الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

محطات بدون وقود وصيدليات بلا أدوية.. فوضى كارثية في بريطانيا

أزمة الوقود في بريطانيا
أزمة الوقود في بريطانيا

لا تزال أكثر من ألفي محطة وقود في بريطانيا خارج الخدمة، اليوم الخميس، بسبب نقص سائقي الشاحنات، الذي بدأ يؤثر علي عمليات تسليم الأدوية إلي الصيدليات، فضلا عن نقص المواد الغذائية والسلع الاساسية في الأسواق.

 

ووفقا لوكالة رويترز للأنباء، اندلعت معارك بين المواطنين في محطات الوقود وقام الناس بملء زجاجات المياه القديمة بالبنزين، وقال الوزراء البريطانيون مرارًا وتكرارًا إن الأزمة بدأت تتراجع، رغم أنهم أمروا الجيش البريطاني، أمس الأربعاء، بقيادة صهاريج الوقود.

 

ورفضت الحكومة البريطانية، الاتهامات بأن النقص في سائقي الشاحنات نتج عن انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى أوجه قصور مماثلة في أماكن أخرى، بعد أن أوقفت عمليات الإغلاق العام بسبب فيروس كورونا الآلاف من اختبارات تعيين سائقي الشاحنات.

 

وقالت جمعية تجار التجزئة للبنزين (PRA)، إن الأعضاء أفادوا يوم الخميس أن 27٪ من مضخات البنزين قد جفت، و 21٪ بها نوع وقود واحد فقط، و 52٪ لديها ما يكفي من البنزين والديزل.

 

وقال جوردون بالمر، المدير التنفيذي لـ PRA: “الوقود ينفذ أسرع من المعتاد بسبب الطلب غير المسبوق، مضيفا أنه ما زال يعاني موظفي محطات الوقود، من الإساءة اللفظية والجسدية.

 

وزارت وكالة رويترز، 10 محطات بنزين في لندن والمناطق المحيطة، اليوم الخميس، وثلاثة محطات فقط كانت تعمل.
 

تأثر الصيدليات بالأزمة


وقالت المتحدثة باسم جمعية مشغلي الصيدليات: “تأثرت سلسلة التوريد بأكملها من إمدادات مستودع الجملة وصولاً إلى عمليات التسليم الخارجية إلى الصيدليات:.

وإلى جانب الوقود والأدوية، حذرت صناعة الزراعة من أنه قد يتعين إعدام مئات الآلاف من الخنازير في غضون أسابيع ما لم تصدر الحكومة تأشيرات للسماح لمزيد من الجزارين بدخول البلاد.

ويهدد الاضطراب والارتفاع المفاجئ في الأسعار الذي من المتوقع أن يغذيها بتقويض النمو الاقتصادي في بريطانيا، المتوقع أن يبلغ 7٪ هذا العام.

وأظهرت البيانات الصادرة عن مكتب الإحصاءات الوطنية، اليوم الخميس، أن الاقتصاد نما بأكثر مما كان يعتقد سابقًا في الفترة من أبريل إلى يونيو قبل ما بدا أنه تباطؤ حاد في الآونة الأخيرة مع تصاعد الأزمات بعد الإغلاق، بما في ذلك النقص في سائقي الشاحنات.