EN 
أكدت النائبة عبلة الألفي عضو لجنة الصحة بالبرلمان، أن ذروة الموجة الرابعة من كورونا ستبدأ أول أكتوبر المقبل، خاصة بعد عودة معدل الإصابات للزيادة مجددا بشكل ملحوظ في الأيام الأخيرة، معقبة " مفيش إلتزام من الناس بتلاقي اتنين ولا تلاتة لابسين الماسك في الشارع"، لافتة إلي أن عدم إتباع الطرق الوقائية والاجراءات الاحترازية هو السبب الرئيسي وراء هذه الزيادة.
وناشدت " الألفي" في تصريحات خاصة لـ "صدي البلد"، بضرورة شن حملات رقابية علي المقاهي والكافيهات وذلك بعد ما لوحظ بعودة الشيشة مرة أخري، لذا لابد من تطبيق الغرامات والغلق الفوري بشكل صارم.
وعن إمكانية اتخاذ الحكومة لإجراءات قانونية جديدة بعد زيادة الإصابات، قالت النائبة، إن القيادة السياسية قدمت كل ما بوسعها لتقليل الإصابات ومواجهة التداعيات سواء من توفير اللقاحات بشكل مجاني أو من خلال إقرار عقوبات قانونية علي مخالفين الإجراءات الإحترازية، مشيرة إلي أن سلاح الحماية من الإصابة يكمن في تلقي اللقاح واتباع طرق الوقاية، معقبة " مش مطلوب من الناس أكتر من كده".
و لفتت عضو لجنة الصحة، إلي أن الفترة الراهنة تحتاج إلي سرعة تطعيم أكبر عدد من المواطنين بشكل ممكن، قائلة " محتاجين نجري في التطعيمات"، مناشدة بأهمية تطعيم العاملين بالجهات الأكثر تعاملا مع المواطنين وذلك علي غرار تطعيم المعلمين وأساتذة الجامعة قبل بدء الدراسة.
وأردفت النائبة، هناك حرية للفرد فيما يخص تلقي اللقاح ولأحد أن يستطيع إجباره علي تناوله، ولكن في المقابل لابد أن يتم تحصين الجهات والمؤسسات الهامة التي تخدم مصالح المواطنين فهذا يعد تصرفا حكيما يحد من تفاقم الإصابات.
جاء ذلك بعد أن قال الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس للشؤون الصحية، إن مصر بدأت بالفعل الموجة الرابعة لفيروس كورونا؛ وهذا يرجع للتراخي في تنفيذ الإجراءات الاحترازية خلال الفترة الأخيرة.
وأضاف «تاج الدين» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي مقدم برنامج «حضرة المواطن» المذاع عبر قناة «الحدث اليوم»،: «الموجة الرابعة تشهد إصابات عائلات بأكملها، متابعا : «من كرم ربنا علينا إن 85% من الإصابات بسيطة، ولكن الحالات الشديدة تزداد مع زيادة الإصابات».
وأوضح «تاج الدين»، أنه كلما زاد عدد المواطنين الحاصلين على لقاح كورونا، قل عدد الوفيات، وكانت الإصابات أقل خطورة، مؤكداً قدرة اللقاحات على مواجهة جميع المتحورات.
وأشار «تاج الدين» إلى أن الإصابات المعلن عنها حول العالم،والتي تقدر بالملايين، لا تمثل أكثر من ثلث الإصابات الحقيقية، موضحا أن أكتوبر المقبل ذروة الموجة الرابعة من كورونا
