الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أديت مناسك العمرة وراء مُعلم بـ زووم .. فهل تقبل؟

تأدية المناسك
تأدية المناسك

حكم تأدية مناسك العمرة مسترشدة بمعلم من إحدى التطبيقات الإليكترونية الحديثة.. يشغل كثير من الناس أحكام الاستعانة بالوسائل العصرية في إتمام المناسك والشعائر الدينية على صورة صحيحة ومكتملة تجنباً لأي سهو أو نسيان ومن ذلك أحكام ومناسك الحج والعمرة ومدى إمكانية اتباع مُعلم يؤدي تلك المناسك بفيديوهات شارحة يقتدي بها كل متابع أو متعبد، وورد إلى دار الإفتاء المصرية من خلال البث المباشر عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" سؤالاً يقول: نشترك في أكاديمية للعلوم عبر تطبيق زووم فنرى المناسك وندعي ونؤمن وراء مُعلم فهل تقبل العمرة؟

أديت مناسك العمرة وراء مُعلم بـ زووم فهل تقبل ؟

وقال الشيخ عبدالله العجمي أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال إجابته على السائل: إن الأمر على حالتين الأولى أن يكون المعلم أهلاً للتعليم عالم بالمناسك فقيهاً بها، فيجوز ذلك، أما إذا كان غير مؤهل لهذا فهذا الأمر فيه منع.

وبين العجمي في إجابته على سؤال: أديت مناسك العمرة وراء مُعلم بـ زووم فهل تقبل ؟،  إن مسألة القبول بيد الله وحده ولا يمكن لأحد أن يفتي بالقبول من عدمه، مشيراً إلى أن الله تعالى يقبل الدعاء شريطة وجود المقتضى على مسكنة وتذلل وتضرع لله والتوسل إليه تعالى بما شاء.

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=1064519031044065&id=100064488738150

حكم التقاط الصور التذكارية في الحرم

قال الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن التقاط الصور الفوتوغرافية بوجه عام الأصل فيه الجواز، والحُرمة أو المنع يكون أمر عارض بحسب الموضوع المصور.

وأضاف «ممدوح» في إجابته عن سؤال: هل يجوز التقاط السيلفي والصور التذكارية أثناء تأدية مناسك الحج أو العمرة؟، أن من كان يُصور حدثاً عائلياً أو أمراً تذكارياً، فهذا من الأمور الجائزة، أما تصوير ما لا يُرضي الله تعالى فهذا هو الممنوع.

وأضاف أن استعمال الكاميرا سواء العادية أو الملحقة بالهواتف الجوالة أثناء تأدية مناسك الحج، لا يُبطل الحج وهذا الأمر الأصل فيه الجواز، لكن ينبغي مع ذلك ملاحظة أمر مهم جدًا وهو أن الحج في الأساس هو رحلة روحية، كما أنه رحلة العمر، فالإنسان يذهب إلى هناك تاركًا أهله وماله ودنياه ليقف بين يدي الله تعالى فيرجع كيوم ولدته أمه.

وتابع: "لا مانع من التقاط الصور عند الكعبة أو عند عرفات أو عند المسعى، لكن ينبغي ألا يجعل هذا يخرج به عن روحانية الحج، فيشتغل بالتصوير أو الهيئة عن الخشوع والخضوع والإقبال على الله تعالى، فعندما يُجاوز الحد فيقع في هذا، فعليه الوقوف مع نفسه ومراجعتها".