EN 
قال الدكتور مصطفى الزائدي، أمين اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية الليبية، إن الإخوان لن يترددوا في استخدام كل الوسائل لمنع إجراء الانتخابات في ليبيا ، ولو أدى الأمر إلى إعلان الحرب.
وأضاف في تصريحات صحفية أن جماعة الإخوان الإرهابية لا تملك حاضنة شعبية في ليبيا.. وتعمل على تحويل بلادنا إلى قاعدة وملاذ آمن للإرهاب.
وحمل الزائدي جماعة الإخوان المسلمون، سبب ما يجري في ليبيا من فوضى وعدم استقرار ،إذ أكد على إن هدفهم كان ولا يزال تحويل ليبيا إلى قاعدة وملاذ آمن للإرهاب وممول لمشروع التنظيم العالمي، وهم المستفيد الوحيد من الوضع الراهن، لذلك هم لا يترددون في مهاجمة أي جهة أو شخصية يرون فيها معرقلًا لمشروعهم، لذلك كان موقفهم من بناء مؤسسة عسكرية وأمنية، فلا غرابة أن يتخدوا موقفًا عدائيًا من لجنة العشرة لخوفهم من إنها قد تقود إلى توحيد القوات المسلحة.
وكان مبعوث الولايات المتحدة الخاص إلى ليبيا السفير ريتشارد نورلاند قد حذر من أنه إذا لم يتم وضع القاعدة الدستورية والإطار القانوني للانتخابات قريبا سيكون من الصعب إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في ديسمبر المقبل.
وقال نورلاند في مقابلة مع تليفزيونية مساء الخميس، ونشرت ملخصاتها في تغريدات السفارة الأميركية في ليبيا عبر حسابها على «تويتر» الجمعة: «إن التحدي الأكبر في الوقت الحالي هو القاعدة الدستورية والإطار القانوني؛ لأنه إذا لم يتم وضعهما قريبًا في غضون أسابيع قليلة، فسيكون من الصعب جدًا إجراء الانتخابات في ديسمبر».
وأضاف نورلاند خلال المقابلة أن أنشطة الحوار السياسي الليبي خلال الفترة الماضية تركزت على وضع المتطلبات الفنية والمتطلبات الأمنية والمتطلبات القانونية والمتطلبات الدستورية لهذه الانتخابات المقرر إجراؤها في ديسمبر، مؤكدا أنه تم إحراز تقدم حقيقي. إذا اعتبرت أنه قبل عام، كانت ليبيا في خضم حرب أهلية.
وذكر نورلاند أن القادة المهمين في ليبيا يعرفون أن الوقت أصبح ضيقا، آملا أن يتوصلوا إلى توافق، معتقدا«أنهم يعملون بنية صالحة من أجل تقريب وجهات النظر وذلك ما هو مهم بالنسبة لليبيين الذين عبروا عن رغبتهم في أن تقام هذه الانتخابات.
ونبه مبعوث الولايات المتحدة الخاص لدى ليبيا في ختام حديثه عن الانتخابات إلى أنه إذا لم تقم الانتخابات في موعدها فإن القادة الحاليين لن يجدوا تبربرا يقدمونه للشعب.
