الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بريطانيا: معلومات موثوقة تفيد بهجوم وشيك على مطار كابول

مطار كابول
مطار كابول

أكد وزير القوات المسلحة البريطاني، جيمس هيبي، أن هناك معلومات استخبارية إضافية أكثر تأكيدًا عن هجوم إرهابي وشيك على مطار كابول بالعاصمة الأفغانية.

وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، أضاف وزير القوات المسلحة البريطاني أن التهديد الذي يتعرض له مطار كابول ذو مصداقية كبيرة، لذلك فإن فرص الإجلاء تتضاءات والعملية اقتربت من النهاية.

وأبدى وزير القوات المسلحة البريطاني، توقعه أن يعاد فتح مطار كابول للخدمة المدنية، مشيرًا: "لا يسعني إلا أن أقول إن التهديد خطير. سنبذل قصارى جهدنا لحماية الموجودين هناك".

وتابع: "هناك فرصة كبيرة أنه مع ظهور المزيد من التقارير، قد نتمكن من تغيير النصيحة، ولكن ليس هناك ما يضمن ذلك".

وكانت الولايات المتحدة وحلفاؤها دعوا رعاياهم إلى الابتعاد بأسرع ما يمكن عن مطار كابول بسبب أخطار "إرهابية"، في وقت لا يزال آلاف الأشخاص محتشدين عند مداخله ومحيطه على أمل الفرار من أفغانستان بعد سيطرة حركة طالبان على البلد.

وأصدرت السفارة الأمريكية لدى أفغانستان، تحذيرًا عاجلاً للأمريكيين المتواجدين في مطار كابول العاصمة.

وقالت السفارة في بيان لها: "ننصح الرعايا الأمريكيين بعدم التوجه إلى مطار كابول في الوقت الراهن وبمغادرة المطار على الفور".

كما أصدرت أستراليا وبريطانيا تحذيرات مماثلة، مطالبة بالابتعاد عن مطار كابول بسبب "خطر كبير جدا بوقوع اعتداء إرهابي".

ووردت هذه التحذيرات بعد تأكيد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن طالبان تعهدت السماح للأمريكيين والمواطنين الأفغان المعرّضين للخطر بالمغادرة بعد انسحاب القوات الأمريكية في 31 أغسطس.

وأمس الأربعاء، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن قواتها لن تتحمل المسئولية عن تأمين مطار كابول بعد استكمال عمليات الإجلاء والانسحاب من أفغانستان.

وقال المتحدث باسم البنتاجون جون كيربي، خلال مؤتمر صحفي، إنه "بعد استكمال المهمة وخروجنا من هناك لن يعود المطار مسئولية تتحملها الولايات المتحدة".

وتقوم وحدات من القوات الأمريكية والبريطانية والتركية حاليا بمهام ضمان أمن مطار كابول، الذي تجري عبره عمليات انسحاب العسكريين المشاركين في حملة الولايات المتحدة والناتو وإجلاء المواطنين الأجانب والأفغان المتعاونين مع الدول الغربية.

ونقلت شبكة "سي. إن. إن" الأمريكية عن مسؤول بالبنتاجون قوله إن هناك تقارير استخباراتية تظهر رغبة تنظيم داعش الإرهابي في مهاجمة الحشود في محيط المطار.

وأوضح المسئول أن زيادة المخاوف تعود إلى "تهديد محدد للغاية" من قبل تنظيم داعش فرع خراسان، ورغبته في شن هجمات مخطط لها ضد الحشود خارج المطار.