الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جنايات أمن الدولة تحاكم الهارب محمد على.. الشهود: المتظاهرون أمطروا قوات الشرطة بـ الحجارة والمولوتوف .. وضابط الأمن المركزى: حاولوا السيطرة على ميدان الأربعين .. والمحكمة تؤجل قضية الجوكر لجلسة الغد

صدى البلد

تأجيل محاكمة الهارب محمد علي و102 آخرين في قضية الجوكر لجلسة الغد
مأمور السويس في قضية الجوكر: إبلغت بإصابة ضباط في أحداث الأربعين بـ خرطوش ومولوتوف
وكيل إدارة قوات أمن السويس في قضية الجوكر: الشرطة التزمت ضبط النفس أكثر من ساعتين
شاهد في أحداث السويس: المتظاهرون أمطروا القوات بـ الحجارة والمولوتوف
ضابط الأمن المركزي في محاكمة الهارب محمد علي: متظاهرو السويس حاولوا السيطرة على ميدان الأربعين


قررت الدائرة الخامسة إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ، والمنعقدة بمجمع محاكم طرة، تأجيل محاكمة محمد علي و102 متهما في القضية رقم 653 لسنة 2021 جنايات أمن الدولة طوارئ التجمع الأول، والمقيدة برقم 195 لسنة 2021 كلى القاهرة الجديدة، و 1357 لسنة 2019 حصر أمن الدولة العليا، والمعروفة إعلاميا باسم "الجوكر" لغدا 25 أغسطس.

وعقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى وعضوية المستشارين وجدى عبد المنعم والدكتور على عمارة وبحضور محسن عبد الستار وكيل النيابة، وأمانة سر أشرف صلاح وأحمد مصطفى.

واستمعت المحكمة لشهادة مأمور قسم السويس في الأحداث، الذي قال "انا كنت مأمور قسم السويس في الأحداث التي اشتعلت عقب إنتهاء مباراة الأهلي والزمالك، وكان في خدمات معينة لتأمين مظاهر الاحتفال وعقب انتهاء المباراة شهد ميدان الأربعين وشارع الجيش والكورنيش تجمعات من المواطنين، وتطورت الإشتباك مع قوات الأمن".

وأضاف الشاهد، كانت مظاهر إحتفال بفوز النادي الأهلي، تطورت لمظاهر تخريب واعتداء على قوات الشرطة بميدان الأربعين، وعرفت إن إصابات الضباط كانت بطلق خرطوش وألعاب نارية وزجاجات حارقة".

وأشار الشاهد " كان متوقع أن يكون هناك إحتفالات، وكان هناك من يحتفل في الشارع وهناك أشخاص غير معلومة اندست وسط المتواجدين، وبدأ الاعتداء على قوات الأمن والذي علمت به عن طريق جهاز اللاسلكي من نقطة شرطة السويس العام التابعة لدائرة القسم بوصول ضباط للمستشفى مصابين، وقمت حينها بتعزيز الخدمات الأمنية حول القسم والمنشآت الهامة والحيوية".

واستمعت المحكمة لشهادة وكيل إدارة قوات أمن السويس خلال الأحداث، الذي قال "انا في الأصل من مدينة السويس، وخلال تواجدي في العمل طٌلب من الإدارة خروج تشكيل أمني للسيطرة على تجمعات و تجمهرات كبيرة في ميدان الأربعين، وانتقلت في السادسة مساء وبرفقتي كافة قيادات مديرية أمن السويس".

وتابع الشاهد "كان مطلوب منا التواجد كنوع من أنواع الردع وفي حالة تفاقم الأحداث التدخل، وحينها ظلت القوات قرابة الساعتين ونصف ملتزمة بضبط النفس، إلا أن المتظاهرين قاموا بإطلاق الحجارة وزجاجات المولوتوف والفارغة، وبدأت الأعداد تتزايد والأمر يخرج عن السيطرة، وحينها صدر أوامر بالتعامل مع التجمعات وفضها".

وأضاف الشاهد "التجمعات بدأت بحوالي 300 متظاهر ووصلت لـ 3 آلاف، وظلت القوات في إطلاق الإنذارات عبر مكبرات الصوت لمدة أكثر من ربع ساعة، وبدأنا نرجع المتظاهرين للخلف لوضع حواجز حديدية، وحينما بدأت الأمور تتصاعد وإستخدام المتظاهرين للأسلحة الخرطوش والألعاب النارية، حتى الساعة 1 صباحا بدأ المتظاهرين في إشعال الكاوتش وقطع الشارع بـ صناديق القمامة".

وأشار الشاهد "طبعا جميع المحلات التجارية كانت مغلقة، وتقريبا الساعة 2.30 صباحا إنتهت التجمعات، وفي اليوم التالي تجددت التجمعات لكن بصورة أعنف من اليوم الأول، وتعرضت لإصابة في الرأس أحدثت شرخ في قاع الجمجمة".

واستمعت المحكمة لشهادة ضابط بإدارة قوات أمن السويس، والذي قال "عقب إنتهاء مباراة الأهلي والزمالك انتقلت إلي موقع الأحداث بميدان الأربعين، وكان برفقتي مدير إدارة قوات أمن السويس، ووكيل الإدارة وبعض ضباط الإدارة".

وقال الشاهد "حال وصولي لميدان الأربعين أمام نقطة المطافي كان هناك بعض التجمعات لبعض الأشخاص وقد أغلقوا الطريق تماما، واستمرت القوات في التوقف والأعداد تتزايد، وعقب وصول مدير أمن السويس بدأ الحديث مع المتظاهرين وسؤالهم عن مطالبهم وكانوا بيتكلموا بطريقة كويسة ومدير الأمن سألهم عن مطالبهم وطلب منهم يفتحوا الطريق لكن بعد دقائق تحولت الصورة لإلقاء حجارة وزجاجات فارغة".

وأضاف الشاهد "بدأنا نتكلم معاهم في سماعات سيارات الأمن المركزي، ومن ثم إستخدام سيارات الإطفاء في محاولات لفض التظاهرات، وقمنا حينها بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع نظرا لعدم استجابتهم، وظلت هذه الحالة حتى صلاة الفجر، وفضلنا أحنا متمركزين في نفس المكان وغادرت مكان الاحداث الساعة 10 صباحا، وحين عودتي في اليوم التالي في السادسة مساء بدأت التجمعات من جديد".

وتابع الشاهد "المتظاهرين أستمرت في الإعتداء على قوات الأمن ومجموعات منهم بدأت تلقى القوات بالحجارة والزجاجات الفارغة، وقاموا بتجميع صناديق القمامة و كاوتشات السيارات وأشعلوا النيران فيها، حينها قمنا بوضع حواجز حديدية لمنع اقترابهم للقوات".

وأشار الشاهد "كنت واقف معايا العساكر بتاعتي أمام الحواجز الحديدية، وحين قيام المتظاهرين بمحاولات الاستيلاء على الحواجز، وجدت قدمي تنزف دماء ولم أعرف حينها أسبابها، لكن المتظاهرين كانوا يطلقون الخرطوش والألعاب النارية الحارقة تجاه قوات الأمن".

واستمعت المحكمة لشهادة ضابط شرطة من قوات أمن السويس، والذي أكد تواجده في اليوم التالي للأحداث التي شهدها شارع الجيش ومنطقة ميدان الأربعين، وذهبت لموقع الأحداث في صباح اليوم التالي ولم يكن هناك ثمة تجمعات، إلا أنع عقب صلاة العشاء بدأت التجمعات من جديد".

وقال الشاهد، الأعداد كانت كبيرة تتخطى الثلاثة آلاف مواطن وكان هناك تزايد في أعدادهم، حيث وقعت إشتباكات بينهم وبين قوات الأمن حين قاموا بإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة وقطع الطرق بواسطة صناديق القمامة لإعاقة حركة سيارات الإطفاء وفض الشغب، وفي اليوم التالي بدأو تصعيد عمليات الاشتباكات بإطلاق طلقات الخرطوش مساء اليوم التالي.

وتابع الشاهد "كنت على بعد مسافة من 15 لـ 20 متر عن المتظاهرين وأصبت بطلقات خرطوش في الوجه والساعد الأيمن والرقبة من قبل المتظاهرين، وكان من بينهم أشخاص ملثمين وأخرون إعتيادين وكانت الحالة العامة حالة كر وفر لتنفيذ محاولات الهجوم على قوات الأمن للسيطرة على ميدان الأربعين".

 

واتهمت النيابة في غضون شهر سبتمبر عام 2019 بدائرة قسم الأربعين محافظة السويس، من الأول وحتى العاشر دبروا تجمهرا من شأنه جعل السلم العام في خطر، والغرض منه ارتكاب جرائم إرهاب منها الاعتداء على الأشخاص، والتأثير على رجال السلطة العامة في أداء أعمالهم باستعمال القوة والعنف، بأن حرض المتهمان الأول والثاني في مقاطع مصورة بثها عبر موقع اليوتيوب بشبكة المعلومات الدولية على المشاركة في تجمهر بميدان الأربعين بالسويس، لذات الأغراض، وتداولها المتهمون من الثالث وحتى العاشر عبر مجموعات الكترونية بموقع الفيسبوك وتطبيق الواتساب بذات الشبكة، محددين موعد ومكان التجمهر.

وروجوا بطريق مباشر لارتكاب جرائم إرهاب، بأن أذاع المتهمان الأول والثاني مقاطع مصورة عبر موقع اليوتيوب بشبكة المعلومات الدولية، وتداولها المتهمون من الثالث حتى العاشر عبر مجموعات الكترونية بموقع الفيسبوك وتطبيق الواتساب بذات الشبكة، تتضمن تحريضا على المشاركة تجمهرات مناهضة لنظام الحكم القائم بالبلاد، يتخللها التأثير على رجال السلطة العامة في أداء أعمالهم باستعمال القوة والعنف، بغرض الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.

كما تم استخدام موقعين على شبكة المعلومات الدولية بغرض الترويج لأفكار داعية إلى ارتكاب أعمال إرهاب، بأن استخدم المتهمان الأول والثاني موقع اليوتيوب واستخدم المتهمون من الثالث وحتى العاشر مجموعات الكترونية بموقع الفيسبوك وتطبيق الواتساب بذات الشبكة، بغرض الترويج لأفكار مزعومة عن فساد مؤسسات الدولة، والدعوة من خلالها للمشاركة تجمهرات مناهضة لنظام الحكم القائم، يتخللها التأثير على رجال السلطة العامة في أداء عملهم باستعمال القوة والعنف، للإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.

وحرضوا على ارتكاب جرائم إرهاب، وكان ذلك تحريضا عاما علنيا بأن حرض المتهمان الاول والثاني في مقاطع مصورة بثها عبر موقع اليوتيوب بشبكة المعلومات الدولية وتداولها المتهمون من الثالث وحتى العاشر عبر مجموعات الكترونية بموقع الفيسبوك وتطبيق الواتساب على المشاركة تجمهرات مناهضة لنظام الحكم القائم، يتخللها التأثير على على رجال السلطة العامة في أداء عملهم باستعمال القوة والعنف، للإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.

والمتهمون من الثالث وحتى الأخير، اشتركوا وآخرون مجهولون في تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص، من شأنه جعل السلم العام في خطر، والغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص، والتأثير على رجال السلطة العامة في أداء أعمالهم باستعمال القوة والعنف، حال كون بعضهم حاملين أسلحة نارية وبيضاء وأدوات من شأنها أحداث الموت، فوقعت منهم تنفيذا للغرض المقصود من التجمهر.