أحلام البسطاء أوامر .. حياة كريمة تعيد رونق وجمال القرى بالمحافظات .. والأهالي: شكراً للرئيس السيسي

• حياة كريمة تعيد رونق وجمال القرى بالمحافظات
• إقامة مبادرة حياة كريمة في 42 قرية و740 تابعا بمركز الحسينية
• توصيل مياه صالحة للشرب وإنشاء محطات رفع صرف صحي

تعد مبادرة «حياة كريمة»، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي للاهتمام وتطوير القرى الأكثر احتياجا في جميع أنحاء الجمهورية، أحد المبادرات الهامة والرئيسية التي أعادت الروح للجسد في انحاء قرى الريف المصري، لتوفير الاحتياجات اللازمة لخدمة المواطنين بطريقة آدمية، وتطوير سبل تقديم الخدمات على كل المستويات الخدمية.

وكان لمحافظة الشرقية نصيب كبير، منها 42 قرية و740 تابعا بمركز الحسينية الذي يقع في أقصى شمال المحافظة.

حراك غير طبيعي وعمل على قدم وساق تشهده تلك القرى من توصيل مياه صالحة للشرب، وإنشاء محطات رفع صرف صحي، وإنشاء وتطوير المدارس والوحدات الصحية والمنشآت التابعة لوزارة الشباب والرياضة، بالإضافة إلى إقامة سكن آدمي للأسر الأكثر احتياجا داخل القرى التي طالتها مبادرة “حياة كريمة”.

وحرص موقع «صدى البلد» على زيارة إحدى القرى الجاري تنفيذ مبادرة “حياة كريمة” بها، وتحديدا قرية الحجازية التابعة للوحدة المحلية بسماكين الغرب بمركز الحسينية بمحافظة الشرقية، للتعرف على الأعمال الجاري تنفيذها خلال المبادرة.

في البداية، كان في استقبالنا المهندس سامي معجل، رئيس مركز ومدينة الحسينية، والذي قدم شرحا مفصلا لأعمال مبادرة “حياة كريمة” داخل القرى التابعة لرئاسة المركز، وأعمال ونسب التنفيذ الجارية.

انتقلنا إلى القرية وكان برفقتنا محمد أبو ندا، أحد العاملين بوزارة التربية والتعليم وابن من أبناء قرية الحجازية وأحد المهتمين بشئون القرية، بالإضافة إلى أحد شباب وأبناء القرية، وبدأنا جميعا في التجول ومتابعة الأعمال.

خلية نحل بمعنى الكلمة داخل القرية، والأعمال تجري على قدم وساق، فالعمال المكلفون بإجراء أعمال الصرف الصحي بالفعل يقومون بأعمال الحفر ومد الوصلات بمختلف شوارع القرية والعمال المكلفين بأعمال تطوير مركز شباب القرية، أيضا يقومون بالعمل على قدم وساق من أجل سرعة إنهاء الأعمال وتسليم المركز في الموعد المحدد.

حالة من النشاط الملحوظ تشهدها القرية، حيث أكد محمد أبو ندا أنه بالفعل تمت إزالة مبنى الوحدة الصحية المتهالك من أجل تسليمه لمقاول لإقامته على أحدث طراز، وفي انتظار التسليم والبدء في أعمال الإنشاء.

وناشد "أبو ندا"، اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، والدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، وجميع المسئولين بمبادرة “حياة كريمة”، سرعة تغيير القرار الخاص بقطعة الأرض والمخصصة حاليا لإقامة مسكن اجتماعي لتصبح ملعبا للشباب، خاصة أنها ملاصقة لمركز الشباب بالقرية ولا يوجد بالقرية أي مكان آخر لإقامة ملعب.

وأكد محمد النجار، أحد أبناء قرية الحجازية، أن مبادرة “حياة كريمة” التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي لم تكن لتطول قريتهم ولو بعد 30 عاما، فكان بالنسبة لنا حلم طال انتظاره وتحقق بفضل توجيهات الرئيس أصبح الحلم حقيقة وبالفعل جار التنفيذ على أرض الواقع، ولكنه بصفته من فئة الشباب يحلم بإقامة ملعب للشباب تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة الاهتمام بهم.

واختتم مجموعة من أهالي القرية مقدمين الشكر إلى الرئيس عد الفتاح السيسي وجميع القائمين على مبادرة “حياة كريمة”، وعلى رأسهم الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، والمهندس سامي معجل على هذا الجهد المبذول، مطالبين إياهم بالانحياز إلى صفوف الشباب والسعي لإقامة ملعب، خاصة أن الأرض موجودة بالفعل ولكن تم تخصيصها لغرض آخر، وكل حلمهم حاليا هو إقامة الملعب.