EN 
قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن الشخص المقبل على الانتحار إما أن يكون مريض اكتئاب وصل لحالة كرب شديد، نتيجة عدم العلاج أو مريض الفصام الذي لديه هلاوس سمعية، أو من المراهقين، خاصة الأشخاص الذين يتعرضون للتوتر أثناء الضغوط.
وتابع "فرويز"، خلال حواره مع الإعلامية نورين شحاتة، ببرنامج "حياتك صحتك"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء السبت، أن مصر ليست الدولة الأولى في العالم العربي في ظاهرة الانتحار مثلما أشيع، ولكن مصر هي الدول الرابعة، لافتًا إلى أن أكبر نسبة انتحار في العالم تقع في اليابان وسويسرا وفنلندا والولايات المتحدة وأوروبا.
ولفت إلى أن مريض الاكتئاب يُقدم على الانتحار في الحالات المتأخرة، وأعراض هذا الأمر تكون في زيادة الإقبال على الطعام أو عدم تناول الطعام، والرغبة في كل شيء مثل الشغف في الخروج والشغف في الشراء، وعدم الرغبة في الحديث مع أحد.
الاكتئاب مرض وراثي ويصاب به الشخص بصورة لا إرادية
قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن مريض الاكتئاب إذا أقبل على الطعام بشكل كبير أو انعدمت رغبته في الطعام أو زاد شغفه نحو شراء الأشياء أو الخروج، ففي هذه الحالة يجب الذهاب إلى طبيب نفسي.
المرض النفسي أساسه عضوي ولا يمكن علاجه بالصلاة
قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن الطبيب النفسي يوجه سؤال مباشر لمريض الاكتئاب بالقول: "هل تفكر في القيام بإيقاع الإيذاء في نفسك"، ومن ثم يستطيع إمكانية إقباله على الانتحار أم لا.
علاج المقبل على الانتحار ممكن من خلال جلسات كهرباء في أسبوعين
قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن هناك برتوكولا علاجيًا لمريض الاكتئاب المقبل على الانتحار، ويبدأ تطبيق هذا البرتوكول من خلال تواجد المريض في غرفة لا يتوجد بها شباك أو أي سلك أو أي شيء قد يؤدي إلى إقدامه أو مساعدته على الانتحار، وبعد ذلك يتم إجراء جلسات لتعديل كهربة المخ، ومع الأدوية يعالج مريض المقدم على الانتحار بنسبة كاملة خلال أسبوعين.
