الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أكثر دقة.. فحوصات جديدة يمكنها توقع النوبات القلبية

صدى البلد

أعلنت دراسة علمية جديدة عن تقديم فحوصات فائقة الدقة للمرضى يمكنها اكتشاف تجلط الدم، مما يساعد الأطباء على اتخاذ خطوات لمنع النوبات القلبية.

ووفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، يتضمن الإجراء البسيط حقن صبغة غير ضارة في مجرى الدم والتي تضيء التمزقات المجهرية في الشرايين التي غالبًا ما تكون بداية لجلطة تهدد الحياة.

وأفادت الدراسة، بأن سابقا كان يستخدم الأطباء تصوير الأوعية الدموية لاكتشاف الجلطات - وهو إجراء جراحي يتضمن إدخال أنبوب رفيع من خلال شق في الفخذ للوصول إلى الأوعية الدموية حول القلب.

وقال الأطباء، إن الاختبار لا يخلو من المخاطر، وفي حالات نادرة يمكن أن يؤدي بحد ذاته إلى نوبة قلبية أو سكتة دماغية.

اكتشف العلماء أيضًا أنه أكثر دقة من تصوير الأوعية الدموية حيث يمكنه تحديد الجلطات الصغيرة التي بدأت للتو في التكون.

أظهرت نتائج تجربة تاريخية، قدمت في الجمعية الأوروبية لأمراض القلب الأسبوع الماضي، أن الفحص حدد 80 في المائة من الجلطات القاتلة، في حين تميل صور الأوعية الدموية إلى اكتشاف حوالي 60 في المائة.

يعد تصلب الشرايين أحد العوامل الرئيسية في تطور مرض القلب، حيث تتطور المناطق الملتهبة التي تسمى اللويحات داخل الشرايين، يمكن أن تتمزق هذه اللويحات، مما يؤدي إلى تكوين جلطة دموية يمكن أن تنفصل وتسد الشرايين التي تغذي القلب، مما يؤدي إلى نوبة قلبية.

عادة ما تكون أولى علامات النوبة القلبية هي ألم الصدر وضيق التنفس، غالبًا ما يخضع المصابون بجهاز تخطيط كهربية القلب لمراقبة النشاط الكهربائي للقلب، ولكن على الرغم من أن الاختبار يمكن أن يحدد حدوث نوبة قلبية، إلا أنه لا يمكنه تحديد السبب.

قد يكون ناتجًا عن عدوى، ولكنه قد يكون أيضًا مرض القلب التاجي، مما يعني أن المرضى معرضون لـ النوبات القلبية أخرى، في هذه الحالات  يبحث الأطباء عن جلطات باستخدام تصوير الأوعية الدموية.

إذا كانت الجلطة كبيرة وتشكل خطرًا واضحًا لحدوث المزيد من النوبات القلبية، فيجوز للأطباء إدخال دعامة في الأوعية الدموية لإبقائها مفتوحة، يمكن علاج الجلطات الأقل خطورة بالأدوية المضادة للتخثر.