الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الاحتضان مسئولية مش تريند.. أخصائي يكشف الأثر النفسي لرجوع أطفال التبني للملجأ

الاحتضان مسؤولية
الاحتضان مسؤولية مش تريند ..أخصائي يكشف الأثر النفسي

أثار هاشتاج # الاحتضان مسؤولية مش تريند حالة من الحزن بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي على أطفال التبني ،بعد ظهور منى دحروج مؤسسة جروب الاحتضان في مصر باكية أمس فى أحد الفيديوهات. 

وقالت منى دحروج خلال الفيديو قرر أمس اثنين من أسر التبني رجوع طفلة وطفل أصحاب الـ 3 سنوات ،الأسرة الأولى قررت إرجاع الطفل بسبب حمل الأم ،والأسرة الأخيرة قررت رجوع الطفل بسبب بعض مشاكل صحية تحتاج لعملية بسيطة .

الأثر  النفسي لرجوع طفل التبني 

 

تسائلت منى دحروج عن الأثر النفسي على هؤلاء الأطفال مطالبة الجميع بعدم أخذ قرار التبني قبل التعرف على هذه الشروط  قائلة : “التبني مسؤولية وليست شو إعلامي بين الأصدقاء والمعارف والعائلة ،التبني أنك تكفل روح وكيان إنساني له احتياجاته النفسية قبل المادية ،فكل حلمه اسرة مكونة من أب وأم ،فما ذنب هؤلاء الأطفال الأبرياء فى قرارات لأشخاص على قدر غير كاف من المسؤولية ،وأنه لا يشعر بالأمن ويفقد الثقة فى الكثير ويفقد جو الاسرة والشعور بالانتماء ”. 

 علاج نفسية الطفلة والطفل بعد التبني 

 

ففى إطار هذا السياق ،كشف الأخصائي  النفسي للأطفال وليد الزرقاني “فى تصريحات لـ  صدى البلد  عن نفسية الطفلة مشددا على أهمية دور الرعاية وهي الملجأ حالا بالاهتمام بالطفل والطفلة ومحاولة للتعويض النفسي . 

وتابع قائلا : “من نعمة ربنا على الأطفال هي القدرة على النسيان والتكيف السريع ،لذلك علينا سريعا علاج المشكلة و احتضان هؤلاء الأطفال وعدم حرمانهم من كلمة بابا وماما وبالتأكيد أن جميع الأطفال يرددون هذه الكلمات لمديرة المؤسسة و المعلم ،ومحاولة التواصل مع الأسر المتبنية من قبل، بجبر خواطر الطفلة والطفل بالزيارة كل فترة وجلب بعض الهدايا ،وهذا العمل له ثواب كبير عند الحرص عليه والألتزام به” .

وشدد الزرقاني على محاول استشارة الطبيب النفسي للمؤسسة أو الاستشارى وملاحظته الجيدة لنفسية الطفل و الطفلة ، مشيرا الى أن الآثار النفسية تختلف من طفل لأخر ،فهؤلاء الأطفال تعرضوا للفقد أكثر من مرة عند فقد الأب والأم الحقيقيين والثانية عند فقد الأب والأم من التبني ،ولا نستطيع القول بأن الفقد فى المرة الأولى لا يؤثر على هؤلاء الأطفال بل أثبتت العديد من الدراسات أن الأطفال الرضع يشعرون بالأمان عند ملامسة جلد الأم وهذا يساعد الأطفال حديثي الولادة على التعافي السريع ،و يشعرهم بالاطمئنان .

ووجه " الزرقاني " نصيحة  للأسر التي تفكر فى التبني قبل التبني يجب التفكير جيدا لأنه مسوؤلية يجب دراستها من جميع الجوانب ،وأخذ بعض التعهدات من خلال الملجأ أو المؤسسة على الاسرة ودراسة لنفسية الطفل بين كل فترة وأخرى وتشديد الإجراءات القانونية من قبل الدولة على التبني .

أخصائي نفسي وليد الزرقاني