EN 
لعب الحمام دورًا رئيسيًا خلال الحروب العالمية من خلال إيصال الرسائل المهمة، ولطالما اعتُبر خيار محتمل لحمل القنابل حيث يمكن أن يمكن أن يثبت أنه منقذ للحياة.
في السنوات الأخيرة تم تدريب الطيور الجارحة من قبل قادة الدفاع على اعتراض الطائرات بدون طيار، على الرغم من أن النتائج كانت مختلطة في أحسن الأحوال.
ووفقاً لصحيفة «الديلي ستار» البريطانية تدرس شركة أمريكية لم تكشف عن اسمها احتمال أن تخدم طيور الحمام في الخطوط الأمامية للحرب على الإرهاب.
وقال خبراء عسكريون إن الخطة أقل جنونًا مما تبدو حيث سيتم تدريبهم على الطيران مباشرة على آلة قاتلة، وإبطال مفعول هجوم على حساب حياتهم.
وحسب ما أعلن من المتوقع أن يتم تدريب حمام كاميكازي على وقف الهجمات الإرهابية عن طريق الاصطدام بطائرات بدون طيار.
ويبحث بوفينز إمكانية استخدام غرائز تقارب الحمام لمحاربة طائرات بدون طيار مسلحة بصواريخ إرهابية تنطلق نحو أهداف مدنية وعسكرية.
ولفت إلى أنه قد يكون الحمام الانتحاري قريبًا على خط المواجهة في الحرب على الإرهاب في دول العالم في خطوة توصف بالجرأة لكنها تأتي بهدف الحفاظ على الأمن القومي.
وقال مسؤول عسكري بريطاني في تصريحات إعلامية: «شاهد الجميع عرض الطائرة بدون طيار في حفل افتتاح الأولمبياد، تخيل الآن أن 2000 طائرة بدون طيار أو نحو ذلك لا تصنع صورًا جميلة، لكن كل منها مسلحة بذخيرة ذكية ومبرمجة للبحث عن أهداف متعددة ومترابطة ومتغيرة - مثل كتيبة مشاة أو حتى مجرد حشد».
