EN 
"نورت يا قطن النيل ياحلاوة عليك ياجميل" تلك كلمات من أغاني تغني بها المصريون للتعبير عن حلاوة القطن المصري وخاصة خلال فترات الجني حيث أن تلك الفترة هي فترة عيد للمزارع المصري وينتظرها الفلاح على أحر من الجمر.
حالة من النشاط والسعادة غمرت العمال بمحافظة الشرقية خلال بدء موسم جني القطن حيث تعد مرحلة جني القطن من المراحل التي ينتظرها المزارعون فهي نتاج لفترات تعبهم وشقاهم وهذا العام بدأت أسعار القطن في الارتفاع عن الأعوام السابقة ووصل سعر القنطار إلى قرابة الـ 4000 جنيه.
المساحة المنزرعة قطن هذا العام أول شهر سبتمبر بلغت ٣٦٧٠١ ألف فدان بزيادة تقدر بحوالي 5 أفدنة عن العام السابق وعن الصنف المنزرع بالشرقية هو جيزة ٩٤ حيث أن محصوله جيد وسهل فى زراعته.. بهذه الكلمات بدأ المهندس علي لاشين وكيل وزارة الزراعة بالشرقية حديثه عن محصول القطن وانطلاق موسم جني المحصول.
المحصول هذا العام مبشر جدا وخاصة لاهتمام مديرية الزراعة بالمتابعة الجيدة مع المزارعين والعمل على توفير المبيدات والنصائح الإرشادية لهم للنهوض بالمحصول والحصول علي أعلى إنتاجية حتي يعود القطن المصري إلى سابق عهده وريادته.
واستكمل وكيل وزارة الزراعة بالشرقية أنه انطلق أمس موسم جني محصول القطن وسط حالة من الفرحة والسعادة التي غمرت المزارعين، لما لهذا المحصول من أهمية بالنسبة لهم وخاصة لاهتمام الحكومة المصرية بتوفير سعر مناسب لشراء القطن المصري.
فيما عبر عدد من المزارعين عن فرحتهم هذا العام بمحصول القطن وخاصة لأن المؤشرات الأولية تشير إلى أنه من المتوقع أن تكون الإنتاجية للفدان هذا العام مرتفعة مقارنة بإنتاجية الأعوام السابقة كما أن سعر القنطار هذا العام مناسب الى حد ما بالنسبة للتكاليف.
وأشار المزارعون إلى أن العقبة الوحيدة في عزوف المزارعين عن زراعة القطن هي اليد العاملة المتخصصة لجني المحصول وارتفاع التكلفة ولكن هذا العام جاء سعر القنطار مناسبا إلي حد ما بالنسبة لتكاليف الإنتاج والحصاد.
وفي النهاية قدم مزارعو محافظة الشرقية الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لاهتمامه المباشر بالنهوض بالقطن المصري وإصدار توجيهات إلى جميع المسئولين عن هذا الملف بالاهتمام وتوفير السعر المناسب، كما تقدم المزارعين بمحافظة الشرقية بالشكر إلى الدكتور ممدوح غراب محافظ الإقليم وإلى المهندس علي لاشين وكيل وزارة الزراعة بالشرقية لاهتمامهما المستمر وعقد ندوات إرشادية وتوفير ما يلزم.
