EN 
قال الدكتور أحمد مهران، المحامي المتخصص بقضايا الأسرة، إن مشكلة زواج القاصرات لا تقع في الغالب على الرجل، وتقع دائمًا على البنت، لأنها هي الطرف الضعيف في العلاقة، مضيفًا أن زواج القاصرات ليس جديدًا ومنتشر في مصر بصورة ملحوظة، ولذلك قام المشرع بتحدي عقوبة زواج القاصرات ، ولكن الظاهرة ما زالت مستمرة بسبب عدم تفعيل القانون ، خلاف ثقافة المجتمع.
وأضاف "أحمد مهران"، خلال حواره مع الإعلاميات ياسمين فهمي وهاجر الشرنوبي وشيماء السباعي، ببرنامج "3 ستات"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الخميس، أن بعض الزوجات القاصرات تقومن بتسجيل أطفالهن باسم الجد من ناحية الأم، ولذلك ينسب الطفل لأب الأم ، معقبًاً: "الطفل على الورق بيكون أخوها، لكن في الحقيقية بيكون ابنها".
وشدد "أحمد مهران" على ضرورة التفكير ألف مرة قبل زواج القاصرات، معقبًا: "لو فكرت تزوج بنت وهي صغيرة للتخلص من العبء المادي هترجع لكم 3 أفراد".
المنظمات الحقوقية يجب أن يكون لها دور لمواجهة زواج القاصرات
قال أحمد مهران المحامي المتخصص بقضايا الأسرة، أن زواج الصغيرات يختلف عن زواج القاصرات، مؤكدا أن زواج القاصرات من لم يتموا 16 عاما ويكونون أقل من ذلك أما الصغيرات يكونون بدءا من 16 سنة.
وأضاف "أحمد مهران" إن القضايا التى تنشر وتأخذ حيز على وسائل الإعلام ليس لها أهمية وقيمة بالنسبة لقضايا ومشكلات المجتمع المصري الأخرى مثل مشكلة الفقر والتعليم والمياه وغيرها، وبالتالي علينا أن نركز على قضايانا المهمة ولا نتشتت بقضايا تافهة.
وتابع المحامي المتخصص بقضايا الأسرة، أن المشرع المصري يؤكد لا تقبل دعوى الزوجية إلأا إذا كان بوثيقة زواج رسمي، مؤكدا أن قضية الخلع هي القضية الوحيدة التي من الممكن الا يوجد بها وثيقة زواج رسمي.
وأشار إلى أنه خلال الأيام الماضية تم تداول فيديوهات عبر مواقع التواصل الإجتماعي لزواج قاصرات ولكنه لم يتم تحريك أي دعوى قضائية، مؤكدا أنه كان لا بد أن يتم تحرك دعاوي ضد ذلك وأن يكون هناك دور كبير للمنظمات الحقوقية.
