الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

انكسار أبي أحمد.. إثيوبيا تتراجع وتنتظر مفاوضات سد النهضة برعاية الاتحاد الأفريقي

إثيوبيا وتنتظر مفاوضات
إثيوبيا وتنتظر مفاوضات سد النهضة برعاية الاتحاد الأفريقي

في تصريحاً جديد، عبرت إثيوبيا عن هزيمتها وانكسار رئيس وزرائها أبي أحمد من خلال الإعلان عن انتظار استئناف مفاوضات سد النهضة برعاية الاتحاد الأفريقي.

 

وأعلن المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإثيوبية السفير دينا مفتي، أن أديس أبابا تتوقع قريبا استئناف المفاوضات حول سد النهضة برعاية أفريقية.

 

وأشار مفتي إلى أن موعد انطلاق المفاوضات قد يكون "عقب اكتمال جولة وزير الخارجية الكنغولي إلي السودان ومصر".


متحدث الخارجية الإثيوبية، كشف أن أديس أبابا أبلغت الوزير الكونغولي كريستوف لوتوندولا، باستعدادها لاستئناف المفاوضات الثلاثية، بشأن سد النهضة في أي وقت تتلقى فيه دعوة.

 

وأمس الأربعاء وصل وزير خارجية الكونغو الذي تترأس بلاده الاتحاد الأفريقي حاليا، إلى السودان ضمن جولة تشمل مصر اليوم الخميس ثم إثيوبيا، وذلك لبحث استئناف مفاوضات سدالنهضة.

 

وطالب مجلس الأمن الدولي مساء أمس مصر والسودان وإثيوبيا باستئناف مفاوضات سد النهضة برعاية الاتحاد الأفريقي.

 

وحث المجلس في بيان له، على انخراط أي مراقبين تدعوهم مصر والسودان وإثيوبيا لدعم مفاوضات سد النهضة وتسهيل حل المسائل الفنية والقانونية، ودفع عملية التفاوض برعاية الاتحاد الأفريقي بروح بناءة وتعاونية.

 

وسارعت القاهرة إلى الترحيب بالبيان الصادر عن مجلس الأمن الداعي لاستئناف مفاوضات سد النهضة بقيادة الاتحاد الأفريقي.

 

وقالت الخارجية المصرية، إن بيان مجلس الأمن حول سد النهضة يمثل دفعة هامة للجهود المبذولة من أجل إنجاح المسار الأفريقي التفاوضي، كما يفرض على إثيوبيا الانخراط في المفاوضات بجدية بهدف التوصل إلى اتفاق قانوني مُلزِم حول ملء وتشغيل سد النهضة.

 

كما رحبت إثيوبيا من جانبها بتأكيد مجلس الأمن على ضرورة رعاية الاتحاد الأفريقي لمفاوضات سد النهضة، لكنها أعربت في بيان لوزارة خارجيتها عن أسفها لإعلان مجلس الأمن موقفه في مسألة تتعلق بحقوق المياه والتنمية، مؤكدة أنها "خارجة عن نطاق اختصاصه".

 

وأضافت الخارجية الإثيوبية أن "موارد المياه العبرة للحدود تشكل فرصة لتحقيق الصالح العام والتعاون الإقليمي"، مضيفة: "موقفنا من مياه النيل عادل ونتطلع إلى استغلال حقوقنا المشروعة وبناء توافق بين شعوب البلدان المشاطئة".

 

وأكدت إثيوبيا أنها "لن تعترف بأي مطالب مبنية على أساس البيان الرئاسي لمجلس الأمن بشأن سد النهضة".

 

أما الخرطوم فأكدت تطلعها لاستئناف مفاوضات سد النهضة تحت وساطة "معززة" بقيادة الاتحاد الأفريقي، على ما أعلنت أمس وزيرة الخارجية السودانية الدكتورة مريم الصادق المهدي.

 

ومفاوضات سد النهضة بين السودان وإثيوبيا ومصر متوقفة منذ فشل الجولة الأخيرة المنعقد بكينشاسا عاصمة الكونغو الديمقراطية في أبريل الماضي.