ناقش عبد الحميد الدبيبة،رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، مع عضو المجلس الرئاسي، موسى الكوني، أوضاع المهاجرين وتداعيات هروبهم من مركز التجمع والعودة بغوط الشعال في طرابلس.
جاء الاجتماع بحضور وزير الداخلية الليبي، خالد مازن، ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، كما تطرق المجتمعون للإجراءات الواجب اتخاذها من قبل وزارة الداخلية، فيما نفى مازن حدوث أي حالات وفاة للمهاجرين باستثناء حالة واحدة كانت عرضية.
بدوره، أكد الدبيبة خلال اللقاء، ضرورة إعلان تفاصيل الحادثة، والإجراءات المتخذة من قبل الوزارة أمام الرأي العام المحلي والدولي.
ويوم أمس الجمعة، أعلن مدير مكتب المنظمة الدولية للهجرة في العاصمة الليبية طرابلس، فيديريكو سودا، مقتل 6 مهاجرين من دول أفريقيا جنوب الصحراء على يد حراس ليبيين بالرصاص في مركز احتجاز في طرابلس.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة نشرتها وسائل إعلام محلية في ليبيا لحظة هروب المهاجرين من مركز الاحتجاز في حي غوط الشعال، وانتشارهم في شوارع وأحياء العاصمة طرابلس.
فيما قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن "قوات الأمن الليبية اعتقلت أكثر من 5 آلاف مهاجر ولاجئ وطالب لجوء في حملة على مدى الأسبوع المنصرم ووضعتهم في مراكز احتجاز بالبلاد".
بينما ذكرت قناة "218" الليبية، أن "إدارة مركز التجميع والعودة في طرابلس أطلقت سراح المهاجرين المحتجزين لعجزها عن توفير احتياجاتهم الأساسية من أكل وشرب، بعد ازدياد عدد المحتجزين عقب الحملة الأمنية بقرقارش".
وذكرت تقارير محلية إن قوات الأمن اعتقلت مجددا مجموعة من الفارين من مركز غوط الشعال للمهاجرين في جزيرة الغيران غرب طرابلس.