الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نهايات مأساوية لنجوم الفن.. درويش قتله الإنجليز وإسرائيل تتخلص من نجمة الإغراء

الراحلون
الراحلون

شهد تاريخ الفن العديد من حالات الموت التي رحلت تفاصيلها مع أصحابها وظلت لغزا غامضا لم يجد تفسيرا إلى يومنا هذا، خاصة وأن حياة المشاهير مليئة بالأسرار والخبايا ومن الصعب معرفة مرتكبي الجرائم الحقيقيين.

فنان الشعب سيد درويش

سيد درويش ضحية الإنجليز والملك

توفي سيد درويش عن عمر 31 عاما، وكثر الكلام عن سبب وفاته، لكن لا يستطيع أحد أن يجزم كيف رحل عنا فنان الشعب، على الرغم من الأقاويل التي ترددت عن سبب وفاته، منها أنه كان يعيش في فترة الاحتلال الإنجليزي، وضلوع الإنجليز في قتله بالسم، وكذلك أشارت أقاويل أخرى إلى الملك فؤاد، حيث أراد الاحتلال التخلص منه بسبب تعلق المصريين بأغنياته التي تحرض ضدهم، ودليلهم في ذلك هو رفض الانجليز تشريح جثته.

أسمهان

أسمهان.. وشائعات بين المخابرات البريطانية وزوجها

كان مقتل أسمهان في 14 يوليو 1944، عن عمر 32 عاما، أحد أكبر الألغاز التي لم تحل إلى هذا اليوم، ففي ذلك اليوم استأذنت من يوسف وهبي لتحصل على راحة من فيلمهما المشترك «غرام وانتقام» وتسافر مع صديقتها، ماري قلادة، إلى رأس البر، لتسقط سيارتها في الترعة وتموت هي وصديقتها، بينما لا يتأثر السائق حتى بخدش، ويختفي بعد ذلك على الفور فلم يجده أحد إلى يومنا هذا.

وانتشرت العديد من الأقاويل عن مصرعها، فالبعض اتهم المطربة الراحلة، أم كلثوم، بتدبير الحادث للتخلص منها، لأنها كانت المطربة الوحيدة التي تستطيع منافستها بسبب قوة وجمال صوتها، كما قيل إنها كانت تعمل جاسوسة مزدوجة للإنجليز والألمان، لذا قررت المخابرات البريطانية اغتيالها لعلاقتها بالمخابرات الألمانية، وقال البعض إن زوجها الأمير حسن الأطرش هو من دبر الحادث، والغريب أن وفاة أسمهان وقعت في نفس يوم ميلادها.

كاميليا وجثتها

علاقة كاميليا بإسرائيل سبب مصرعها

ليليان ليفي كوهين، الشهيرة بـ«كاميليا» فنانة يهودية أثار موتها الكثير من الجدل، حيث توفيت في أغسطس 1950، إثر احتراق طائرة تستقلها كانت متجهة إلى العاصمة الإيطالية، روما، حيث كانت في طريقها للعلاج بسبب معاناتها من آلام مبرحة بالمعدة بعد إصابتها بمرض السلّ، والغريب أنها لم تجد مقعداً على الطائرة المتجهة إلى سويسرا في البداية، لكن أحد الركاب غيّر رحلته، فوجدت المقعد الذي قادها إلى نهايتها.

وانتشرت عدة أقاويل حول موتها، فقال البعض إن إسرائيل كانت وراء إسقاط الطائرة، لأن ”كاميليا“ كانت عميلة لها وتخشى افتضاح أمرها، والبعض أكد أن إسرائيل أسقطت الطائرة لأنها كانت عميلة ضدها، بينما ادعى آخرون أن الملك فاروق، كان وراء سقوط الطائرة، لوجود علاقة بينه وبينها أراد أن يمحوها، نظرا لاكتشافه تجسس «كاميليا» عليه وعلى رجاله، وعلمها بالكثير من الأسرار ونقلها للموساد الإسرائيلي، حيث يقال إنه تم استغلالها من قبل الموساد في فترة حرب فلسطين.

يوسف السباعي

من قتل يوسف السباعي ولماذا؟

اغتيل الأديب ووزير الثقافة يوسف السباعي، في صباح 18 فبراير 1978، عن عمر 60 عاما، أثناء قراءته إحدى المجلات، بعد حضوره مؤتمراً آسيويا إفريقيا، في قبرص، على يد رجلان أثناء وقوفه أمام منفذ بيع الكتب والجرائد المجاور لقاعة المؤتمر، وحينها أُطلق عليه 3 رصاصات أصابته في مقتل، في عملية أثرت على العلاقات المصرية- القبرصية، وأدت إلى قطع العلاقات بين البلدين، وذلك بعد قيام وحدة عسكرية مصرية خاصة بالهبوط في مطار «لارنكا» الدولي للقبض على القاتلين دون إعلام السلطات القبرصية.

وعقب اغتيال «السباعي»، احتجز القاتلان نحو 30 من أعضاء الوفود المشاركين في مؤتمر التضامن كرهائن في كافتيريا الفندق، مهددين باستخدام القنابل اليدوية، ما لم تستجب السلطات القبرصية لطلبهما بنقلهما جوا إلى خارج البلاد، واستجابت قبرص لطلب القاتلين وتقرر إقلاعهما على طائرة خارج قبرص من مطار لارنكا، ودارت معركة بين القوة الخاصة المصرية والجيش القبرصي، ما أدى إلى مقتل عدد من أفراد القوة المصرية، وجرح العديد من الطرفين، ولم يقبض على الجناة، وظل السؤال بلا إجابة، من قتل السباعي؟ ولماذا؟.

خورشيد وشيريهان

مصرع عمر خورشيد بسبب شيريهان

في 29 مايو 1981، تعرض عمر خورشيد، لحادث سيارة مروع في أمام مطعم ”خريستو“ في مصر، بعد انتهائه من عمله في أحد الفنادق الكبرى، وكانت بصحبته زوجته اللبنانية، دينا، والفنانة مديحة كامل، وتوفي ”خورشيد“ على إثره.

وترددت الأقاويل بأن هذا الحادث كان مدبرا، خاصة بعدما شهدت زوجته والفنانة مديحة كامل أمام النيابة أنهما أثناء عودتهما للمنزل تعرضتا لمطاردة سيارة غامضة لم تتركهما إلا بعدما تأكد صاحبها أن ”خورشيد“ اصطدم بعمود الإنارة، مؤكدتين أنه كان مدبرا من قبل مسؤول سياسي كبير في ذلك الوقت، لوقوع ابنته الصغرى في حب ”خورشيد“، وقيل إن أحد المنظمات الفلسطينية قتلته لأنها قررت قتل كل من ذهب مع السادات لواشنطن لتوقيع مبادرة السلام المصرية الإسرائيلية، ومنهم ”خورشيد“ الذي عزف على الجيتار في البيت الأبيض، وأشار البعض إلى وجود تصفية حسابات بينه وبين أحد رجال الدولة لرفضه زواج أخته الصغرى الفنانة، شريهان منه، ومازال القاتل مجهولا دون أن تفصح التحريات عن حقيقة الواقعة.

ميمي شكيب ضحية شبكة دعارة

في مطلع عام 1974، تسابق الجميع على شراء الصحف لمعرفة تفاصيل القضية المثيرة التي كانت تسمى وقتها بـ“شبكة الرقيق الأبيض“، وهي شبكة الدعارة التي اتهمت الفنانة، ميمي شكيب، بإدارتها وضمت أيضا 8 فنانات أخريات ومجموعة من النساء من خارج الوسط الفني، وظلت القضية تتداول مع تفاصيلها المثيرة حتى أصدرت المحكمة حكمها في 16 يوليو 1974 ببراءة ”شكيب“ ومن معها، لعدم إلقاء القبض عليهن متلبسات، ورغم البراءة إلا أن القضية قضت على مستقبل ”شكيب“ الفني.

وتدهور الوضع المادي لها، وشوهدت في أواخر حياتها وهي تتقدم بطلب لصندوق معاشات الأدباء والفنانين بوزارة الثقافة، لإعانتها ماديا، لكن المعاناة لم تنته عند هذا الحد، حيث أُودعت بإحدى المصحات النفسية بضعة شهور، قبل أن تُقتل في 20 مايو 1983، حيث تم إلقاءها من شرفة شقتها، وظل الغموض يحيط بالحادث، وترددت الأقاويل حول التخلص منها من قبل بعض رجال السياسة ممن كانوا يشاركون في إدارة شبكتها.

المخرج نيازي مصطفى

 نيازي مصطفى.. العلاقات النسائية أودت بحياته

كانت قضية مصرع المخرج، نيازي مصطفى، أكثر القضايا غموضاً، ففي صباح 20 أكتوبر 1986 توجه طباخ المخرج، إلى شقته وعندما طرق الباب في الصباح كعادته منذ 16 عاماً، لم يفتح له أحد، فترك، صحف الصباح أسفل الباب ثم توجه إلى منزل أخت المخرج لإحضار المفتاح الاحتياطي، ثم عاد إلى الشقة ليكتشف الحادث، حيث وجد ”نيازي“ جثة هامدة ويديه مقيدتين خلف ظهره ومطعون عدة طعنات ومشنوقا بفوطة سفرة بجوار سرير غرفة نومه، حيث كان مرتديا جلبابا أبيض ملطخا بالدماء المتجمدة التي تتناثر في كل مكان وعلى أنفه وفمه وعلى يده المجروحة.

ولم يكن تعدد العلاقات النسائية لـ“نيازي“ هو السبب الوحيد، رغم أنه الأقوى، حيث اكتشف فريق البحث بمجرد وصوله الشقة حدوث عبث بمسرح الجريمة، ما أضر بشدة بالقضية، خاصة بعدما حمل شقيق المخرج والطباخ الجثة ونقلاها إلى السرير، إلى جانب وجود بصمات كثيرة داخل مسرح الجريمة، وبعد 3 أشهر قرر النائب العام حفظ التحقيق.

سعاد حسني

السندريلا سعاد حسني ضحية الأجهزة الأمنية

في 12 يونيو 2001، انتشر خبر وفاة سعاد حسني بعد سقوطها من شرفة منزلها في لندن، وأثارت القضية الكثير من التساؤلات، وقيل إنها تم القاءها من شرفة منزلها من قبل رجلين وامرأة، وكشف الطبيب الشرعي عن علامات مقاومة على جسمها، وآثار شعر لامرأة بين أظافرها، وكانت محاميتها قد كشفت عن هذه الدلائل مؤخرا، مشيرة إلى أن هذه التحقيقات كشفت عنها الشرطة البريطانية بسكوتلانديارد.

ويظل حتى الآن العثور علي جثة ”حسني“، التي وجدت على الرصيف أسفل العمارة التي كانت تقيم بها، لغزا كبيرا ينتظر الكثيرون فك طلاسمه، فمنهم من أرجع الحادث إلى حادثة انتحار، خاصة أنها كانت تعاني حالة نفسية واكتئابا شديدا في أواخر سنواتها، لكن أوضحت أدلة أخرى وجود آثار مقاومة، ما يشير إلى أن موتها كان عملية قتل مدبرة، بعد أن أشيع أنها تنوي كتابة مذكراتها وعلاقتها بأجهزة أمنية واستخدامها في عملياتهم.

وداد حمدي

الفنانة وداد حمدي.. قُتلت بسبب 200 جنيه

لم تتوقع الفنانة وداد حمدي، أشهر من قدمت دور الخادمة خفيفة الظل في السينما المصرية، أن يؤدي عشقها للتمثيل لمقتلها في النهاية، فبالرغم وصولها إلى سن 69 عاماً، إلا أنها كانت مستمرة في التمثيل وتقديم الأعمال السينمائية والتلفزيونية، وفي يوم 26 مارس عام 1994، ذهب إليها ريجيسير بحجة أنه سيقدم لها دوراً في أحد الأفلام، فصدقته ودعته للدخول للمنزل، وأعدت له كوب من الليمون له، ليتسلل ورائها للمطبخ ويطعنها عدة طعنات أودت بحياتها على الفور، بهدف سرقتها، إلا أن المفاجأة عدم إمتلاكها سوى 200 جنيه فقط في المنزل.

ذكرى وجثتها

مقتل المطربة ذكرى على يد زوجها 

ذكرى هي مغنية تونسية المنشأ والأصل، تزوجت من رجل الأعمال أيمن السويدي، بعد شهرتها في التسعينات، ما جعل معجبيها يتخطون الملايين، وفي إحدى الليالي عادت ذكرى إلى المنزل فجرًا برفقة زوجها أيمن السويدي، ومدير أعماله عمرو الخولي وزوجته خديجة، بعد أن قضوا الوقت جميعًا في الملهى الذي يمتلكه أيمن السويدي، الذي طلب من الخادمتان الدخول إلى غرفتهما، ثم بدأت أصوات الشجار بين الجميع، وفي تمام السادسة ذهب أيمن إلى غرفته وعاد حاملاً رشاش ومسدسين، وبدأت أصوات الرصاص في الانطلاق لحوالي ربع الساعة، إلى أن هدأت الأصوات مرة واحدة، فخرجت الخادمتان لتجدا أربعة جثث مكومة في ردهة المنزل، فقامتا بإبلاغ الشرطة.

في رواية أخرى، تردد أن مقتلها كان بسبب أغنية هاجمت فيها رؤساء دول، مما دفع البعض للتخلص منها، حتى تُطمس تلك الأغنية، وعلى الرغم من كثرة الأقاويل حول مقتلها، إلا أن أحدًا لم يؤكد أي رواية فيهن، وأغلق ملف القضية اعتمادًا على رواية الخادمتان بشأن قتلها على يد أيمن السويدي، ثم انتحاره بطلقة من المسدس داخل فمه.

فاتن فريد

فاتن فريد ضحية جبروت زوجها

اشتهرت الفنانة فاتن فريد في فترة الثمانينات، مطربة وممثلة قدمت بطولة أفلام مع كبار النجوم في مصر، وقد اشتهرت بالغناء ومن بين أغانيها المعروفة "نص كلامك كذب"، في يوم الخميس 15 فبراير عام 2007 تعرضت إلى طعنات بالسكين في صدرها وبطنها، وقبض حينها على الجاني، واسمه «ياسر علي عبدالله ـ 25 عاما» كان موظفا في محطة بنزين يملكها زوج فاتن فريد، التي لفظت أنفاسها داخل مستشفي الهرم. 

ونشرت وسائل الإعلام وقتها، أن سبب مقتلها أن زوجها محمود خليفة طرد القاتل من العمل، فذهب إلى منزله فلم يجده، ووجد فاتن التي سألته سبب مجيئه فقال لها إنه يرغب في العودة للعمل لكن الحوار انتهى بمشادة، والتقط الجاني سكينا وسدد طعنة نافذة بالبطن، أخرجت أحشاء الضحية، أتبعها بطعنة نافذة بالصدر، أحدثت جرحا في الرئة، تسبب في نزيف داخلي، فانطلقت صرخات الضحية وتجمع الجيران وفر المتهم هاربا، ونجح حارس العقار في الامساك به.