الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

متحدث الرئاسة يكشف تفاصيل القمة الثلاثية بشأن القضية الفلسطينية

بسام راضي
بسام راضي

قال السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن القمة المصرية الفلسطينية الأردنية جاءت استمرارا لجولات سابقة من المشاورات بين الدول الثلاث، لافتا إلى أن مصر والأردن أكثر الدول العربية التي لها باع في القضية الفلسطينية، ولهما علاقات قوية مع المجتمع الدولي.


وأضاف "السفير بسام راضي"، خلال تصريحات إذاعية، أن من الموضوعات التي تم مناقشتها في القمة هو العمل الحثيث على تثبيت الهدنة التي تم التوصل إليها خلال الفترة الفترة الأخيرة، موضحا أن تثبيت الهدنئة يشمل التهدئة الشاملة بكافة عناصرها سواء في الضفة أو القدس وكافة الأعمال العدائية من الجانب الإسرائيلي.

 

وأكد أن القضية الفلسطينية تمثل الأساس الحقيقي لاستقرار المنطقة، وتحظى بالأولوية لدى كل الشعوب العربية، مشيرا إلى أن الرسالة التي تم إصدارها من هذه القمة هي إعادة التأكيد على ثبات الموقف المصري والأردني تجاه القضية الفلسطينية، وعلى ثوابت الموقف العربي كله بحل الدولتين، والعودة إلي حدود 1967، وأن القدس الشرقية هي عاصمة دولة فلسطين، واستعادة جميع حقوق الشعب الفلسطيني وفق المرجعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة.

 

وأوضح  السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن القمة المصرية الفلسطينية الأردنية شهدت عقد جلسة مباحثات مغلقة، تلتها جلسة ضمت وفود الدول الثلاث، وهي القمة التي هدفت إلى تنسيق المواقف والرؤى تجاه عدد من الموضوعات المرتبطة بالقضية الفلسطينية.

 

وأكمل المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن المناقشات تطرقت إلى محور مهم تم استعراضه في مباحثات الأمس، وهو جهود إعادة الإعمار، حيث كان للرئيس عبد الفتاح السيسى مبادرة مهمة أطلقها فى باريس بـ500 مليون دولار لتمويل جهود إعادة إعمار غزة، مشيرًا إلي أن المرحلة الأولي والخاصة بعملية إزالة الحطام والمخلفات وآثار القصف والتدمير في القطاع انتهت، وخلال الأيام القليلة القادمة سوف يتم بدء الإنشاءات والتشييد والبناء، مؤكدا أن هذه المساعدات موجهة في الأساس للمواطن الفلسطيني ورفع المعاناة عنه ورفع مستوى معيشته وتزويده بالخدمات، ومصلحته بالأساس وليس أي طرف آخر
 

 

ولفت إلى أن هناك محورا مهمًا أيضا، حيث أنه  خلال هذا الشهر سيتم عقد اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وفي ظل وجود عوامل إيجابية جديدة مثل وجود إدارة أمريكية جديدة، لديها قدر من التفهم وقبول مبدأ حل الدولتين، إضافة إلى وجود حكومة جديدة في إسرائيل، مردفا أنها عناصر يمكن البناء عليها خلال الفترة القادمة؛ كما تم الاتفاق على أن تكون هناك زيارات متبادلة على مستوى وزراء خارجية مصر وفلسطين والأردن خلال الفترة القادمة، وكذلك على مستوى رؤساء الأجهزة الأمنية والاستخباراتية لبلورة صيغة محددة يتم تفعيلها في خلال الفترة القادمة.