الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بدء اقتراع آخر أيام انتخابات الدوما الروسي.. على ماذا يعول الكرملين؟

انتخابات روسيا
انتخابات روسيا

تنتهي في روسيا اليوم آخر أيام الانتخاب لمجلس الدوما الروسي وانتخاب ممثلين آخرين عن الشعب.

وبدأت في روسيا، اليوم الأحد، اليوم الثالث والأخير للانتخابات التشريعية التي يختار فيها الناخبون الروس نوابا لمجلس الدوما (النواب) و9 رؤساء للمناطق وممثلي 39 برلمانا إقليميا ومحليا، وفق ما ذكرت وسائل إعلام روسية.
ويتنافس على المقاعد في مجلس الدوما الجديد في العام الجاري 14 حزبا.

وأفادت لجنة الانتخابات المركزية بأن نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية في روسيا بلغت وفق نتائج اليوم الثاني من الانتخابات، 31,51%، وذلك دون الأخذ بعين الاعتبار عدد المشاركين فيها عبر الإنترنت.

وحصل سكان 7 مناطق روسية (موسكو، وسيفاستوبل، ومقاطعات: كورسك، ومورمانسك، ونيجني نوفغورود، وياروسلافل، وروستوف) على فرصة الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الجارية باستخدام التصويت الإلكتروني، أي عبر الإنترنت.

وسجل للمشاركة في التصويت الإلكتروني أكثر من 2,8 مليون ناخب، فيما تم إدراج أكثر من 2,6 مليون ناخب (وأكثر من مليوني شخص منهم هم سكان موسكو) في القوائم النهائية للمشاركة في التصويت الإلكتروني.

وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ورئيس الوزراء الروسي، ميخائيل ميشوستين، قد صوتا في الانتخابات عبر الإنترنت أيضا.

ويقول محللون إن  صناع القرار في الكرملين يكررون  تجربة الانتخابات البرلمانية سنة 2016، التي جرت تحت ضغط ملفات جيوسياسية رفعت الحساسيات الوطنية والقومية والدينية التي ترجمت في صناديق الاقتراع، بعيدا عن الضغوط الاقتصادية والخدماتية.

فقد أعطت انتخابات 2016 حزب روسيا الموحدة أغلبية الثلثين في مجلس الدوما، واستمر هذا الزخم في الانتخابات الرئاسية 2018، وفي الاستفتاء على تعديل الدستور في 2020.

لذلك فإن الهدف في انتخابات الدوما  هو الحفاظ على النسبة نفسها من المقاعد لضمان استقرار النظام.

وشهدت الأسابيع الأخيرة حضورا لافتا للرئيس بوتين في شؤون الدعاية الانتخابية وتقديمه الامتنان للبرلمان المنتهية ولايته وحزب "روسيا الموحدة" في دعم سياسات الدولة والحكومة، والدفع باسمي وزير الدفاع سيرجي  شيجو، والخارجية سيرجي لافروف وهما الشخصيتان الأكثر شعبية في روسيا بعد الرئيس بوتين كمرشحين رئيسيين عن حزب روسيا الموحدة لكسب أصوات المترددين، أو غير الموافقين لقرارات الحكومة وكسب تأييدهم.