الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تدريبات سودانية خاطفة مع الهند بقاعدة بورتسودان.. والخرطوم ترفض تقرير جوتيريش

السودان يقوم بتدريب
السودان يقوم بتدريب بحري مشترك مع الهند

أجرت القوات البحرية السودانية تدريبا مشتركا مع القوات البحرية الهندية في مياه قاعدة بورتسودان البحرية، وفق ماذكرت الصفحة الرسمية للقوات المسلحة السودانية على فيسبوك، ونقلت وسائل إعلام متفرقة.

وأفادت القوات المسلحة السودانية بأن سفينتين من الأسطول البحري السوداني شاركتا في هذا التدريب البحري العابر وهما السفينة الحربية عبد الفضيل ألماظ  والسفينة الحربية "النك نكر"، ومن الجانب الهندي شاركت في هذا التدريب الفرقاطة "تبر".

ويأتي هذا التدريب وفق القوات المسلحة السودانية "في إطار خطة القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية التي تهدف إلى تعميق تبادل الخبرات مع القوات المسلحة للدول الشقيقة والصديقة ولاسيما القوات البحرية".

وأشير إلى أن هذا التدريب البحري العابر للقوات السودانية، اشتمل "على عدد مقدر من الأنشطة التدريبية ذات الطابع الاحترافي".

كما أعلن أن التدريبات تهدف إلى "تأمين خطوط المواصلات البحرية والتجارية العالمية ورفع كفاءة الأطقم".
من ناحية أخرى، أعلن السودان تحفظه على تقرير كان قد قدمه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إلى مجلس الأمن، مشددا على رفضه أي وصاية على قضاياه الوطنية.

وذكرت صفحة القوات المسلحة السودانية في فيسبوك أن الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ترأس جلسة طارئة عقدها مجلس الأمن والدفاع بالقصر الجمهوري يوم أمس الاثنين، وجرى بحث "قضايا ملحة ومهمة تتعلق بالأمن والسلم الدوليين".

وصرح وزير الدفاع السوداني الفريق ركن يسن إبراهيم يسن عقب الجلسة، بأن المجلس "استمع إلى تفنيدات وزارة الخارجية حول ماورد بتقرير الأمين العام للأمم المتحدة رقم (696) بتاريخ 31 يوليو 2021 والخاص بالقرار 1591 الصادر في العام 2005".

وأوضح يسن أن مجلس الأمن والدفاع السوداني "تحفظ على المؤشرات المرجعية المتعلقة بالحوكمة السياسية والإقتصادية والترتيبات الأمنية وخطة العمل الوطنية لحماية المدنيين إلى جانب العدالة الانتقالية"، مشيرا إلى أن "الواقع يؤكد التقدم المحرز في هذه الموضوعات، وأن القرار رقم (1591) الصادر في العام 2005 قد انتفت ظروفه وأسبابه".

وأشار وزير الدفاع السوداني إلى أن الجلسة الطارئة ناقشت "الاعتداءات المتكررة على مقرات وممتلكات بعثة اليوناميد، ووجه الجهات الأمنية  بوضع خطة متكاملة لتأمين وحماية المدنيين وصون مصالحهم".

كما أفيد بأن المجلس جدد "رفضه لأي وصاية على السودان في قضاياه الوطنية"، مشددا على أن "السلام أصبح واقعا معاشا، وان الدولة ماضية في إحداث التغيير وتحقيق شعارات الثورة (حرية سلام وعدالة) وتعظيم المصالح الوطنية والأهداف السامية لثورة ديسمبر المجيدة".