الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم شراء عروسة المولد والحلوى .. لا تحرم أبناءك منها لهذا السبب

حكم شراء عروسة المولد
حكم شراء عروسة المولد والحلوى

حكم شراء عروسة المولد والحلوى للاحتفال بـ مولد النبي هل بدعة وحرام  ؟ ، يعد من الأمور التي تحير الكثيرون، فهناك البعض يظنها بدعة أو حرام، فيما أن عروسة المولد 2021 والحلوى هي أكثر الوسائل التي يحتفل بها المصريون بهذه الذكرى العظيمة - مولد النبي -صلى الله عليه وسلم - ، فهل حقًا عروسة المولد 2021 والحلوى بدعة أو حرام؟، أو بصيغة أخرى ما حكم شراء عروسة المولد والحلوى للاحتفال ؟.

حكم شراء عروسة المولد والحلوى 

حكم شراء عروسة المولد والحلوى للاحتفال بـ مولد النبي هل بدعة وحرام  ؟ ، فقد ورد إن ذكرى المولد النبوي الشريف تعد من أفضل المناسبات الدينية، حيث إنها ذكرى مولد خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد –صلى الله عليه وسلم-، كما أنه يدخل الاحتفال في ذلك ما اعتادهُ الناس من شراء الحلوى والتهادي بها في المولد الشريف، فإن التهادي أمر مطلوب في ذاته، لم يقم دليل على المنع منه أو إباحته في وقت دون وقت، فإذا انضمت إلى ذلك المقاصد الصالحة الأخرى كإدخال السرور على أهل البيت وصلة الأرحام فإنه يصبح مستحبًّا مندوبًا إليه.

حكم شراء عروسة المولد والحلوى للاحتفال بـ مولد النبي هل بدعة وحرام  ؟ ،  فإذا كان ذلك تعبيرًا عن الفرح بمولد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم كان أشد مشروعية وندبًا واستحبابًا؛ لأن الوسائل تأخذ أحكام المقاصد، والقول بتحريمه أو المنع منه حينئذٍ ضربٌ من التنطع المذموم، منوهة بأنه مما يلتبس على بعضهم دعوى خلو القرون الأولى الفاضلة من أمثال هذه الاحتفالات، ولو سُلِّم هذا -لعمر الحق- فإنه لا يكون مُسوِّغًا لمنعها، لأنه لا يشك عاقل في فرحهم رضي الله تعالى عنهم به صلى الله عليه وآله وسلم، ولكن للفرح أساليب شتى في التعبير عنه وإظهاره، ولا حرج في الأساليب والمسالك؛ لأنها ليست عبادة في ذاتها، فالفرح به صلى الله عليه وآله وسلم عبادة وأي عبادة، والتعبير عن هذا الفرح إنما هو وسيلة مباحة، لكل فيها وجهةٌ هو موليها.

حكم شراء عروسة المولد والحلوى للاحتفال بـ مولد النبي هل بدعة وحرام  ؟ ، وادِّعاء أن كلَّ ما لم يفعله النبي صلى الله عليه وآله وسلم يعدُّ بدعة، ليس صحيحًا، فهناك مسلكان للعلماء في تعريف البدعة في الشرع؛ المسلك الأول: وهو مسلك الإمام العز بن عبد السلام؛ حيث اعتبر أن ما لم يفعله النبي صلى الله عليه وآله وسلم بدعة، وقسَّمها إلى أحكام حيث قال في كتابه "قواعد الأحكام في مصالح الآنام" (2/ 204، ط. دار الفكر): [فعل ما لم يعهد في عصر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهي منقسمة إلى: بدعة واجبة، وبدعة محرمة، وبدعة مندوبة، وبدعة مكروهة، وبدعة مباحة، والطريق في معرفة ذلك أن تعرض البدعة على قواعد الشريعة، فإن دخلت في قواعد الإيجاب فهي واجبة، وإن دخلت في قواعد التحريم فهي محرمة، وإن دخلت في قواعد المندوب فهي مندوبة، وإن دخلت في قواعد المكروه فهي مكروهة, وإن دخلت في قواعد المباح فهي مباحة] اهـ.

حكم شراء عروسة المولد والحلوى للاحتفال بـ مولد النبي هل بدعة وحرام  ؟ ،  والمسلك الثاني: جعل مفهوم البدعة في الشرع أخص منه في اللغة، فجعل البدعة هي المذمومة فقط، ولم يسم البدع الواجبة والمندوبة والمباحة والمكروه بدعًا كما فعل العز، وإنما اقتصر مفهوم البدعة عنده على المحرمة، وممن ذهب إلى ذلك الحافظ ابن رجب الحنبلي رحمه الله، ويوضِّح هذا المعنى فيقول في كتابه "جامع العلوم والحكم" (223، ط. دار الفكر): [المراد بالبدعة: ما أحدث مما ليس له أصل في الشريعة يدل عليه، وأما ما كان له أصل في الشرع يدل عليه فليس ببدعة، وإن كان بدعة لغة] اهـ.

حكم شراء عروسة المولد والحلوى للاحتفال بـ مولد النبي هل بدعة وحرام  ؟ ،  وفي الحقيقة فإن المَسلَكَين اتفقا على حقيقة مفهوم البدعة، وإنما الاختلاف في المدخل للوصول إلى هذا المفهوم المتفق عليه وهو أن البدعة المذمومة التي يأثم فاعلها هي التي ليس لها أصل في الشريعة يدل عليها، وهي المرادة من قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «كل بدعة ضلالة». "المدخل إلى السنن للبيهقي" (1/ 180، ط. دار الخلفاء للكتاب الإسلامي).

حكم شراء عروسة المولد والحلوى للاحتفال بـ مولد النبي هل بدعة وحرام  ؟ ، وقد كان على هذا الفهم الواضح الصريح أئمة الفقهاء وعلماء الأمة المتبوعين، فقد روى الحافظ أبو بكر البيهقي في "مناقب الشافعي" (ص: 469، ط. مكتبة التراث) عن الإمام الشافعي رضي الله عنه أنه قال: [المحدثات من الأمور ضربان، أحدهما: ما أحدث مما يخالف كتابًا أو سنَّة أو أثرًا أو إجماعًا؛ فهذه بدعة الضلالة. والثاني: ما أحدث من الخير لا خلاف فيه لواحد من هذا فهذه محدثة غير مذمومة] اهـ.

 حكم الاحتفال بالمولد النبوي بأكل الحلوى

حكم الاحتفال بمولد النبي بأكل الحلوى ، ورد فيه أنه ينبغي أن نحتفل بمولد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، بأن نأكل ونطعم أولادنا حلوى المولد، حتى ينشأ لدى أولادنا ما يُسمى بالارتباط الشرطي، أي أنه كلما يذكر سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، فيعرف أبناءنا أن هناك شيء من الحلوى ، فيرتبط لديهم ذكر النبي -صلى الله عليه وسلم بالحلوى . 

حلوى المولد النبوي الشريف

حلوى المولد النبوي الشريف  والاحتفال بالمولد النبوي بأكلها، فقد ورد أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم - كان يحب من الحلوى، النوع البارد، أي الحلوى الباردة، فقد قال الدكتور عمرو الورداني، مدير إدارة التدريب أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن المصريين يأكلون اللحم دائمًا فى جميع المواسم الدينية والمناسبات إلا فى الاحتفال بمولد سيدنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم- يأكلون الحلوى والتى يسميها المصريون بـ«حلاوة المولد»، منوهًا بأن السر الذى جعل المصريين يأكلون الحلوى عند الاحتفال بالمولد النبوي الشريف هو حديث السيدة عائشة –رضى الله عنها- الذى أخرجه أصحاب السنن بأنها قالت: «إن سيدنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم- كان يحب الحلوى البارد»، وكأن المصريين أرادوا بذلك أن يحتفلوا بمولد النبى بما يحبه –عليه الصلاة والسلام- وليس كما يحبون.

حكم شراء حلوى المولد النبوي الشريف والتهادي بها

حكم شراء حلوى المولد النبوي الشريف  والتهادي بها، وعنها يُحرِّم المتشددون شراء حلوى المولد النبوي الشريف أو التهادي بها في ذكرى المولد النبوي الشريف، وقد رد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، على المحرمين شراء حلوى المولد النبوي الشريف  والتهادي بها أثناء الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف مباح شرعًا، ويدخل شراء حلوى المولد النبوي الشريف والتهادي بها في باب الاستحباب من باب السعة على الأهل والأسرة في هذا اليوم العظيم.

هل الاحتفال بالمولد النبوي الشريف بدعة وحرام

هل الاحتفال بالمولد النبوي الشريف بدعة وحرام ؟، ورد فيه أن قول بأن الاحتفال بالنبى غير موجود أو بدعة هو خطأ بل إنه كان موجود أنه احتفل بيوم مولده وأنه كان يتحرى صوم يوم الاثنين من كل أسبوع، وحينما سئل عن علة ذلك قال ذلك يوم ولدت فيه، والله مجد الأيام التى ولد فيها الأنبياء والرسل وهذا مثبت فى القرآن الكريم، وعن سؤال هل يجوز الاحتفال بالمولد النبوي الشريف؟ هو سؤال غريب فلا يجوز أن نسأل هل تطلع الشمس، فالحبيب محمد صلى الله عليه وسلم احتفل بميلاده كل يوم إثنين.

هل الاحتفال بالمولد النبوي الشريف بدعة وحرام ؟، ورد فيه أنه قالت دار الإفتاء المصرية، إن الأقوال التي تحرم على المسلمين الاحتفال بنبيهم صلى الله عليه وآله وسلم والتعبير عن سرورهم بمولده الشريف صلى الله عليه وآله وسلم بشتى وسائل الفرح المباحة فإنما هي أقوال فاسدة وآراء كاسدة، لم يُسْبَقْ مبتدعوها إليها، ولا يجوز الأخذُ بها ولا التعويلُ عليها.

هل الاحتفال بالمولد النبوي الشريف بدعة وحرام ؟، ورد فيه أنه أعلنت دار الإفتاء المصرية مساء أول أمس الخميس، موعد الاحتفال بيوم ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم والموافق 12 شهر ربيع الأول لعام 1443هـ، والتي تبدأ مع مغرب يوم الإثنين 18 من أكتوبر الجاري، وحتى مغرب يوم الثلاثاء 19 أكتوبر، مؤكدة أن الاحتفال شاهدٌ على الحب والتعظيم لجناب سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم والفرح به، وشكرٌ لله تعالى على هذه النعمة، وهو أمرٌ مستحبٌّ مشروعٌ، ودرج عليه المسلمون عبر العصور، واتفق علماء الأمة على استحسانه.

موعد المولد النبوي 2021 

موعد المولد النبوي 2021 لعله من أكثر الأسئلة التي تشغل أذهان المسلمين، حيث إن المولد النبوي الشريف له اهتمام خاص من المصريين ويأكلون فيها حلوى المولد النبوي، والاحتفال بالمولد النبوي الكريم عمل من الأعمال الجليلة، ومظهر من المظاهر الطيبة، وبرهان يتجلى فيه حب هذه الأمة لنبيها وتعلقها برسولها الكريم صلى الله عليه وآله وسلم، وحدد علماء الفلك موعد المولد النبوي 2021 ، الذي سيوافق فلكيًا يوم 18 أكتوبر 2021، الموافق الثاني عشر من شهر ربيع الأول، ويجب علينا اتباع الرؤية الشرعية التي تصدرها يوم الإفتاء في اليوم التاسع والعشرين من شهر صفر لتحدد موعد المولد النبوي الشريف وغرة شهر ربيع الأول.

موعد أجازة المولد النبوي

يعد موعد المولد النبوي الشريف 2021، إجازة رسمية في مصر، وتكون مدفوعة الأجر بالنسبة للعاملين في الحكومة والقطاع العام، إلا أنه وفقاً لقرار رئيس مجلس الوزراء فإنه سيتم ترحيل موعد الإجازة لوقوعها في منتصف الأسبوع لتكون يوم الخميس الموافق 21 أكتوبر 2021.

حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف

حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف ، فعنه حسم هذه المسألة الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، قائلًا: الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف والفرح بها من أفضل الأعمال وأعظم القربات.

الاحتفال بالمولد النبوي الشريف يندب إحياء هذه الذكرى بكافة مظاهر الفرح والسرور، وبكل طاعة يُتقرب بها إلى الله عز وجل، ويَدخُل في ذلك ما اعتاده الناسُ من شراء الحَلوى والتهادي بها في المولد الشريف؛ فرحًا منهم بمولده صلى الله عليه وآله وسلم، ومحبةً منهم لما كان يحبه.

الدليل على الاحتفال بالمولد النبوي

واستدل المفتي بما جاء عَنِ السيدة عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: «كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم يُحِبُّ الحَلْوَاءَ، وَيُحِبُّ العَسَلَ» رواه البخاري وأصحاب السنن وأحمد، فكان هذا الصنيعُ منهم سُنَّةً حسنة، كما أن التهادي أمر مطلوب في ذاته، لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «تَهَادُوا تَحَابَّوا» رواه الإمام مالك في "الموطأ"، ولم يَقُمْ دليلٌ على المنع من القيام بهذا العمل أو إباحَتِه في وقت دون وقت، فإذا انضمت إلى ذلك المقاصد الصالحة الأُخرى؛ كَإدْخَالِ السُّرورِ على أهلِ البيت وصِلة الأرحامِ فإنه يُصبح مستحبًّا مندوبًا إليه، فإذا كان ذلك تعبيرًا عن الفرح بمولدِ المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم كان أشَدَّ مشروعيةً وندبًا واستحبابًا؛ لأنَّ "للوسائل أحكام المقاصد".

وقال مفتي الجمهورية: لقد نص العلماء على استحباب إظهار السرور والفرح بشتى مظاهره وأساليبه المشروعة في الذكرى العطرة لمولده الشريف صلى الله عليه وآله وسلم، ويقول الحافظ السيوطي في "حسن المقصد في عمل المولد" المطبوع ضمن "الحاوي للفتاوي": «فيستحبُّ لنا أيضًا إظهارُ الشكر بمولده بالاجتماع وإطعام الطعام ونحو ذلك من وجوه القربات وإظهار المسرات».