روت "أم محمد" عاملة بأحد مدارس بورسعيد، قصة كفاحها وعملها لمدة 55 عاما، قائلة:" أنا اشتغلت في المدرسة من أيام الرئيس السادات"، متابعة:" بعد وفاة زوجي قررت أن أبحث عن عمل، وبالفعل عملت بالمدرسة من وقتها حتى الآن".
واستطردت “أم محمد” خلال حوارها ببرنامج “التاسعة” المذاع على القناة الأولى المصرية:" كنت مسئولة عن الأطفال..كنت بفتح المدرسة استلم الأطفال من بداية اليوم وحتى نهايته"، متابعة:" أنا كنت ماسكة المدرسة كلها".
وأضافت :" أنا فضلت في بورسعيد وقت الهجرة ومكنتش خايفة من أي حاجة".
وقالت ناهد حسن، أبنة أم محمد، إن والدتها ترفض دائما فكرة ترك العمل، متابعة:" والدتي تعبت منذ فترة وقولنا ليها اقعدي، ولكنها رفضت".
وأكملت:" لما عرضنا عليها فكرة ترك العمل قالتلنا أني لو قعدت من الشغل هموت".