الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

غنى أمام عبد الناصر وطلبت أم كلثوم مصافحته.. تفاصيل الحالة الصحية للموسيقار عبد الكريم الكابلي

عبد الكريم الكابلي
عبد الكريم الكابلي

أكد عبد العزيز الكابلي، نجل الموسيقار السوداني عبد الكريم الكابلي، أن حالة والده الصحية تحسنت  نسبيا وذلك بعد تعرضه لوعكة صحية دخل على أثرها المستشفى .

 

وقال عبد العزيز الكابلي :" والدي تم نقله منذ أسبوعين إلى قسم العناية المركزة في أحد مستشفيات ولاية ميتشجان الأمريكية، والتي يقيم فيها بعض أفراد أسرتنا".

 

وأضاف عبد العزيز الكابلي:" نأمل في أن يتعافى والدي قريبا ، بما يسمح بعودته إلى السودان، لرغبته الشديدة في العودة إلى الوطن مرة أخرى ، حيث لمسنا اهتماما كبيرا من القيادة السياسية في السودان بشقيها السيادي والتنفيذي ومن كافة أفراد الشعب السوداني الذين لم تنقطع اتصالاتهم منذ دخوله المستشفى بعد تدهور صحته".

 

دخول عالم الغناء

و عن دخوله الى عالم الغناء فحدث ولا حرج، حيث  انه في عام 1960 وبعد مؤتمر «باندونغ»، حضر الزعيم الراحل جمال عبد الناصر الى السودان، وأثناء ترتيب مراسم الاحتفال بهذه المناسبة التاريخية، اقترح عليه بعض المسؤولين في وزارة الإعلام أن يغني قصيدة من شعر الدكتور تاج السر حسن تحمل عنوان «آسيا وأفريقيا» وتتناول حركة عدم الانحياز وتفاؤل دول العالم الثالث بظهورها.

 رفض في بادئ الأمر مكتفيا بتلحينها، لكنه جوبه بإصرار المسؤولين لثقتهم أن لا أحدا غيره يتميز بقدرة على النطق السليم ولمعرفتهم أنه مسكون بعبد الناصر، وبالتالي لن يجد مناسبة أسمى من هذه ليطل للمرة الأولى على الجماهير.

طلب أم كلثوم مصافحته

المحطة الثانية التي يستعيدها الكابلي هي غناؤه في حضرة أم كلثوم، التي زارت السودان لإحياء حفلتين موسيقيتين في إطار جولة لدعم المجهود الحربي المصري بعد نكسة 1967.

ووقتذاك؛ رفض الكابلي حضور أي من الحفلتين وقال لأصدقائه «لن أستمع الى أم كلثوم قبل أن تستمع هي إليّ». وهكذا كان. حيث اختار قصيدة أبي فراس الحمداني «أراك عصي الدمع»، بعد أن لحنها وفقا للسلم الخماسي المعتمد في الألحان السودانية.

 

وأدى القصيدة التي سبق لأم كلثوم أن برعت في غنائها، وعندما انتهى هم بالانصراف كعادته ليفاجأ بسيدة الغناء العربي تبحث عنه لتصافحه وتشجعه وتبدي إعجابها بأدائه. لكنه تعرض للنقد، إذ اعتبر البعض أنه يبحث عن التحدي والمنافسة. ولكنه لم يتوقف كثيرا عند هذا الأمر. وبعد فترة لحن قصيدتي «الجندول» و«كليوباترا» على طريقته.