الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المستشفيات الجامعية: سنوفر للطالب ما يثبت تلقيه لقاح كورونا

لقاح فيروس كورونا
لقاح فيروس كورونا

أكد الدكتور حسام عبد الغفار ، رئيس المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية ، ليس بالضروري أن يتم توافر كروت لطلاب الجامعات تفيد بتلقيهم لقاح كورونا، مشيرا إلى أن الطالب سيتوافر له ما يثبت تلقيه سواء كان شهادة خاصة بالتطعيم أو من خلال كارنيه الجامعة فليس هناك آلية محددة حتى الآن.

وأضاف " عبد الغفار" في تصريحات خاصة، أن الدولة وفرت لقاحات بمختلف الأنواع للمواطنين ، مشيرا إلى ان مصر بها كل الأنواع وتعمل الآن على صنعه وإطلاقه فى السوق.

وكان قد قام الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، ود. محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة صباح  الأربعاء الماضي، بجولة تفقدية لمتابعة سير حملة تطعيم أعضاء هيئة التدريس، والطلاب، والعاملين للوقاية من فيروس كورونا المستجد بجامعة القاهرة.

كما شارك فى الجولة د.حسام عبدالغفار أمين عام المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، ود.محمد حسانى مساعد وزير الصحة لشئون المبادرات، ود. عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ود.خالد مجاهد المتحدث الرسمى لوزارة الصحة، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة.

أكد  خالد عبدالغفار أن حملة تطعيم أعضاء هيئة التدريس والطلاب، والعاملين ضد فيروس كورونا المستجد بالجامعات، جاءت تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيدًا بالتنسيق والتعاون الكامل بين الوزارة ووزارة الصحة والسكان والمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية في توفير اللقاح المطلوب للطلاب وتنفيذ حملة التطعيم.

وأضاف د. عبدالغفار أن الدولة المصرية توفر اللقاح لكوادر الجامعات المصرية بالمجان، حيث يأتي ذلك استعدادًا لبدء العام الجامعي الجديد؛ لضمان انتظام سير العملية التعليمية بصورة آمنة، وبما يساهم في استعادة الحياة الطبيعية التي تمكن الجامعات من مواصلة العملية التعليمية وعودة العديد من الأنشطة.

وشدد د. عبدالغفار على ضرورة الانتهاء من التطعيم ضد فيروس كورونا المُستجد لجميع مُنتسبي الجامعات قبل بداية العام الدراسي الجديد، واتخاذ كافة الإجراءات المُلزمة لتلقي التطعيم، واعتبارها شرطًا أساسيًا للتواجد داخل الحرم الجامعي، مع الاستمرار في تكثيف الجهود الطبية التي تتسم بالشكل الحضاري والمُنظم مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية.