الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم الحديث بين النساء والرجال .. الأزهر يرد

الدردشة
الدردشة

حكم الحديث بين النساء والرجال .. ورد إلى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإليكترونية، من خلال البث المباشر بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، سؤالاً يقول : هل الحديث بين النساء والرجال حرام أم حلال.

حكم الحديث بين النساء والرجال

وقال الشيخ محمود السيد عضو الفتوى بمركز الأزهر، إن الحديث بين النساء والرجال موجود منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم وقبله، وكانت السيدة عائشة رضي الله عنها تتحدث مع الرجال وتبين لهم أمور يجهلونها في الدين، مشيراً إلى ان هناك ضوابط ينبغي التزامها سؤال في أمر معين، حديث عن العمل، أما الأمور الخاصة وما يتبعها من أسئلة ونظرات وحديث خارج لا يجوز.

وشدد عضو الفتو بمركز الأزهر، على أن الأمر جائز إلا إذا اقترن بعمل أو سبب يحرمه.

حكم الزوج الذي يتكلم مع السيدات 

قال الشيخ علي فخر أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، رداً على سؤال: حكم الزوج الذي يتحدث كثيراً مع السيدات عبر الانترنت: "الكلام نوعان إما أن يكون كلام في العمل أو كلام آخر لايليق بين رجل وإمرأة".

وأضاف: ان كان كلام يخص العمل جائز، أما إن كان خارج العمل لايليق بين رجل وامرأة وحرام شرعا وعليه أن يشغل وقته بمايفيد زوجته وأولاده ومجتمعه.

حكم الحديث بين النساء والرجال

وأكد الدكتور إسماعيل شاهين أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر أن الحديث مع النساء على مواقع التواصل الاجتماعي ممنوع شرعاً، لكنه لا يفسد الصوم ولا يختص هذا المنع برمضان فقط.

وأضاف شاهين لـ"صدى البلد" أن دردشة الرجال مع الرجال، أو النساء مع النساء لا شيء فيه، ما خلا عن الكلام المحرم، ولا يؤثر على الصيام، ولا يجرحه، إلا أن فيه مضيعة لوقت الصائم في رمضان، واشتغالًا عن العبادة، وتفويتًا لخير عظيمٍ، وفضلٍ كثير في هذا الشهر المبارك، لا سيما إذا كثر.

وأوضح أن المنع من ذلك عام في جميع الأحوال، وإن كان في رمضان أشد منعاً، لما لرمضان من حرمة، ولأن الصائم أولى من غيره بأن يجتنب ما نهى الله عنه، لقوله صلى الله عليه وسلم الثابت في الصحيح: من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه. وإن كانت تنقص أجره وتذهب ثوابه، لكن لا يلزم منها قضاء الصوم، لأن المعاصي لا تفسد الصوم في قول عامة العلماء، وإن خالف في ذلك بعض أهل العلم كابن حزم.