مشروعات الدولة لدعم المتعافين من الإدمان.. تفاصيل

قال رمضان حسين أحد المتعافين من الإدمان، إن بداية الإدمان من السيجارة العادية هي البوابة لعالم الإدمان، بدأت التدخين في سن 12 سنة مسترسلًا: "الصاحب ساحب" وأن أصدقاء السوء كان لهم دور كبير في إدمانه للمخدر.

وأضاف أن الموضوع بدأ تدريجيا حتى وصل إلى أعلى مرحلة له وهو تعاطي مخدر الهيروين، مضيفًا أنه ظل مدمنًا لأكثر من 22 عاما وأصبح الآن متعافيًا لمدة 8 سنوات، كما أكد أن إدمان المخدرات له ثلاث نهايات أما موت أو سجن أو جنان، ولكن اختار الطريق الرابع وهو أن يتخذ قرار التعافي بنفسه بدون أي تأثير من أحد.

ومن جانبه قال الدكتور هشام جمعة أخصائي علاج ومكافحة الإدمان، إن العلاج لم يكن سهلا في مراحله الأولى ولكن النتائج التي تم الوصول إليها مع رمضان حسين المتعافي من الإدمان مرضية للغاية.

وأوضح الدكتور هشام جمعة أن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان برئاسة وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة نيفين القباج تدعم الكثير من المشاريع للمحافظة على التعافي، حيث نبدأ متابعة المريض من البداية لكي يتلقى جميع مراحل العلاج الثلاثة، مشيرًا أن المرحلة الأولى من التعافي يتم فيها إزالة السموم وأعراض الانسحاب وتتراوح مدتها من 5 إلى 10 أيام والمرحلة الثانية التأهيل النفسي والاجتماعي لكي يتعرف فيها على طبيعة المرض ويتجنب الانتكاسة مرة أخرى والمرحلة الثالثة هى مرحلة الدمج المجتمعي. 

وتابع الدكتور هشام جمعة أن بتوجيهات من الدكتور عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن ومدير الصندوق يتم توفير الكثير من المشروعات التي تُنفذ مع المتعافين لوقايتهم من الانتكاسة، مشيرًا إلى من أقوى هذه المشروعات مبادرة" بداية جديدة ".