الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزير الري : الدولة ما بتهزرش في موضوع المياه.. وأعني ما أقول

الدكتور محمد عبد
الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية

رد الدكتور محمد عبد العاطى، وزير الموارد المائية والري، على سؤال :" هل الدولة موفرة الأمان بشأن المياه" وقال إن الدولة ما بتهزرش في موضوع المياه وأنا أعني معنى الكلمة.  


وأضاف وزير الموارد المائية خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده فى حديقة عفلة بحضور كرم جبر رئيس المجلس الأعلى للإعلام ومجموعة من الإعلاميين، و الذى عرض على قناة تن، أن  الدولة تسعى لترشيد الاستهلاك وتستغل كل نقطة مياه لأكثر من ٤ مرات وعندما تكتمل مشروعات معالجة المياه مصر ستكون الأولى فى العالم، الدولة المصرية لن تسمح بوجود أزمة مياه في مصر.

ولفت إلى أن لدينا أسبوع القاهرة للمياه الذى سيفتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسى ،وسيشرف الأسبوع بكلمة لرئيس المجر وحضور وزراء من أفريقيا والدول العربية ومن شرق آسيا وعلماء مصريين وأجانب، ولدينا دراسات بحثية وليس لدينا حساسية من أى أبحاث جديدة.

ولفت إلى أن أزمة سد النهضة جعلت هناك حالة من القلق لدى المصريين وهو أمر طبيعي ولكن يجب ألا يتحول القلق إلى مرض، وأن هناك اتصالات حول أزمة سد النهضة على مستويات مختلفة ولم ترق لطموحاتنا.


وأكد وزير الري لنستأنف المفاوضات لابد أن يكون هناك اتفاق ملزم للملء والتشغيل وآلية واضحة للتفاوض بمدة معينة مع وجود مراقبين دوليين ويكون لهم دور ويجب أن يثبت الطرف الآخر جديته.


وأشار إلى أن من يحدث ضرر بالغ بنا يتحمل مسئوليته،  لافتا أن الوزارة تركز على المشروعات الكبرى ونأخذ دعم مالي وسياسي آخرهم دعم الرئيس في إزالة التعديات


ونوه  أن الناس تبنى على فرع رشيد ودمياط وعندما يتم تصريف مياه زائدة سيحدث غرق للأراضي المعتدى عليها، والخطورة على حياة المواطنين ولفت إلى أننا نتعامل مع إهمال 50 عاما ولن نتهاون ونحن أقوياء بتطبيق القانون لحماية الناس.


وأشار إلى واقعة سيل رأس غارب عام 2016 “الناس قامت بالبناء على مخر السيول وعندما وقعت الكارثة تم لوم الحكومة، ونزيل التعديات لنحافظ على أرواح الناس واحترام القانون يبين مدى قوة الدولة ووعى الناس”.

 

وقد نظم المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر، اليوم الإثنين، جلسة حوارية مفتوحة، للدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الري والموارد المائية، بحضور كبار الكتاب الصحفيين والإعلاميين، وذلك بالقناطر الخيرية.


شهد اللقاء حوارًا مفتوحًا، حول إدارة الموارد المائية والري في مصر في ظل التحديات المائية.
وفي البداية أكد د. محمد عبدالعاطي، أن لقاء اليوم يتزامن مع ذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة، والذي كان مفتاح النصر فيه مدفع المياه، وهو نفسه مفتاح التنمية، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على تحقيق الإدارة المثلي للموارد المائية في مصر لضمان الاستفادة القصوى من كل قطرة مياه وتعظيم العائد، وسد العجز وتوفير الاحتياجات المستقبلية. 


وأشار إلى أن الدولة جاهزة للتعامل مع أي طارئ فيما يخص قطاع المياه، مضيفًا أن الدولة لن تسمح بحدوث أزمة مياه في مصر أو حدوث ضرر في المياه التي تصل إلى مصر، وأن مصر تؤمن بالتنمية لها ولجميع دول حوض النيل.


وأضاف أن مصر جاهزة للتعامل مع جميع السيناريوهات حول سد النهضة، مضيفًا أن المصريين بكل أطيافهم على قلب رجل واحد، موضحا أن هناك تنسيقًا كاملاً بين جميع أجهزة الدولة للتعامل حول قضية سد النهضة بلا تسرع في اتخاذ أي قرار، بل يتم دراسة جميع القرارات التي تخص الأمر بتأنٍ حتى يتم تحديد الوقت لتنفيذ أي سيناريو.


وأكد على التأثيرات الإيجابية للمشروعات الكبرى التي تقوم مصر، لاستغلال كل نقطة مياه وإعادة استخدامها، مضيفًا أنه عند انتهاء إنشاء تلك المشروعات ستكون مصر من أكبر دول العالم في استخدام وإعادة استخدام المياه، وأوضح أن قطاع المياه في مصر تحديات عديدة على رأسها الزيادة السكانية والتغيرات المناخية، حيث أن موارد مصر المائية المتجددة من المياه محدودة معظمها يأتي من مياه نهر النيل بالإضافة لكميات محدودة للغاية من مياه الأمطار والمياه الجوفية العميقة بالصحاري بإجمالي ٦٠ مليار متر مكعب سنويا ، وفي المقابل يصل حجم الاحتياجات المائية الى ١١٤ مليار متر مكعب سنويا ، ويتم تعويض هذه الفجوة من خلال إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي والمياه الجوفية السطحية بالوادي والدلتا ، بالإضافة لاستيراد منتجات غذائية من الخارج.
وثمن على دور الإعلام في توعية المواطنين، تجاه قضايا ترشيد استخدام المياه.


وعن أسبوع القاهرة للمياه، أكد وزير الري، أنه أصبح علامة دولية للمياه، ويشارك فيه الكثير من دول العالم من جميع القارات، وهناك كذلك ممثلين من الأمم المتحدة، وعلماء في المياه من جميع أنحاء العالم، مضيفًا: نحن منفتحين على الجميع ونقوم بعمل دراسات حول المياه وطرق استخدامها وترشيدها، ونقوم بمناقشة كافة الدراسات الخاصة بنا أو المقدمة إلينا وليس لدينا أي حساسية من التعرض للرأي والرأي الأخر.