EN 
قال النائب محمود القط، عضو مجلس الشيوخ، إن 11 سبتمبر نقطة انطلاق لاستراتيجية حقوق الإنسان فى مصر، لافتا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى لم يكتف بإلقاء كلمة بهذا الشأن ولكنه أجرى ندوة حوارية لأطراف وتوجهات مختلفة والتى تشير إلى الحوار الشامل التى تتبناه الدولة المصرية.
وأضاف "يوسف"، خلال استضافته ببرنامج صباح البلد والمذاع عبر فضائية صدى البلد، أن الدولة المصرية كانت شبه دولة بعد قيام ثورتين وذلك قبل تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى مقاليد الحكم والذى استطاع بجدارة بناء الدولة وتنميتها.
وأشار إلى أن اختزال الحرية والديمقراطية والتعبير عن الرأى فى التظاهر كما روج الغرب لهذا الأمر هو أمر تغيرت صورته كثيرا لدى الغرب فى الوقت الحالى لافتا إلى أن مصر تمتلك ديمقراطية حرة تناسب طابعها الخاص المناسب والملائم لدولتها وشعبها من خلال وسائل الإعلام والعادات والتقاليد.
يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان قد أطلق أمس السبت والتي تتضمن المحاور الرئيسية للمفهوم الشامل لحقوق الإنسان في الدولة وذلك بالتكامل مع المسار التنموي القومي لمصر الذي يرسخ مبادئ تأسيس الجمهورية الجديدة ويحقق أهداف رؤية مصر ٢٠٣٠.
واوضح المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية ان الاستراتيجية الوطنية تعتبر أول استراتيجية ذاتية متكاملة وطويلة الأمد في مجال حقوق الإنسان في مصر.
وتتضمن تطوير سياسات وتوجهات الدولة في التعامل مع عدد من الملفات ذات الصلة والبناء على التقدم الفعلي المحرز خلال السنوات الماضية في مجال تعظيم الحقوق والحريات والتغلب على التحديات في هذا الاطار بهدف المزيد من تعزيز واحترام جميع الحقوق المدنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية وترسيخا لما تقوم به الدولة في مجالات دعم حقوق المرأة والطفل والشباب وكبار السن واصحاب الهمم وجميع فئات المجتمع.
وأوضح متحدث الرئاسة أن الاستراتيجية تضمن المحاور الرئيسية للمفهوم الشامل لحقوق الإنسان في الدولة، كما أنها تعد أول استراتيجية ذاتية متكاملة وطويلة الأمد في مجال حقوق الإنسان بمصر.
