الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

4 مواقف محرجة جمعت بوتين وميركل| لقاءاتهما لا تخلو من الطرائف والتوتر

علامات القلق على
علامات القلق على ميركل بسبب كلب بوتين

جمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، العديد من المواقف الطريفة والغريبة في كل لقاءاتهما الرسمية، كان آخرها؛ عندما تعرضت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لموقف محرج في أثناء اجتماعها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في العاصمة الروسية موسكو، وهو اللقاء الذي جمع بينهما وعدد من الشخصيات المهمة في كلا البلدين، أمس الجمعة.

 

وكان هذا الموقف الأخير، هو الرابع، في عدد المواقف المحرجة والطريفة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وقد تسبب في قطع حديث بينها حول الاتصالات الألمانية الروسية، وتطوير الاقتصاد، ونمو البلدين.

وخلال الحوار؛ فجأة سُمِعَ رنين هاتف ميركل، وتوترت وأغلقته بسرعة، وعلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هذا الموقف، بمزاح، قائلا: "ونحن دائما نبقى على تواصل عبر الهاتف".

 

مواقف متعددة

 

لا يعد هذا الموقف المحرج والطريف بين المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الروسي، حيث لا تخلو لقاءات الطرفين من تلك المواقف، والتى نستعرضها خلال السطور التالية.

 

كلب بوتين

 

كان أول المواقف المحرجة في عام 2007، خلال اللقاء الذي جمع بوتين مع ميركل، حيث قطع الاجتماع، كلب يملكه الرئيس الروسي، حيث دخل القاعة التي كان يجلس فيها الطرفان بالمنزل الصيفي للرئيس بوتين في مدينة سوتشي (مقر الاجتماع)، وهو ما أخاف المستشارة الألمانية، وأدى هذا الموقف لتقديم الرئيس الروسي، الاعتذار منها، مؤكدا حينها أنه لم يكن يعلم أنها تخاف من الكلاب.

 

وأثارت تلك الحادثة جدلا واسعا في وسائل الإعلام الألمانية، حينها، وكانت المستشارة الألمانية في عامها الثاني للإدارة، وتشير التقارير إلى أن أنجيلا ميركل تخاف من الكلاب، خاصة بعدما هاجمها كلب في 1995.

 

زوج ميركل

 

أما المرة الثانية كانت في ديسمبر 2015، عندما تعرض بوتين لموقف محرج في أثناء حضور اجتماعات قمة المناخ في باريس، ووقتها حاول يواخيم زاور، زوج ميركل، مداعبة الرئيس الروسي في أثناء محاولته الجلوس، بأن قام بسحب المقعد من ورائه.

 

اللغة الروسية

 

المرة الثالثة، في لقاء ميركل وبوتين السابق، وهو موقف طريف؛ تحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع المستشارة الألمانية، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، باللغة الروسية، وذلك خلال مؤتمر برلين حول ليبيا في يناير 2020.