EN 
أكد الدكتور محمد معيط، وزير المالية، أن الوضع الحالي لن يستمر طويلا فيما يتعلق بارتفاع أسعار المواد البترولية لأن العالم لا زال يتعافى من جائحة كورونا التي أثرت بشكل سلبي على أسعار الوقود في معظم دول العالم، موضحا أن استمرار الوضع على ما هو عليه سيضر الدول اقتصاديًا.
وأضاف وزير المالية، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي خيري رمضان وكريمة عوض، في برنامج حديث القاهرة، المذاع عبر قناة القاهرة والناس، أن قطاع البترول في مصر صامد رغم جائحة كورونا، قائلا: صامدون في مواجهة الأزمة العالمية للبترول رغم تأثرنا ولدينا احتياطي من السلع، والدولة تأخذ أعلى درجات الاحتياط ولديها فائض من السلع، مشيرا إلى أن الاقتصاد المصري جزء من الاقتصاد العالمي وتأثرنا بالأسعار العالمية، بسبب استيراد منتجات عديدة، خاصة المواد البترولية والقمح، وتعد مصر من أكبر مستوردي القمح في العالم.
وأشار الدكتور محمد معيط، وزير المالية، إلى أن مصر تستورد 120 مليون برميل من المواد البترولية وغاز البوتاجاز سنويا، بالإضافة إلى استيراد 8 مليون طن من القمح وزيت طعام، متابعًا أن استيراد تلك المنتجات يكون له أثر نتيجة لارتفاع الأسعار وتكاليف الشحن، موضحًا أن الدولة لديها احتياطيات من كافة السلع ونتعامل مع الوضع الذي فرضته كورونا.
وعلق الدكتور محمد معيط، وزير المالية، على ارتفاع أسعار الوقود، مؤكدًا أن هناك ارتفاع في أسعار المواد البترولية والمواد الأساسية من : القمح - زيت الطعام - الفول - الأرز، موضحا أنه حدث استعادة للأنشطة الاقتصادية ما أدى إلى زيادة الطلب مقابل أن العرض غير كافي لنسبة الطلب، وإنتاج الغاز لا يسد الطلب وبالتالي زيادة الأسعار ستكون جنونية.
وأضاف وزير المالية، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي خيري رمضان وكريمة عوض، في برنامج حديث القاهرة، المذاع عبر قناة القاهرة والناس، أن هناك أسباب أخرى لا تفاع الأسعار أهمها: اضطراب في سلاسل الامداد وارتفاع في تكلفة الإنتاج ومصاريف الشحن، بالإضافة إلى أسباب السياسية، خاصة ما يحدث في أوروبا.
وتابع أن هناك نقص كبير في امدادات الغاز مع دخول فصل الشتاء، بالإضافة إلى وقوف المواطنين طوابير على محطات البنزين في بعض الدول الأوروبية، مضيفًا أن نقص امدادات الغاز أثر على سوق المنتجات والسوبر ماركت وتوافر السلع.
