الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حادث خطير في بحر الصين الجنوبي .. غواصة نووية أمريكية تثير التوترات مع بكين | فيديو

الغواصة الامريكية
الغواصة الامريكية النووية

كشف الأسطول الأمريكي في المحيط الهادئ، الخميس، عن ان غواصة أمريكية سريعة الهجوم تعمل بالطاقة النووية اصطدمت بجسم غامض أثناء غرقها في المياه الدولية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، مما أدى إلى إصابة 11 بحارًا.

وفي بيان مقتضب، قالت البحرية إن القوات الأمريكية، ظلت ولاية كونيتيكت في حالة مستقرة ولم تتضرر محطتها النووية.

ولم يقدم موقعًا محددًا ولكن USN.I، أفادت بأن ذلك حدث في بحر الصين الجنوبي.

وقال مسؤول دفاعي للموقع، إن 11 شخصًا أصيبوا وأن القارب متجه الآن إلى جوام، حيث من المتوقع أن يصل يوم السبت.

وكانت المنطقة مسرحًا لنشاط بحري مكثف في السنوات الأخيرة حيث تستعرض الصين عضلاتها العسكرية وتقوم الولايات المتحدة بمهام "حرية الملاحة'' للحد من نفوذ بكين.

ويأتي الحادث في الوقت الذي تعرب فيه واشنطن عن قلقها إزاء الموقف العدائي المتزايد للصين تجاه جزيرة تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي.

وبدا أن القوات الخاصة الأمريكية ومشاة البحرية يتلقون تدريبات في جزيرة بحر الصين الجنوبي منذ عام على الأقل.

وفي بيان، قال أسطول المحيط الهادئ إن غواصة الهجوم السريع يو إس إس كونيتيكت من طراز سي وولف اصطدمت 'بجسم غير معروف' يوم الأحد.

وتظل سلامة الطاقم على رأس أولويات البحرية، ولا توجد إصابات تهدد الحياة.

ولا تزال الغواصة في حالة آمنة ومستقرة.

ولم تتأثر محطة الدفع النووي في يو إس إس كونيتيكت والمساحات وتظل تعمل بكامل طاقتها.

وتم تقييم مدى الضرر الذي لحق بباقي الغواصة، ولم تطلب البحرية الأمريكية المساعدة، ومن القرر أن يتم التحقيق في الحادث.

وتم تشغيل القارب البالغ طوله 353 قدمًا في عام 1998 ويبحر مع طاقم مكون من 116 شخصًا ، من بينهم 15 ضابطًا، ويمكن أن تحمل 40 طوربيدًا أو صاروخًا.

ولم يذكر المسؤولون أي تفاصيل أخرى عن أنشطتها في المنطقة، لكن وجودها في مثل هذا الموقع الحساس سيثير تكهنات حول سبب الحادث.

وفي وقت سابق، أعلنت وكالة المخابرات المركزية عن إعادة تنظيم القوات، مع التركيز بشكل أكبر على الصين مع استمرار التوترات في الارتفاع بين أكبر اقتصادات العالم.

وتم الكشف عن "مركز المهام الصينية'' الجديد التابع لوكالة المخابرات المركزية حيث زعم تقرير أن قوات العمليات الخاصة الأمريكية ومشاة البحرية كانوا يعملون سراً في تايوان لتدريب القوات العسكرية هناك على مدار العام الماضي.

وأدت التوترات المتزايدة في بحر الجنوب إلى تحذيرات الحرب بعد إرسال طلعات جوية وخطاب عدائي تجاه الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي.

وقال مدير وكالة المخابرات المركزية، وليام بيرنز، إن الوحدة الجديدة كانت نتيجة لمراجعات استراتيجية ركزت على “الصين، والتكنولوجيا، والأشخاص، والشراكات”.

وأضاف “ستعزز اللجنة العسكرية المركزية عمل الوكالة بشأن أهم تهديد جيوسياسي نواجهه في القرن الحادي والعشرين، حكومة صينية تزداد خصومة”.

وتمثل إعادة التنظيم مؤشرا على كيفية إعادة توجيه إدارة بايدن لمواجهة التهديد من الصين.

ويأتي ذلك وسط مخاوف متزايدة على وجه الخصوص بشأن تحركات تايوان وبكين المهددة.

وقال مسؤولون لصحيفة وول ستريت جورنال، إن نحو عشرين من أفراد العمليات الخاصة وقوات الدعم الأمريكية يقومون بتدريب وحدات صغيرة من القوات البرية التايوانية، بينما تعمل مشاة البحرية مع القوات البحرية المحلية.