الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ضربة أمريكية ثانية في أفغانستان.. واشنطن تلاحق عناصر داعش قبل الانسحاب الكامل.. وبايدن يستقبل جثامين ضحايا هجوم كابول

واشنطن تنفذ ضربة
واشنطن تنفذ ضربة جوية ثانية في أفغانستان بعد هجوم مطار كابول

للمرة الثانية خلال أيام، نفذت الولايات المتحدة الأمريكية ضربة جوية في أفغانستان، بواسطة طائرة مسيرة، استهدفت خلالها سيارة مفخخة تابعة لتنظيم داعش ولاية خراسان، وذلك بعد أيام من هجوم إرهابي على مطار كابول، راح ضحيته 13 جنديا أمريكيا.

 

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" إنها شنت ضربة جوية دفاعية، صباح الأحد، من خارج أفغانستان، استهدفت خلالها آلية في كابول، وقضت على تهديد وشيك لتنظيم داعش-ولاية خراسان ضد مطار العاصمة الأفغانية.

 

وخلال مؤتمر صحفي، أوضح بيل أوربان المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية   أن "انفجارات ثانوية مصدرها الآلية أظهرت وجود كمية كبيرة من المواد المتفجرة، ونبقى يقظين إزاء تهديدات مقبلة محتملة".

ومساء السبت، حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن من  هجوم "محتمل جدا" بعد انفجار دموي وقع يوم الخميس قرب مطار كابول، قتل خلاله أكثر من 170 شخصا بينهم 13 جنديا أمريكيا.

 

واشنطن تتعهد باستمرار الضربات ضد داعش

وردا على على هذا الهجوم الذي تبناه تنظيم داعش، شنت واشنطن، أول أمس، ضربة جوية بواسطة طائرة مسيرة في أفغانستان، أسفرت عن مقتل عنصرين في داعش وإصابة ثالث.

 

بينما تزامنت الضربة الجوية الأخيرة، مع تواجد الرئيس الأمريكي جو بايدن وزوجته جيل بايدن،  في قاعدة دوفر العسكرية لاستقبال جثامين  الجنود الأمريكيين الذين لقوا مصرعهم في انفجار مطار كابول.

 

ووصل بايدن رفقة قرينته جيل إلى قاعدة دوفر الجوية التي نقلت إليها اليوم جوا من أفغانستان جثث 13 من العسكريين ضحايا الهجوم الذي أودى بأرواح نحو 200 شخص.

 

واعتبر الهجوم الذي تبناه تنظيم "داعش أكبر خسارة يومية للولايات المتحدة في قواتها بأفغانستان منذ عشر سنوات، مما عرض بايدن وإدارته لانتقادات شديدة اللهجة من قبل الجمهوريين.

 

وعقب تلك الانتقادات، تعهد بايدن باستمرار الضربات الأمريكية على المتورطين في الهجوم على مطار كابول، قائلا إن هذه الغارة "لن تكون الأخيرة".

 

إغلاق السفارة الأمريكية في كابول

من جانبه، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سلوفيان، إنه  لن تكون للولايات المتحدة سفارة فاعلة بكابول في الأول من سبتمبر المقبل.

 

وأضاف سوليفان في تصريحات لوسائل إعلام أمريكية أن الولايات المتحدة ستنفذ ضربات ضد تنظيم "داعش خراسان" من خارج أفغانستان، بالإضافة لعمليات أخرى.

 

وقال سوليفان "الرئيس بايدن يريد أن ينهي الحرب في أفغانستان لا أن يبدأ حرباً جديدة..لكننا سنواصل القيام بضربات من خارج أفغانستان ضد داعش".

 

يأتي ذلك بينما تعمل الولايات المتحدة الأمريكية على إتمام الانسحاب الكامل من أفغانستان بحلول 31 أغسطس الجاري، فيما تقول حركة طالبان إنها " في انتظار الإشارة الأخيرة من الأمريكيين لنتولى بعدها السيطرة الكاملة على مطار كابول".

 

وتقول حركة طالبان التي سيطرت على كابول يوم 15 يوليو الماضي، إن لديها فريقا يضم خبراء فنيين ومهندسين مؤهلين مستعد لإدارة المطار.