الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عبدالحميد الأطرش لـ صدى البلد: بناء مسجد على الطراز الفرعوني جائز بشروط

مسجد على الطراز الفرعوني
مسجد على الطراز الفرعوني

حكم بناء مسجد على الطراز الفرعوني.. بين الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر الشريف، حكم بناء مسجد على الطراز الفرعوني والذي أثار الجدل حوله بعد تصميم أحد المعماريين للمسجد بمحافظة الفيوم.

 

وأفتى الأطرش بجواز زخرفة المساجد شريطة ألا تشغل المصلي عما جاء لأجله من خشوع وتضرع وتذلل إلى الله عزوجل، مؤكداً أن المساجد ينبغي أن تكون في عمارتها مماثلة أو تزد عما بجوارها من مبانٍ تبنى وأن تكون كما جرى على أيامنا مدهونة ومفروشة ومضاءة بصورة حسنة ومقبولة.

الزخرفة المباحة

وقال الأطرش في تصريحات خاصة لـ صدى البلد، رداً على سؤالٍ حول حكم بناء المساجد على الطراز الفرعوني والذي أثار غضب أهالي قرية النزلة بالفيوم: "المساجد بيوت الله، وزوارها عمارها، وحق على المزور أن يكرم زائره من باب التفضل"، مشدداً: "ينبغي أن تخلو المساجد من الزركشة التي تشغل المصلي، وألا تقل عن بيوتنا، فالبيوت في هذه الأيام بها إضاءات ودهانات وفرش ويكون على قدر المنطقة المحيطة به".

 

واستدل الأطرش على فضل عمارة المساجد ونظافتها، بأن النبي صلى الله عليه وسلم، سأل عن إمرأة كانت تقوم بنظافة المسجد وذات يومٍ افتقدها فسأل عنها فقالوا أنها ماتت، فقال صلى الله عليه وسلم: "دلوني على قبرها"، ثم أتى قبرها حتى وقف عليه وصلَّى عليها، مبيناً أن نظافة المسجد ورفع القمامة عنه هو مهر الحور العين حيث ورد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إخراج القمامة من المسجد، مهور الحور العين".

 

وأوضح عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر إلى أن المسجد أطهر بقاع الأرض وأرضه مكتوبة في السماء، وهو مصباح منير لأهل الأرض كما تفعل النجوم لأهل السماء، مشدداً على أن استخدام العمارة الحديثة أو القديمة في البناء جائز لكن المهم ألا تشغل المصلي عن خشوعه وخضوعه. 

 

بناء مسجد على الطراز الفرعوني

وسادت حالة من الجدول والهجوم على أحمد المهندسين الذي صمم مسجداً على الطراز الفرعونية في قرية النزلة بمركز يوسف الصديق، بمحافظة الفيوم.

 

واعترض أهالي القرية على تصميم المسجد، الذي أثار الجدل لعدة سنوات، بسبب التصميم الفرعوني وتشبيه المسجد بالمعابد ورسم النقوشات الفرعونية على جدران وأعمدة المسجد.