الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رئيس قطاع التخطيط فى حوار لـ صدى البلد: مصر هى أكبر دولة فى أفريقيا فى إعادة استخدام المياه .. والورق سينتهى بالانتقال للعاصمة الإدارية .. والخطة الاستثمارية لهذا العام تصل إلى 22 مليارا

رئيس قطاع التخطيط
رئيس قطاع التخطيط مع محررة صدى البلد

يعد قطاع التخطيط هو العقل المدبر لوزارة الموارد المائيةوالرى، وبه إدارات تعمل على تدبير الموارد المائية وإدارات تعمل على التخطيط المالى وتوفير الاستثمارات اللازمة للمشروعات، بالإضافة إلى مركز معلومات رئيسى وهو يتم به الثورة المعلوماتية بوزارة الرى، إضافة إلى مركز التنبؤ بالأمطار وتشرف عليه الوزارة وكان لنا حوار مع الدكتورة إيمان السيد، رئيس قطاع التخطيط، بوزارة الموارد المائية والرى للتحدث عن كل ما يخص القطاع والمشروعات المستقبلية. 

 

فى البداية ما أهم ما تتجه له الوزارة فى الفترة الحالية؟

 

الوزارة بها ثورة فى استخدام التكنولوجيا والأساليب الحديثة لإدارة المياه وقطاع التخطيط لديه مركزان مهمان ”التخطيط المائى والتخطيط المالى" مركز التخطيط المائى يقوم بمتابعة الموارد المائية بكل أشكالها ومتابعة الفيضان والأمطار بالإضافة للاستخدامات وإعادة استخدام الموارد.

 قريبا سيتم افتتاح محطة مصرف بحر البقر فما أهمية هذه المحطة؟

خلال شهر سبتمبر سيتم افتتاح واحد من أكبر مشروعات الوزارة وهى أكبر محطة معالجة لمياه المخلفات على مصرف بحر البقر تقوم بمعالجة 6 ملايين متر مكعب من المياه يوميا، وسيتم بعد ذلك العمل فى مشروع الدلتا الجديدة فى محور الضبعة وستفتتح قريبا .

 مصر لديها العديد من المشروعات لإعادة الاستخدام هل استطاعت أن تكون فى مقدمة الدول التى تقوم بذلك؟
 

مصر هى أكبر دولة فى أفريقيا فى إعادة استخدام المياه وثانى دولة على مستوى العالم وبعد افتتاح هذه المشروعات ستصبح مصر الاولى عالميا فى إعادة استخدام الموارد المائية علما أن ما ما تحصل عليه مصر من المياه العذبة 60 مليارا وكنا نعيد استخدام 33 % من هذه المياه، والآن بعد افتتاح مشروعات ستصبح النسبة 54 % من الموارد المائية.

 

 كيف يوفر قطاع التخطيط الاستثمارات للمشروعات الكبرى؟

القطاع يضع استراتيجية لتوفير الاستثمارات ونضع الأولوية للمشروعات الكبرى ونتواصل مع الجهات المسئولة مع الاعتمادات المحلية بالإضافة لشركاء التنمية لتوفير تمويل عن طريق الاقتراض والبرامج التنموية المختلفة مثل مشروع بحر البقر الذى يتم ضخ اعتماداته بشكل مستمر لافتة لأن المشروعات التى لا يتوفر لها اعتمادات  فى الخطة الاستثمارية لضخامة  الاعتمادات المطلوبة يتم التعامل معها من شركاء التنمية بشكل مختلف والخطة الاستثمارية لهذا العام ضخمة وطموحة تصل إلى 22 مليارا يتم تنفيذ المشروعات وأولوياتنا بحر البقر والتأهيل واستكمال الصرف المغطى وسيناء. 

كيف تشارك الوزارة فى مبادرة حياة كريمة ؟
 

الوزارة تشارك فى مبادرة حياة كريمة بنشاط أساسى وهو تأهيل الترع الذى له مردود سريع على المزارعين فالقطاع المائى للترعة تم إعادة تشكيله وتحسن وصول المياه للنهايات، وبالتالى انتهت مشاكل المزارعين وتحسنت البيئة  عن طريق الكورنيش الذى حسن المظهر الحضارى، وهناك أنشطة أخرى تشارك بها الوزارة فى حياة كريمة مثل الصرف المغطى الذى يحسن الانتاجية، ومحطات الرفع، والرى الحديث، وتطوير المساقى .

 

ما أهمية مشروعات تأهيل الترع بالنسبة للمزارعين؟
 

مشروعات التأهيل توفر فرص عمل لأهل القرى الموجود بها التأهيل ، فلها مردود سريع سواء فنى، اقتصادى، واجتماعى لأنها من المشروعات كثيفة العمالة.

كيف غيرت وزارة الرى من الخريطة المائية؟

الوزارة غيرت فى الفترات الأخيرة من  الخريطة المائية من خلال التعاون مع كل الوزارات ونجحت فى  أن تجعل كل جهات الدولة تركز على المشروعات التى تحقق الأمن المائى وأن يتم ترشيد الاستخدامات فى كل القطاعات.

كيف استطاعت الوزارة ترشيد المياه بالاشتراك مع الوزارات المختلفة؟

الوزارة نجحت مع وزارة الإسكان أن يكون هناك برنامج طموح للتحلية وأصبح لدينا  كميات من المياه المحلاة تضاف لمياه الشرب وهناك توسع فى معالجة مياه الصرف الصحى لاستكمال المشروعات القومية ومشروعات لمعالجة الصرف الزراعى ولم يكن فى السابق إمكانية أنشاء  مشروعين أو ثلاثة لإعادة الاستخدام فى نفس الوقت لكن الآن لدينا محطات المحسمة ،وبحر البقر،  والدلتا الجديدة ثلاثة مشروعات لإعادة استخدام مياه الصرف الزراعى حتى لا يصبح لدينا نقطة مياه لا نعيد استخدامها لنحقق الاكتفاء المائى والأمن الغذائى.

كيف حققت مصر الريادة فى التعاون مع دول حوض النيل؟

مصر رائدة  فى التعاون المشترك فى المشروعات التى ننفذها بالتعاون مع دول حوض النيل مثل التعاون مع اوغندا السودان وجنوب السودان وهناك مشروعات كاملة تقوم مصر بتنفيذها فى هذه الدول والكونغو ومن اشهر المشروعات فى الفترة الأخيرة انشاء  مركز التنبؤ بالامطار فى دولة الكونغو وتم انشاءه بالكوادر المصرية والخبراء المصريين وتم استقبال وتدريب عدد من الخبراء الكنغوليون وتم استقبالهم لمدة شهرين كاملين وتم شراء المعدات وتم تجهيز المركز وافتتحه وزير الرى المصرى ورئيس الوزراء الكنغولى وكذلك ننفذ سدود صغيرة لحصاد الأمطار وتطهير الحشائش ومحطات شرب وهى كلها أوجه تعاون مع الدول.

 


 

ما المحاور الأساسية لخطة الوزارة لإدارة موارد المياه؟

وزارة الرى عندها خطة قومية لإدارة الموارد المائية تعتمد على أربعة محاور وهى تنقية المياه وترشيد استخدامات الماء، وتنمية الموارد المائية، وتهيئة البيئة المواتية.
 

ماذا يعنى تهيئة البيئة المواتية؟

تهيئة البيئة تعنى أن كل المجتمع والمشاركين فى إدارة المياه يكون لهم دور وهناك محور خاص بالأبحاث تتعاون فيه الوزارة مع كل الكليات فى مصر فلدينا أسبوع القاهرة للمياه يعقد بشكل سنوى به مسابقة خاصة لمشروعات التخرج للطلاب يكون هناك فرق بحثية للطلاب يفكرون فى حل مشكلة من مشاكل المياه ويجدون حل وكذلك هناك تدريب لطلاب الجامعات فى الصيف فى الوزارة يتعرفون على مشاكل المياه وكذلك يكون هناك اتجاه لطلاب مدارس المتفوقين ولهم دور كبير لوجود نواه لأفكار فى المستقبل نتبناها وتصبح أبحاث تطبيقية تحل مشاكل المياه لأن الشباب هم المستقبل .
 

كيف تمد مصر أواصر المودة مع الاشقاء من دول حوض النيل؟
 

مصر تتعاون مع عدد كبير من الدول الأفريقية خاصة مع دول حوض النيل وهناك برامج مستمرة مثل البرنامج التدريبى المشترك والدبلومة المائية تنظمها مصر بشكل سنوى ومصر تستضيفهم وهى آلية للتشارك ومد أواصر الود والتعاون مع الدول الأفريقية، كما أن تستضيف منتدى شباب الأفارقة وهو يعقد بشكل سنوى فى أسبوع القاهرة للمياه يستضيف شباب الباحثين فى قطاع المياه من الأفارقه يلتقوا بشكل مباشر لمدة اسبوع يتبادلون المشكلات، ونستضيف عدد من الدورات التدريبية فى مركز التدريب الاقليمة وهناك دبلومة للموارد المائية لمدة ثلاثة أشهر فى معهد بحوث الهيدروليكا 

هل كل خدمات الوزارة أصبحت رقمية؟

هناك دليل الخدمات التى تقدمها الوزارة متاحة على الموقع وجارى ميكنة كل اجراءات التواصل مع الوزارة والحصول على التراخيص لكن هناك موقع لتلقى شكاوى المواطنين والمزاعين وموقع لتلقى طلبات النواب أعضاء مجلسى الشعب والشيوخ وهناك بعض التطبيقات التى تم عملها لمساعدة المهندسين التى تدير شبكة الترع والمصارف لانها تمتد لأكتر من 50 الف كيلو متر ليستطيعوا معرفه كل تفاصيل المنطقة التى يعمل بها والوزارة لديها شبكة التليمترى ونظام الرصد تتابع المناسيب على مستوى الجمهورية وتعرف مكان المشكلة ونقوم بحلها أولا بأول.

كيف استعدت الوزارة للانتقال للعاصمة الإدارية؟

الوزارة منذ ثلاثة سنوات تستعد للتحول الرقمى والانتقال للعاصمة الإدارية  العاصمة الادارية ورق لذلك قامت وحدة التحول الرقمى  بحصر كل الورق والبيانات والمخاطبات والملفات لكافة الجهات وتم حصر أكثر من 80 مليون ورقة وتم رقمنتها ووضعها فى قواعد بيانات لسهولة التعامل فى المستقبل وعمل مجموعه من التطبيقات التى تمكن أعمال الوزارة منها المخازن والمعدات وتحويل العهد إلى نظام رقمى ودخلت على قواعد بيانات وكل تفاصيل الإدارات أصبحت رقمية وجارى استكمال ميكنة كل المعلومات الخاصة مثل الخرائط والالبومات الخاصة هناك وحدة ميكرو فيلم بها كل الرسومات التفصيلية  للمشروعات الهامة  بالاضافة لاستخدام تكنولوجيا الاستشعار عن بعد لمتابعة التعدى على نهر النيل والتغير فى المساحات الزراعية والتركيب المحصولى، وستكون هذه أولى خطوات استدامة العمل فى العاصمة الإدارية إن شاء الله.


 









 

IMG-20210818-WA0086
IMG-20210818-WA0086
IMG-20210818-WA0085
IMG-20210818-WA0085
IMG-20210818-WA0087
IMG-20210818-WA0087
IMG-20210818-WA0094
IMG-20210818-WA0094
IMG-20210818-WA0092
IMG-20210818-WA0092
IMG-20210818-WA0095
IMG-20210818-WA0095
IMG-20210818-WA0096
IMG-20210818-WA0096
IMG-20210818-WA0091
IMG-20210818-WA0091