الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الانسحاب النهائى بدأ.. "أمريكا": إجلاء 114 ألف شخص من أفغانستان ويتبقي 300 آخرون

بلينكن
بلينكن

صرح وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن، بأن بلاده تعمل على إجلاء 300 أمريكي متبقين في أفغانستان، بعد عمليات إجلاء تجاوزت حصيلتها في ظرف أسبوعين أكثر من 114 ألف شخص، وفق ما ذكرت شبكة إيه بي سي.

 

وقال بلينكن، إن الإدارة الأمريكية تعمل بجهد لإخراج الأمريكيين المتبقين في أفغانستان بشكل آمن، مؤكدًا بذلهم كل ما "بوسعهم.. لكن الخطر كبير للغاية في أفغانستان، لأن هذه أخطر فترة من مهمتنا في أفغانستان".

 

وقال بلينكين ، الذي التقى بالرئيس وكبار القادة في البيت الأبيض صباح أمس السبت، إن الولايات المتحدة تبذل "كل ما في وسعها" لإخراج الأمريكيين المتبقين بأمان من البلاد.

 

وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) يوم أمس السبت، أن الانسحاب النهائي للقوات قد بدأ وهو ما زاد الضغط على الولايات المتحدة لإجلاء الأمريكيين المتبقين الذين يتطلعون إلى مغادرة البلاد مع تصاعد التهديد الإرهابي في أفغانستان.

 

وتأتي التحذيرات الجديدة بعد تأكد احتمال حدوث هجمات إرهابية في أفغانستان، بوقوع هجوم صاروخي بالفعل اليوم، في هجوم ثانٍ على المطار، وسقوط قتلى وجرحى.

 

وأشار بلينكن إلى تأكيدات خاصة وعامة من قيادة طالبان بالسماح للأمريكيين بالفر بعد رحيل القوات الأمريكية في طمأنة كبيرة، بأنه ستكون هناك طرق للخروج من كابول، وهو اقتراح يخشى الكثيرون من أن لا يتم م العقاب بسبب مساعدة الولايات المتحدة ألا يرتاحوا كثيرًا.

 

وأضاف: "لدينا نفوذ كبير للغاية سيستمر معنا على مدى الأسابيع والأشهر المقبلة لتحفيز طالبان على الوفاء بالتزاماتها" ، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة "تخطط " للإبقاء على تشغيلها لمطار كابول ، أو إعادة فتحه بسرعة ، بالتعاون مع دول أخرى في المنطقة.

 

ووقع انفجار في محيط مطار كابول اليوم، فيما قالت وسائل إعلام دولية، إن هجوم صاروخي، استهدف المطار لكنه اصاب مدنيين ، نساء وأطفال، لتعلن القوات الأمريكية عن رد فوري وحاسم، قالت فيه إنها استهدفت الانتحاريين الذين قاموا بالهجوم على المطار.

 

وأوقع الهجوم الأول على مطار كابول قبل أيام، نحو 170 قتيلًا بينهم مدنيين وجنود أمريكيين ، وعناصر من طالبان، وذلك علاوة على الجرحى ، الذين تعد حالة بعضهم حرجة.

 

وفي الهجوم الأول، أعلن داعش فرع أفغانستان عن مسئولية عن الهجوم الإرهابي، بينما يعتقد إن الهجوم الإرهابي الثاني أن داعش أيضًا هي المسئولة في محاولة من التنظيم لإستغلال الوضع المضطرب في كابول.