EN 
عادت رفات رقيب البحرية الأمريكي يوهاني روزاريو إلى مسقط رأسها في ولاية ماساتشوستس في تابوت يوم السبت، وهي أحد آخر الجنود الأمريكيين الذين قتلوا في أفغانستان خلال الحرب التي بدأت منذ عقدين عقب هجمات الـ11 سبتمبر.
وحسب "رويترز"، تجمع عدة مئات من الأشخاص بالقرب من دار جنازة في لورانس بولاية ماساتشوستس، حيث وصلت رفات روزاريو في كومة سوداء مع مرافقة دراجة نارية تابعة للشرطة.
حمل مشاة البحرية بالزي الرسمي النعش إلى منزل الجنازة، حيث انتبه المحاربون القدامى في الحشد، الذين لم يرتد بعضهم زيًا رسميًا منذ سنوات.
قالت ماري بيث تشوس، التي انتظرت عدة ساعات مع ابنها جافين البالغ من العمر 12 عامًا:"لقد خرجنا لأنها بطلة بالنسبة لنا". وقال الابن الأكبر لـ تشوس هو جندي في مشاة البحرية في الخدمة الفعلية. "يجب أن نتذكر دائما تضحيات وشجاعة الرقيب روزاريو".
وكانت روزاريو (25 عاما) من بين 13 جنديا أمريكيا قتلوا الشهر الماضي في تفجير انتحاري خارج مطار حامد كرزاي الدولي في العاصمة الأفغانية كابول. كانت تساعد في فحص الأشخاص الذين تم إجلاؤهم عند نقطة تفتيش عند بوابة آبي بالمطار عندما انفجرت القنبلة في حشد من الناس.
