الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دعاء لهداية الأبناء وصلاحهم .. كلمات مجربة ومستجابة

دعاء لهداية الأبناء
دعاء لهداية الأبناء وصلاحهم

دعاء لهداية الأبناء وصلاحهم ، كل ما يشغل الآباء والأمهات في هذه الحياة، أن يروا أبنائهم في أفضل حال ، وينزعجوا كثيرا إذا ما رأوا مستقبل أبنائهم مظلم وليس له معالم بسبب انحراف الأبناء أو عدم تفوقهم، ولذلك كثيرا ما يبحثون عند دعاء لهداية الأبناء وصلاحهم .

دعاء لهداية الأبناء وصلاحهم

على الأب أو الأم إذا ما أرادوا أن يعلموا أبنائهم الصلاة أو أي فضيلة أخرى، ألا يملوا من النصح والإرشاد، وعليهم أن يستمروا في المواظبة على النصيحة ، والتذكير ، فمثلا لو كان الأب يصلي في المسجد من الممكن أن يخصص صلاة يصليها في المنزل ويدعو أبنائه إلى الصلاة معه في المنزل وكذلك زوجته.

كما يستحب اصطحاب الأبناء إلى المسجد يوميا لأداء الصلاة مع الأب واصطحابهم لسماع الدروس الدينية بالمسجد وتحفيزهم على الطاعة والنصح دائما.

دعاء لصلاح الأبناء 

اللهم بارك لي في أولادي ووفقهم لطاعتك وارزقني برّهم، اللهم يا معلم موسى وآدم علمهم ويا مفهم سليمان فهمهم، ويا مؤتي لقمان الحكمة وفصل الخطاب آتهم الحكمة وفصل الخطاب

اللهم علمهم ما جهلوا، وذكرهم ما نسوا وافتح عليهم من بركات السماء والأرض إنك سميع مجيب الدعوات

اللهم إني أسألك لهم قوة الحفظ وسرعة الفهم وصفاء الذهن

اللهم اجعل أبنائي هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين، اللهم جنبهم الفواحش والمحن والزلازل والفتن ما ظهر منها وما بطن

اللهم جنبهم الزنا واللواط والخمر والمخدرات، اللهم سلمهم من العلل والآفات، اللهم سلمهم من شر الأشرار آناء الليل وأطراف النهار واهدهم لما تحبه واغفر لهم يا غفار

اللهم لا تزغ قلوبهم بعد إذ هديتهم وهب لهم من لدنك رحمة وهيئ لهم من أمرهم رشدًا. اللهم مُنّ على ببقاء أولادي وبإصلاحهم لي وبإمتاعي بهم

اللهم أمدد في أعمارهم بالصحة والعافية في طاعتك ورضاك، اللهم ربّ لي صغيرهم وقوِّ لي ضعيفهم، اللهم نزه قلوبهم عن التعلق بمن هم دونك وما هو دونك واجعلهم ممن تحبهم ويحبونك

اللهم ارزقهم حبك وحب نبيك محمد وحب كل من يحبك وحب كل عمل يقربهم إلى حبك.

دعاء لصلاح الأبناء من القرآن

{رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا}

{رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ}

{رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ}

{رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ}

{رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ* رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ}

دعاء لهداية الولد العاصي

(أعيذُكَ بكلمات اللهِ التَّامَّةِ مِنْ كُلِّ شيطانٍ وهامَّة، ومنْ كُلِّ عيْنٍ لامَّةٍ)

( اللهم ربَّ الناس، أذهب الباس، واشفِ أنت الشافي، لا شفاءَ إلا شفاؤك )

(بسم الله أرقيك، والله يشفيك من كل داء يؤذيك، ومن كل نفس أو عين)

قراء المعوذتين ووضع اليد على رأس الطفل، وقراءة سورة البقرة وسورة الفاتحة وآية الكرسي

دعاء لهداية الولد العنيد

يوجد أثر ورد عن على بن أبي طالب - رضى الله عنه- : « لا تربوا أولادكم كما رباكم أبائكم، فأنهم خلقوا لزمان غير زمانكم»، لافتًا: فلا يلزم أن يصير الأبناء نسخة من الأب والأم، فالدين لا يأمر بأن نربهم على ما تربينا عليه، ولكنه يأمر أن نعدهم لزمانهم.

والذي على الوالدين فعله هو فعله في هذا الصدد هو تعليم أبنائهم الصلاة والقرآن وما استطاعوا من أحكامه وآدابه، ويستخددموا معهم وسائل تشجعية، ثم يتركونهم ليقبلوا عليها بأنفسهم ويدعوا لهم.

والمهم في بداية صلاتهم أن يأتوا بالأركان، فلا نشق عليهم في البدايات، ويكفي أنهم يتوؤضون، وبعد مدة سيبدوأون من أنفسهم بحب الصلاة ومن ثم حفظ القرآن والإقبال عليه كما وصلنا نحن.

كيفية هداية الأبناء للصلاة 


كشف الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، عن طريقة لتربية الأبناء على حب الصلاة، مؤكدًا أن على الوالد والوالدة أن يكونا قدوة لأولادهما في المحافظة على الصلاة والمسارعة إلى نصب الأقدام في صفوف المصلين.

وأضاف «شلبي» في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال: كيف أحبب ابني في الصلاة؟ أن المتابعة المستمرة من قبل الأبوين لأولادهما وسؤالهم عنها واصطحابهم إلى المسجد والدعاء لهم بصلاح حالهم وهدايتهم أمر ضروري، مشيرًا إلى أنه لا ينبغي أن يُنادي المؤذن للصلاة، والأب والأم يستمعان إلى التلفاز وكأن المؤذن قد استثناهما من النداء.

وأكد أن الأولاد لابد أن يكونوا ممن يقلدون أفعالهم وبالتالي سيقومون بما يرونه منهما، مستشهدًا بقول أبي العلاء المعري: «وينشأ ناشئ الفتيان منا
على ما كان عوّده أبوه».

وحذر «شلبي» من تهاون الوالدين من العناية بتربية الأطفال منذ صغرهم، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم :« مروا أولادكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر»، مؤكدًا أن فساد الأبناء في الكبر، يتوقف على تربيتهم قبل وصول سن البلوغ، كالبنت التي لم تعتد على ارتداء الحجاب قبل البلوغ في الصلاة، فإن ارتداءها له قبل البلوغ، يساعدها عليه عندما تكبر.


-