أول صور للـ 3 شقيقات المعذبات بالسلاسل الحديدية برفقة أبيهن المتهم|شاهد

صرحت مصادر أمنية بمديرية أمن الاسماعيلية، أنه جار خضوع الشقيقات الثلاثة أبطال واقعة التعذيب بالسلاسل الحديدية من قبل والدهن، للكشف الطبي بالمستشفي الجامعي.

إيداع أطفال واقعة تعذيب والدهم لهم بسلاسل حديدية في الإسماعيلية "دارًا للأيتام"

وحصل موقع صدي البلد، علي أول صور للأب والثلاث طفلات، بعد نجاح قوات أمن الإسماعيلية، في تحريرهن.

 
واستجاب أمن الإسماعيلية لاستغاثة طفلتين، حيث أكدتا قيام والدهما بتقييدهما وشقيقة لهما بسلاسل حول الرقبة، بعزبة المنشار، التابعة لمنطقة الكيلو 11، بمدينة الإسماعلية، حيث تمكنت الطفلتان من الهروب وكانت شقيقتهما محبوسة داخل المنزل بمنطقة الكيلو 11.

كارثة.. تاجر مواشي يقيد بناته بالسلاسل الحديدية ويعذبهم في الإسماعيلية

حركات مفاجئة تصيب بالشلل.. القصة الكاملة للمشاهير ضحايا سمكري البنى آدمين

من جهته وجه اللواء منصور لاشين، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية، والعميد محمود العزازى، مأمور مركز شرطة الإسماعيلية، والمقدم مروان الطحاوى، رئيس مباحث مركز شرطة الإسماعيلية، بتوجه قولت الأمن إلى منزل الأب، وتم اكتشاف قيام الأب تقييد أحدى الأبناء بالجنازير فى الرقبة واليد والرجل، وتم تحريرها وفقها، وتم اصطحاب جميع الأولاد إلى مركز الشرطة، كما تم إلقاء القبض على الأب، وهو "أبكم"، ولديه 6 أبناء 5 بنات ولد، وتعيش طفلة مع والدتها التى تركت المنزل منذ فترة.

وكشفت تحريات المباحث أن الأب ويدعى حامد عبد العزير حمدان، 42 عامًا، أبكم، ولدية 6 أبناء 5 بنات وولد، وكان دائم الاعتداء على أولاده، وزوجته، وتدعى "بشرى . ع .ع. س"، والتي تركت المنزل وقررت أن تعيش مع أهلها بمنطقة بحر البقر بمحافظة الشرقية، بصحبة بنتها الرضيعة، وتركت باقي الأطفال لزوجها الذى قام بتقييد 3 أطفال بالجنازير من الرقبة واليد والرجل،  لعدم سماعهم الكلام، بحسب رواية المتهم، و تمكنت الطفلتان من الهروب.

وقالت دنيا حامد عبد العزيز 12 عامًا، إنها في الصف السادس الابتدائي، لديها أربع شقيقات وولد، مشيرة إلى أن والدها دائم التعدي عليهم داخل المنزل، مؤكدة أن والدتها كانت تتعرض للضرب من قبل والدها أيضًا.

وأضاف دنيا، أن والدتها تركت المنزل بعد تعدي والدي عليها، وذهب إلى منزل أسرتها بمحافظة الشرقية، مشيرة إلى أن والدتها خرجت من المنزل ثاني يوم العيد.
 

وأضافت دنيا أنها استطاعت الهروب من المنزل بصحبة شقيقتها شيماء، مؤكدة أن شقيقتها حنين ما زالت تتعرض للضرب والتعذيب من قبل والدها داخل المنزل، مؤكدة أنها حاولت أخذ أشقائها من المنزل إلا أنها فشلت.

وقالت دنيا إنها كانت مربوطة بالجنزير في رقبتها بسلسلة رفيعة، مشيرة إلى أنها استطاعت أن تتخلص من السلسلة، مؤكدة أنها اتجهت إلى منطقة أبو خليفة وجلسنا في منزل الحاج أحمد.

وقالت دنيا إن والدها يعمل تاجر مواشي مشيرة إلى أن والدها كان يقوم بتعذيبهم يوميًا، مؤكدة أنها تتعرض للتنمر داخل المدرسة نظرًا للملابس التي نرتديها وكذلك حقيبة المدرسة، مؤكدة أن والدها هو من قام بقص شعرها.

وقالت الطفلة دنيا إن جدتها طلبت من والدي أن يقوم بذبحي أنا وشقيقاتي ويقوم والدي بدفن الجثث حتى لا يعلم بها أحد.