EN 
قال الدكتور مدحت حبيب استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة وطبيب حاكم الشارقة، إن وجوده في دولة الإمارات، خفف عليهم كثيرًا مسألة الشعور بالغربة، لأنهم نفس العادات والتقاليد، وتشعر كأنك وسط أهلك، كما أنهم يتميزون بالتسامح الديني، وفي إمارة الشارقة أمر الحاكم بإنشاء كنائس للمسيحيين، وكانت الكنيسة المصرية هي أول كنيسة تُنبى في الشارقة، والفضل في ذلك يعود إلى سمو الشيخ سلطان القاسمي.
واضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مصر تستطيع" والمذاع عبر قناة " دي ام سي"، أنه التقى بصاحب السمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، عن طريق المهنة ذاتها، إذ كانت إحدى أميراته تحتاج لإجراء عملية جراحية للوذتين، وجرى اختياره لإجراء العملية، وهذه كانت بداية معرفته بالأسرة الحاكمة في الشارقة.
وأشار إلي أنّ حاكم الشارقة لديه معرفة بكل شوارع مصر، "عارف حاجات كتير أنا نفسي مكنتش عارفها"، مشيرا إلى أنه كان يحكي له فترة ذكرياته عن القاهرة، وذهابه للجامعة، ولقاءه للأساتذة.
وأوضح أن القاسمي أطلعه على صور لمنطقة منيل الروضة، وأماكن كثيرة في مصر القديمة، أماكن لم أراها من قبل، حيث كان يحب اقتناء هذه الصور، بجانب اقتناءه الكتب والمراجع، وعند حريق المجمع اللغوي بالقاهرة، تبرع بنسخ ومراجع اٌتلفت بسبب النيران.
