الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

السودان: استمرار ملء سد النهضة دون اتفاق يهدد أمننا ويعتبر تعنت أثيوبي

وزيرة خارجية السودان
وزيرة خارجية السودان

أعربت مريم الصادق المهدي، وزيرة الخارجية السودانية، اليوم الأربعاء، عن تجديد دعوة السودان لقبول وساطة الاتحاد الافريقي بشأن سد النهضة، للتوصل إلى اتفاق مرض.

وأكدت وفق ما نقلته وكالة الأنباء السوداني على تقديرها للدور التي يضطلع به فليكس تشسيكيدي رئيس جمهورية الكونغو فى إيجاد حل للنزاع القائم بشأن بسد النهضة.

وأكدت وزير الخارجية السودانية، خلال استقبالها وزير الخارجية الكونغولي، على مشاركة السودان بحسن نيه فى  جولات التفاوض بهدف الوصول الى إتفاق يحفظ مصالح الدول المشاطئة ودولة المنبع على حد سواء.

وقالت إن السودان يجدد دعوته لقبول عملية الوساطة المعززة بقيادة الإتحاد الأفريقي لمساعدة الأطراف فى الوصول لإتفاق مرضٍ لأطراف العملية التفاوضية الثلاث.

وأضافت أن السودان يتطلع إلى  أن تستأنف الأطراف العملية التفاوضية تحت قيادة الإتحاد الأفريقي فى أقرب وقت، مشددة فى الوقت ذاته على ضرورة أن يتم تغيير المنهجية غير الفاعلة التي وسمت جولات التفاوض الماضية ، وأوضحت سيادتها أن الأطراف مطالبة بمستوي عال من الإرادة السياسية فى إطار من المسؤولية والجدية للوصول الى إتفاق قانوني ملزم بشأن ملء وتشغيل سد النهضة.

كما أوضحت أن مواصلة إثيوبيا لعملية ملء السد دون إتفاق يمثل تعنتاً من جانبها لا يليق بدولة تحترم سيادة جيرانها وتحافظ على مصالحهم، كما أن مواصلة الملء دون إتفاق يمثل تهديداً مباشراً لمصالح السودان.

وأشارت وزيرة الخارجية السودانية الى أن الروابط بين السودان والكونغو تنطلق من واقع العلاقات الطيبة بين البلدين والشعبين، ودور السودان الإيجابى فى إطار منظمة البحيرات العظمى التى تضم البلدين .

من جانبه قال وزير خارجية الكونغو، إن الرئيس تشسكيدي رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، عازم على مواصلة مجهوداته لإيجاد حل لأزمة سد النهضة، تحقيقاً لشعار الإتحاد الأفريقي حلول إفريقية للمشاكل الأفريقية، وأوضح أن جولته فى الدول الثلاث فى إطار التشاور و تلمس المواقف  مواصلة للمفاوضات التي عقدت في ابريل الماضي في كينشاسا.

وقد سلمها الوزير الكونغولي وثيقة اعدها فريق  خبراء مشترك من الرياسة الكونغولية ومفوضية الاتحاد الافريقي تتضمن تلخيصا للنقاط المتفق حولها بين الدول الثلاث والنقاط التي ما تزال خلافية اسوة باثيوبيا ومصر وذلك بغرض دراستها والرد عليها بارائهم ومواقفهم حتى يقوم الخبراء بدراستها والعمل على محاولة تقريب المواقف وصولا لاتفاق يرضي جميع الاطراف.