بعد الانسحاب الأمريكي.. بايدن يوجه رسالة للشعب الأفغاني

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن الولايات المتحدة ستستمر في الدفاع عن الحقوق الأساسية للشعب الأفغاني وخاصة النساء والفتيات، وذلك عقب انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان في 31 أغسطس، بعد حرب امتدت نحو 20 عاماً.

وكتب بايدن في تغريدة على تويتر "سنواصل دعم الشعب الأفغاني من خلال الدبلوماسية والتأثير الدولي والمساعدات الإنسانية".

وأوضح أن الولايات المتحدة مستمرة في الدفاع عن حقوق الشعب الأفغاني، وخاصة النساء والفتيات، مثلما تفعل في جميع أنحاء العالم، على حد قوله.

بايدن: روسيا والصين كانت لديهما رغبة في توريطنا بأفغانستان

اللحظات الأخيرة.. مقتطفات من مكالمة بايدن والرئيس الأفغاني قبل سقوط كابول

ودافع بايدن عن قرار الانسحاب من أفغانستان قائلا إن الواجب الأساسي للرئيس هو الدفاع عن أمريكا، ليس ضد تهديدات عام 2001، لكن ضد تهديدات 2021 وغدا أيضا.

وتابع بايدن "لا أعتقد أن سلامة وأمن أمريكا يتعززان من خلال الاستمرار في نشر الآلاف من القوات الأمريكية في أفغانستان".

وقال الرئيس الأمريكي إن الصين وروسيا كانتا ترغبان في توريط الولايات المتحدة لعقد جديد في أفغانستان.

وأضاف بايدن، في كلمة بمناسبة الانسحاب الأمريكي من أفغانستان "لدينا تحديات أخرى نتعامل معها.. من بينها الصين وروسيا والهجمات الإلكترونية".

وتابع بايدن "القوات الأمريكية خاطرت بحاياتها لإجلاء المدنيين والأفغان المتعاونين معنا"، موضحا أن ما أنجزته واشنطن في أفغانستان "لم يكن لتقدر عليه أي دولة بالعالم".

وقال الرئيس الأمريكي إن الولايات المتحدة أجلت أكثر من 120 ألف شخص من أفغانستان رغم تهديد "داعش خراسان".

في وقت سابق، أقر مجلس الشيوخ الأمريكي تشريعا، لتقديم المساعدة للأمريكيين العائدين من أفغانستان وأرسله إلى البيت الأبيض، حيث وقعه بايدن ليصبح قانونا، بينما انتقد الجمهوريون في الكونجرس الرئيس بشأن الانسحاب الفوضوي من أفغانستان.

ويوفر هذا القانون 10 ملايين دولار من الأموال الطارئة سنوياً هذا العام والعام المقبل، لمساعدة الأمريكيين العائدين بالضروريات الأساسية بينما يتكيفون مع الأوضاع لدى عودتهم إلى الوطن.