الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد واقعة طفل المحلة.. برلمانية تطالب بإنشاء وزارة للأسرة ولجنة متخصصة بمجلس النواب

 عبلة الألفي عضو
عبلة الألفي عضو مجلس النواب

طالبت الدكتورة عبلة الألفي عضو مجلس النواب بإنشاء وزارة للأسرة وكذلك لجنة بمجلس النواب للأسرة من أجل الاهتمام بتنمية الأسرة المصرية والتي هي الحق الأول لفلذات اكبادنا.  

جاء هذا التصريح لها بعد أن شاهدت الفيديو الذي حقق أكبر مشاهدات علي مواقع التواصل الاجتماعي والخاص بخطف الطفل زياد والذي هز قلب وأشعل خوف كل أم علي ضناها.

وقالت :اعترف أن الفيديو قد  أثار في نفسي مشاعر مختلفة فمن  فرط البجاحة والجرأة التي تصرف بها الخاطفون في وضح النهار باختطاف الطفل من بين يدي والدته ظننت أنه فيديو مفبرك لبث الرعب بين الآمنين واستبدت بي فكرة المؤامرة  فصدقتها.

وأضافت: حين تابعت الحدث وحتي نجح رجال الشرطة المصرية بالقبض علي الخاطفين في ٢٤ ساعة وبالرغم من إنبهاري بعظمة أداء رجالنا البواسل ولكني وقفت حائرة خائفة  من هذه الأحداث الغريبة علينا والتي غذت واقعنا بقسوة.

وتساءلت النائبة من هؤلاء الاغراب عن المجتمع المصري المسالم المؤمن المتحاب من نسيج واحد والذي يحيا في حضن واحد هو مصر، كيف تربوا وأي لبن رضعوا …هل تلقتهم أمهاتهم بحضن دافي أراح نفوسهم المضطربة من عملية ولادة سببت الخلخلة لكل ذرة في كيانهم أم القتهم بعيدا عنها  ليعانوا الاضطراب النفسي ويبنوا جبال من الجليد والحقد تجاه هذا العالم والممثل في والداتهم اللاتي إستقبلتهم بمنتهي الجفاء.

وتابعت الدكتورة عبلة الألفي عضو مجلس النواب: “كيف كانت طفولتهم …هل وجدوا من أحب واحتضن وعلم ووجه  أم تركهم والديهم بين عالم  صعب يشوه كل خير ولدوا به ونفس  تجلدهم أكثر و وأكثر بمشاعر كراهية متراكمه تجاه هذا المجتمع القاسي اي مدرسة تربوا بها …ومن كان معلمهم وهل أدي مسئوليته في التربية قبل التعليم”.

وأضافت النائبة: إني أطالب بمنتهي القسوة وتغليظ العقوبة فهذا حق المجتمع وحق العائلة المنكوبة وثمن كل لحظه ألم ورعب مروا بها  عل العقاب يزيل مرارة هذا الحدث الفظيع وفي نفس الوقت أطالب من المجتمع ككل أن يقف ليقيم ما نفعل بأطفالنا في الطفولة المبكرة تلك الفترة التي تكون ٩٥٪؜ من فكر ومعتقدات ومفاهيم ومشاعر ومخاوف وقيم أطفالنا.

وطالبت بسن القوانين لإلزام الأزواج بالاستعداد والتسلح بعلم ومهارات الوالدية …كيف يكونوا آباء وأمهات ويعطوا أولادهم أولوية قصوي في التربية والرعاية في فترة الطفولة المبكرة. هل تتخيل  اول ٦ سنوات مسئولة عن العمر كله.

واختتمت: "ابنوا الضمير السوي….الضمير الذي يمنع ويحمي ويوجه ويقاوم وبقسوة أي تصرف مخل الاسرة هي الأساس …أطالب بكل كياني بإنشاء وزارة للأسرة وكذلك لجنة بمجلس النواب للأسرة من أجل الاهتمام بتنمية الأسرة المصرية والتي هي الحق الأول لفلذات اكبادنا، اهتموا ببداية الحكاية هي الأصل وبيها نضمن كل الحكاية".