الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأزهر ينهي مشاركته بالمرحلة الأولى من"مصر أولا.. لا للتعصب" ..صور

جانب من الفعاليات
جانب من الفعاليات

مصر أولا.. لا للتعصب| أنهى برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية التابع لمركز الأزهر العالميّ للفتوى الإلكترونية،  المرحلة الأولى من مشاركته في مبادرة «مصر أولًا .. لا للتعصب»، والتي أطلقتها وزارة الشباب والرياضة منذ ما يقرب من عام.

 

مصر أولاً.. لا للتعصب

هدفت مبادرة “مصر أولاً.. لا للتعصب” إلى نبذ التعصب بأنواعه سواء التعصب الدينيّ أو الرياضيّ أو غيره وتبين مخاطره على الفرد والمجتمع وسبل التغلب عليه.

وشارك مركز الأزهر في المبادرة من خلال عقد عددٍ من اللقاءات الميدانية ويلتقي خلالها أعضاءُ مركز الأزهر العالميّ للفتوى الإلكترونية مع الشباب في مراكز الشباب، والتجمعات الشبابية، التابعة لوزارة الشباب والرياضة بالمحافظات.

وفي هذا الشأن عقد أعضاء المركز عددًا من اللقاءات في عدة محافظات كمرحلة أولى وهي: الجيزة وبني سويف وسوهاج والدقهلية، وأسوان، والبحر الأحمر، والوادي الجديد.

وقد نُفّذت هذه اللقاءات بالتعاون مع الإدارة العامة لبرلمان الطلائع والشباب التابع لوزارة الشباب والرياضة، ويحاضر فيها أعضاء مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية.

محاورها

وتناولت عددًا من المحاور منها:

- مفهوم التعصّب وأنواعه وأسبابه وطرق علاجه.

- كيفية حماية النشء من التعصّب.

- دور الأسرة في توعية الأبناء.

- آثار التعصب على المجتمع والوطن.

- الفرق بين التعصب والتمسك بالقيم.

- ضوابط التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي.

- ضوابط التواصل بين الشباب والفتيات.

- توجيهات القرآن والسنة المطهرة للتربية السليمة.

- خطر المخدرات.

وبين الأزهر أنه من المقرر أن تُستكمل لقاءات المرحلة الثانية في محافظات جديدة.

وتأتي مشاركة برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية في المبادرة في إطار التعاون المثمر والمستمر بين الأزهر الشريف ووزارة الشباب والرياضة تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، ومعالي الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.

وجدير بالذكر أن برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية التابع لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية نفّذ العديد من اللقاءات والمبادرات، والدورات المتخصصة، منذ عام 2018م، استفاد منها ما يقرب من 3,6 مليون مواطن، حرص خلالها على تنمية الوعي المجتمعي الصحيح، وتأهيل المقبلين على الزواج، تحت شعار: «أسرة مستقرة =مجتمع أمن».


-