الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

«ديلي ميل»: العمل من المنزل خلال 2020 بسبب «كورونا» قلل التلوث عالميًا

العمل من المنزل
العمل من المنزل

عمل جزء كبير من القوى العاملة العالمية عن بُعد في عام 2020 بسبب جائحة «كورونا»، مما أدى إلى انخفاضات حادة في تلوث الهواء حول العالم.


وحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد نظر الباحثون التابعون لمعهد علوم وتكنولوجيا البيئة التابع لجامعة برشلونة المستقلة، في ثلاثة سيناريوهات مختلفة: العمل عن بُعد يومين أو ثلاثة أو أربعة أيام في الأسبوع.


ووجد الفريق أن العمال الذين يعملون عن بُعد أربعة أيام في الأسبوع يمكن أن يخفضوا مستويات ثاني أكسيد النيتروجين (NO2) بنسبة تصل إلى 10%، وانبعاثات حركة المرور بنسبة 15%.


أما في حال عمل الأشخاص عن بُعد يومين في الأسبوع، فستنخفض مستويات ثاني أكسيد النيتروجين بنسبة 4% وانبعاثات حركة المرور بنسبة 5%.


وتصل نسبة الانخفاض في ثاني أكسيد النيتروجين التي يتسبب فيها العمل من المنزل 3 أيام في الأسبوع إلى 8%، علاوة على انخفاض نسبته 10% في انبعاثات المرور.


واعتمد الباحثون في نتائجهم على بيانات التنقل وجودة الهواء التي تم الحصول عليها في برشلونة خلال إغلاق «كورونا».


واقترحوا إعطاء الأولوية للعمل عن بُعد والترويج له كمساهمة فعالة في تحسين جودة الهواء والحد من تلوث الهواء خصوصاً في المناطق الحضرية.


وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة ألبا باديا بأن تطبيق سياسة العمل عن بُعد وتقليل التنقل بالسيارات يمكن أن يكون «الحل المثالي خلال فترات التلوث العالي».


ونُشرت الدراسة مؤخراً في مجلة Urban Sustainability العلمية.