أو بعده، منوهة بأن صيام تاسوعاء مستحب وكذلك يوم عاشوراء وليس فرضًا، منبهًا على أنه لا مانع شرعا من صيام يوم عاشوراء منفردا
 

واستشهدت عن صيام يوم تاسوعاء وعاشوراء بما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ المَدِينَةَ فَرَأَى اليَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ: «مَا هَذَا؟» قَالُوا: هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ، هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ، فَصَامَهُ مُوسَى، قَالَ: «فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ»، فَصَامَهُ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ. أخرجه البخاري في "صحيحه".

 

وقالت دار الإفتاء إن تقديم صيام يوم تاسوعاء على يوم عاشوراء له حِكَمٌ ذكرها العلماء؛ منها: أولًا: أن المراد منه مخالفة اليهود في اقتصارهم على يوم عاشوراء، ثانيًا: أن المراد وصل يوم عاشوراء بصوم، ثالثًا: الاحتياط في صوم العاشر خشية نقص الهلال ووقوع غلط، فيكون التاسع في العدد هو العاشر في نفس الأمر.

 

ونوهت بأن فضل صيام يوم عاشوراء يكفر ذنوب السنة التي قبله، مستشهدة بما روي عن أبي قتادة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ، وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ» أخرجه مسلم في "صحيحه".