التضامن توضح دور الوزارة في تطوير قرى حياة كريمة.. فيديو

قال الدكتور أيمن عبد الموجود، مساعد وزير التضامن الاجتماعي لشؤون المجتمع المدني، إن المشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري من خلال حياة كريمة يمثل نقلة نوعية في تطوير المواطن المصري بشكل عام، وتطوير حياته.

وأضاف أيمن عبد الموجود خلال لقائه مع برنامج "هذا الصباح" المُذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، أن وزارة التضامن الاجتماعي من أهم الوزارة المعنية في تطوير قرى حياة كريمة، حيث أنها تعمل على تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية بهدف تحسين مؤشرات الحماية الاجتماعية للأسر الأكثر احتياجاً في الريف المصري.

 وأشار مساعد وزير التضامن الاجتماعي لشؤون المجتمع المدني إلى أن الوزارة قامت بحصر الأسر المستحقة لـ مبادرة سكن كريم المتعلقة بإعادة وتأهيل منازل  الأسر الفقيرة في القرى المستهدفة.

وأوضح أيمن عبد الموجود أن خلال المرحلة الأولى، تم استهداف 52 مركزا على مستوى 20 محافظة، حيث يضموا 1413 قرية، مشيراً إلى أن تم حصر المنازل المستهدفة للأسر الفقيرة، والتي وصل عددهم إلى 120 ألف منزل، وذلك وفقاً لمعايير تم الاتفاق عليها ما بين وزارة التضامن ، وزارة التنمية المحلية، ومؤسسة حياة كريمة.

ونوه مساعد وزير التضامن الاجتماعي لشؤون المجتمع المدني إلى أن وزارة الإسكان والهيئة الهندسية للقوات المسلحة  بدأوا بالفعل في التنفيذ الفعلي لتصميم المنازل التي تم اختيارها ضمن المنازل المستهدفة للأسر الفقيرة.

وتابع أيمن عبد الموجود أن قامت وزارة التضامن الاجتماعي أيضاً من خلال مبادرة حياة كريمة، بتنمية وتطوير الأسرة من خلال إنشاء حضانات ومدارس تعليمية وفصول محو أمية والمكاتب الأسرية التي تخدم القرى وغيرهم، مضيفاً أن الوزارة عملت أيضاً على توفير التمكين الاقتصادي من خلال إنشاء مشروعات إنتاجية.